أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حيدر حسين سويري - إعلان بالمجان














المزيد.....

إعلان بالمجان


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4709 - 2015 / 2 / 3 - 14:03
المحور: الصحافة والاعلام
    


إعلان بالمجان
حيدر حسين سويري

من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق، وليس من المروءة أن يكون جزاء الإحسان إساءة، ولو على النفس أو محاباةً للآخرين، لأعتقادنا بصغر حجم أو ذكر صاحب الإحسان، فصاحب الإحسان يرتقي بإحسانه، وصاحب الإساءة ينحط بنكرانه.
نقرأ في أدعية الإمام علي بن الحسين المعروف بـ(الإمام السجاد)، وخصوصاً في صحيفته السجادية المختصة بالدعاء، قوله(عليه السلام): اللهم أجرِ على يديَّ الخير للناس، ولا تمحقه بالمن...الخ؛ ولذلك وللأمانة العلمية التي تتحتم على الكاتب في نقل الحقيقة، ونسب الكلام لصاحبه، وإعطاء كل ذي حقٍّ حقهُ، كنت دؤوباً على ذكر أصحاب المقولات، التي أستند عليها في مقالاتي، مع ذكر المصدر، أولاً كما قلتُ للأمانة العلمية، وثانياً ليتسنى للقارئ العودة إلى المصدر، والإستفادة منهُ بشكل أكثر، ولا سيما تلك الكتب التي كنتُ أعتقد بأنها ذات فائدة علمية كبيرة.
كان من دواعي السرور أن قام بعض الأخوة الكتاب، من الذين ذكرتُ كتبهم في مقالاتي، أن إتصل بي وشكرني، حيث أن كثير من القراء توجهوا لقراءة كتبه بعد قرائتهم لمقالي، بل إن أحد الكتاب من الذين أُكن لهُ كل الإحترام، والذي تعززت صداقتي به فيما بعد، قال في إتصالٍ لهُ معي، أن أحد رؤساء الجامعات إتصل به، وذكر له أنه قرأ مقالي، الذي ذكرتُ فيه ملخص نظريته، فإطلع على الكتاب، وهو يريد أن يدرسه في جامعته، فكان سرور الكاتب العزيز كبيراً، وسروري أكبر، حيث كنت مساهماً في إيصال العلم إلى أهله، وقد قام بنشر الكتاب في المواقع الألكترونية، ليتسنى قراءته لمن لا يمتلك ثمن شراءه.
في المقابل، إن كاتباً عربياً كان يجهلهُ الشارع العراقي المثقف، وبعد أن ذكرتُ لهُ مقولة في إحدى مقالاتي التي قدمتُ فيها رأياً فلسفياً حول معنى(الرحمة)، بدأ القارئ العراقي بالسؤال عن كتبهِ والبحث عنه، وما هي إلا أيام معدودات، حتى غزت كتبهُ شارع المتنبي، وسررتُ بذلك، وأنا لا أطالبه بشئ بل أنا أتقدم إليه بالشكر، ولكنَّ ما يؤسفني أن كتبه تباع بأسعار باهضة الثمن، بالرغم من طباعتها المتواضعة، وأنا لا أدري إن كان هو على علمٍ بذلك أو لا، ولذلك أترك الموضوع له ولباعة كتبه.
قال لي أحد الكتاب الكبار: إنك تقوم بـ(الأعلان بالمجان) فلماذا!؟ إن غيرك لا يقوم بذلك! فنحن إذا أردنا بيان أن مقولة ما ليست لنا، جعلناها بين قوسين أو شارحتين، فأجبته: ليكن ما أقوم به هو أعلاناً مجانياً، فغاية همي هي نشر العلم والمعرفة، فأنا لا أتقاضى أي أجرٍ على مقالاتي، وأتحدى أي صحيفة ورقية أو ألكترونية أن تقول بعكس هذا، بل أنا من أتقدم بالشكر لهم على نشر مقالاتي؟
بقي شئ...
بمناسبة مرور عام، على بداية نشر أول مقالاتي في المواقع الألكترونية(3/2/2014)، أتقدم بوافر شكري وإمتناني لموقع الحوار المتمدن، الذي ساهم في نشر وإنتشار كتاباتي، وكذلك أشكر جمبع من قرأتُ لهم وقرأوا لي، وجميع من وقف بجانبي، ولا سيما صديق عمري ورفيق دربي الكاتب أسعد عبدالله عبدعلي.



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحسني والسفياني في السياسة العراقية
- الإنارة شطارة
- متى يحاكم القضاء، المالكي ورواد الفضاء!؟
- رسالة إلى وسن
- قصيدة - ورق الخريف -
- عندما يأتي المساء...
- الجعفري بين البقاء على رأس التحالف أوترك حقيبة وزارة الخارجي ...
- يا أديب أنت غريب!
- متاهة إنجاز العمل بين الإنضباط ومخالفة التعليمات
- محمود الأسم مذموم الصفات
- زهد الزعامة يفشل طمع أصحاب الفخامة
- قصيدة - قرطبة -
- تقهقر مركزية الدعاة أمام فيدرالية تيار شهيد المحراب
- وداعاً مريم
- رؤيا السياسة، معرفة الحاضر تؤدي إلى قراءة المستقبل
- المال السائب من حصة النائب!
- الفنان(هاني رمزي) يضع حلولاً للأزمة الإقتصادية العراقية
- قصيدة - مريم -
- إعدام حرية الإعلام
- عُلو الهامة في قصر القامة


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حيدر حسين سويري - إعلان بالمجان