أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حيدر حسين سويري - محمود الأسم مذموم الصفات














المزيد.....

محمود الأسم مذموم الصفات


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4687 - 2015 / 1 / 10 - 19:52
المحور: حقوق الانسان
    



العيار الذي لا يصيب يُحدثُ صدى، فإن كانت كتاباتنا لا تصيب فلعلها تُحدثُ الصدى، فيسمعها من بيده الأمر، ولله الأمرُ من قبلُ ومن بعد.
تحدثنا فيما سبق، وطالبنا الحكومة الجديدة بعدة إجراءات، إتجاه شخصيات سياسية وهيئات حكومية، ولكننا لم نرى من الحكومة أي إجراء قانوني تجاه هؤلاء، ونحنُ مستمرون بمطالباتنا وكتاباتنا، فنكون بذلك(رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً [النساء : 165]).
العشرُ سنين الماضية، كشفت لنا النقاب عن حزبٍ كنا نظنهُ يحمل أوجاع الشعبِ، في نشأتهِ وقيامه، أو في أثناء معارضته النظام المقبور(معارضة دنيوية مادية في أحسن الأحوال)، حزب الدعوة الذي تسلم السلطة على طبقٍ من ذهب، قدمهُ لهُ إعلام وسياسة النظام السابق، بالإضافة إلى موافقته لجميع مقررات ومخططات الإحتلال الأمريكي، فأُبعدت المعارضة الأصلية وأُقصيت، وأستتب الأمرُ للدعاة.
إتضح جلياً للشعب أن هذا الحزب هو إمتداد لحزب البعث، ومختار العصر هو إمتداد القائد الضرورة، وميدو كرنديازر إمتداد زين الشباب، وصخيل وأبو رحاب إمتداد حسين وصدام كامل، وزينب العصر إمتداد لمنال يونس، لكن مدحت المحمود بقي إمتداد نفسه! لماذا يا ترى!؟
السبب واضح، فشبيهُ الشئ منجذبٌ إليه، وجميع الذين ذكرنا قد قضوا نحبهم، إلا المذموم المسموم(مدحت المحمود)، ولأن الفاسد يحبُ الفاسد، ولا أجسر على القضاء من مدحت المذموم أحد، فمن فتوى "قطع الأذن" للهارب من جيش القائد الضرورة، إلى فتوى المادة 4 إرهاب لكل من عارض مختار العصر، ومن فتوى " البيعة الأبدية " للقائد الملهم، إلى " الولاية الأبدية " للقائد الأفهم! إستطاع المحمود من أن يحافظ على مكانه ومكانته لدى الحكومة الجديدة، حكومة حزب الدعوة.
فساد المحمود أشهر من نار على علم، فلماذا السكوت عنه!؟
فإن سكت عنهُ مختار العصر للأسباب التي ذكرنا، فلماذا يسكتُ عنهُ العبادي إلى الآن!؟
لا يدلنا هذا إلا بأن حزب الدعوة، حزبٌ فاسدٌ برُمته، إلا فيجب طرد مدحت المذموم، وتقديمه إلى المحاكمة العادلة بأسرع وقت، وأما بغير ذلك فلا فرق بين العبادي ومن سبقه.
بقي شئ...
كشف ملفات الفساد كان الخطوة الصحيحة في حكومة العبادي، ومحاسبة الفاسدين هي الخطوة الأصح، وبغيرها فلا نفع للخطوة الأولى.



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زهد الزعامة يفشل طمع أصحاب الفخامة
- قصيدة - قرطبة -
- تقهقر مركزية الدعاة أمام فيدرالية تيار شهيد المحراب
- وداعاً مريم
- رؤيا السياسة، معرفة الحاضر تؤدي إلى قراءة المستقبل
- المال السائب من حصة النائب!
- الفنان(هاني رمزي) يضع حلولاً للأزمة الإقتصادية العراقية
- قصيدة - مريم -
- إعدام حرية الإعلام
- عُلو الهامة في قصر القامة
- أصدقاء السوء
- هلال شهر ربيعٍ الأول هو بداية السنة الهجرية...لماذا تركناه!؟
- العادي والأوتامتيك
- فلسفة التحرير Liberation Philosophy
- زيارة الأربعين ومشاكل الشعب المسكين
- القانون فوق القانون
- صحة العقل تشفي مرض البدن
- غيدان وصولة الخرفان
- فلسفة إستلهام الذات Philosophy of self-inspiration
- أخجلتني شيبتك!


المزيد.....




- بريطانيا تبرم اتفاقا مع أنغولا وناميبيا لإعادة المهاجرين
- أنغولا وناميبيا توافقان على قبول عودة المهاجرين غير النظاميي ...
- رياح وأمطار غزيرة تقتلع وتغرق خيام النازحين في غزة
- فيديو: أمطار غزيرة تغرق خيام النازحين في مناطق بقطاع غزة
- تصعيد خطير في سجن رامون الإسرائيلي وتنكيل جماعي بالأسرى الفل ...
- إعلام الأسرى: تنكيل جماعي بالفلسطينيين في سجن رامون الإسرائي ...
- اتفاقية تعاون إنمائي، مرحلة جديدة في الشراكة بين الأمم المتح ...
- رياح وأمطار تزيد معاناة النازحين في غزة وتغرق خيامهم
- مدير مجمع الشفاء الطبي يكشف تفاصيل اعتقال مدير مستشفى كمال ع ...
- مدير مجمع الشفاء: هذا ما دار بيني وبين حسام أبو صفية قبل اعت ...


المزيد.....

- اتفاقية جوانب حقوق الملكية الفكرية المتصلة بالتجارة وانعكاسا ... / محسن العربي
- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حيدر حسين سويري - محمود الأسم مذموم الصفات