أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - عودة هتلر! وإقتراب إندلاع الحرب العالمية الثالثة














المزيد.....

عودة هتلر! وإقتراب إندلاع الحرب العالمية الثالثة


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4729 - 2015 / 2 / 23 - 00:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عودة هتلر! وإقتراب إندلاع الحرب العالمية الثالثة
حيدر حسين سويري

الثأر صفة موجودة في كل أنسان، أن تطلب المقابل لجناية جنيت عليك، معاملة بالمثل كردّ على إهانة أو عمل ما أخذ بالثأر، ويعني بمجملهِ الإنتقام.
قد يقع طلب الثأر بين فردين أو جماعتين، ويشترط فيه التعويض، فإن تم التعويض وتقبل الطالب بالثأر ذلك، وقع الصلح، فإن لم يتقبل الطالب التعويض، فإنه مريض بمرض الإنتقام.
الإنتقام مرضٌ نفسي خبيث يفتك بصاحبه والمطلوبين معاً، ويولد صراعات وتناحرات قد تفتك بالناس أجمعين، ولذلك كانت دعوت الحكماء والمصلحين العفو دائماً وقبول التعويض.
الحرب العالمية الثانية هي نزاع دولي بدأ في 7 يوليو 1937 في آسيا، و1 سبتمبر1939 في أوربا وأستمرت الحرب حتى عام 1945 بأستسلام اليابان، وتعد هذه الحرب من الحروب الشموليةً، وأكثرها كُلفة في تاريخ البشريةً، لأتساع بقعة الحرب، وتعدد مسارح المعركة، فكانت دول كثيرة طرفاً من أطراف النزاع.
تكبّد المدنيون خسائر في الأرواح، أكثر من أي حرب عرفها التاريخ، ويعزى السبب لتقليعة القصف الجوي على المدن، والقرى التي إبتدعها الجيش الألماني، على مدن وقرى الحلفاء، مما إستدعى الحلفاء بالرّد بالمثل، فسقط من المدنيين من سقط من كلا الطرفين، أضف الى ذلك المذابح التي ارتكبها الجيش الياباني، بحق الشّعبين الصيني والكوري، الى قائمة الضحايا المدنيين ليرتفع عدد الضحايا الأبرياء
والجنود إلى 51مليون قتيل، أي ما يعادل 2% من تعداد سكان العالم في تلك الفترة.
إن من الأسباب المهمة لإندلاع هذه الحرب، هو مرض الإنتقام الذي كان يعاني منه(هتلر) زعيم ألمانيا وحلفاؤه، بعد ما عانوه من خسائر في الحرب العالمية الأولى، فالإمتعاض من معاملة القوى المنتصرة، لألمانيا وسوء وتردي الأوضاع الإقتصادية، بسبب التكاليف الباهضة، والديون التي تكبّلتها ألمانيا، بعد الحرب العالمية الأولى، وإبرام معاهدة فيرساي، والكساد الإقتصادي العالمي، أهّل أدولف هتلر، وحزبه اليميني المتطرّف، من الأخذ بزمام الأمور، وإعتلاء كرسي الحكم في ألمانيا.
قام هتلر بتحدّي المعاهدات المبرمة، بين ألمانيا والحلفاء، بعد الحرب العالمية الأولى، بالعمل على تطوير الجيش الألماني، وحشد القوات والعتاد على الحدود الفرنسية الألمانية، والإتحاد مع النمسا، وضم أجزاء من تشيكوسلوفاكيا، بمباركة أنجلو-فرنسية.
أردوغان! الرئيس التركي، وحزبه المتطرف يعانون من مرض الإنتقام، ويسيرون على خُطى هتلر، بإعادة أمجاد دولتهم العثمانية، وكما ظهر هتلر بمباركة أنجلو-فرنسية وأنقلب عليهم، ظهر أردوغان بمباركة صهيو-أمريكية على هيئة داعش، وسينقلب عليهم.
هتلر فاجئ الحلفاء بسلاحهِ البري العجيب(الدبابة)، فيا ترى، أيُّ سلاحاً سيفاجئُ بهِ أردوغان الحلفاء!؟
بقي شئ...
كان سلاح هتلر المفاجئةُ ميكانيكياً برياً، وأتوقع أن سلاح أردوغان سيكونُ ألكترونياً جوياً.



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحيل وسن
- قانون الحرس الوطني، إنقاذ لما كان..... مما سيكون.....!
- حي النصر ومشروع السكك الحديد...معاناة أزلية!
- فوبيا دفع الضرائب إلى الدولة
- الهلال والنجمة في الثقافة العربية
- عَيَّرني بِعارهِ، فأركبني حماره
- ميسون
- ريفان3
- إدارات المدارس، معاناة لا تنتهي
- مؤتمر الأديان وحبات الرمل
- إعلان بالمجان
- الحسني والسفياني في السياسة العراقية
- الإنارة شطارة
- متى يحاكم القضاء، المالكي ورواد الفضاء!؟
- رسالة إلى وسن
- قصيدة - ورق الخريف -
- عندما يأتي المساء...
- الجعفري بين البقاء على رأس التحالف أوترك حقيبة وزارة الخارجي ...
- يا أديب أنت غريب!
- متاهة إنجاز العمل بين الإنضباط ومخالفة التعليمات


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - عودة هتلر! وإقتراب إندلاع الحرب العالمية الثالثة