أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - الجعفري بين البقاء على رأس التحالف أوترك حقيبة وزارة الخارجية














المزيد.....

الجعفري بين البقاء على رأس التحالف أوترك حقيبة وزارة الخارجية


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4695 - 2015 / 1 / 20 - 23:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الجعفري بين البقاء على رأس التحالف أوترك حقيبة وزارة الخارجية
حيدر حسين سويري

بعد مقتل عثمان بن عفان الخليفة الثالث، والفتنة التي رافقت مقتله، إتجه الصحابة إلى الإمام علي بن أبي طالب، وتم تنصيبهُ مكرهاً لخلافة المسلمين، بالرغم من كونه الأصلح والأحق من غيره في إدارة شؤون الدولة، ولقد قام بدوره كاملاً، وهو خارج منصة الحكم والخلافة.
مما يذكر أن أحد المهنئين دخل على الإمام، ولم تكن تهنئتهُ تشبهُ الآخرين، فقال: أنا لا أهنئك بالخلافة، بل أهنئُ الخلافة بك، فلقد زدها وما زادتك(زينتها وما زانتك)، وبالفعل فإن من يدرس تاريخ الإمام يجده علياً أينما كان، فلاحاً يحرث الأرض أو ممسكاً بسيفه في الحرب؛ جالساً للمشورة في ديوان الحكم، أو متفقداً الفقراء لسد حاجتهم، فهو الإمام في كل ذلك بلا منازع.
بعد التحولات الكبيرة التي حصلت، مع ظهور نتائج الإنتخابات البرلمانية الأخيرة في العراق، كتبتُ مقالين حول التحالف الوطني تحت عنوان" داعش والزعماء" و"داعش والحكماء" تطرقتُ فيهما إلى الحاجة السياسية الملحة للإبقاء على وحدة وقوة التحالف الوطني، وإختيار رئيسٍ قويٍ مقبولٍ للتحالف، وممن شهد له القاصي والداني بحسن السيرة والعمل الوطني الصالح، وأن يأتي هذا الرئيس بموافقة ورضا جميع مكونات التحالف الوطني الذي يمثل غالبية الشعب العراقي.
كنتُ عرضتُ رأيي في تلكما المقالين، وبينت أن الأصلح لرئاسة التحالف هو السيد عمار الحكيم، لما يمتلكهُ دون غيره من الصفات التي ذكرنا، وكنتُ أظن بأن الآخر سيتفهم الموضوع، فأنا واحد من كثيرين نرى بأن سيد عمار سيزيد التحالف شرفاً وقوة ومنعة، ولن تزيده رئاسة التحالف شئ، كما ذكرنا من سيرة جده بداية مقالنا، فمن منا لا يعرف مقدار الأثر الذي تركهُ سماحتهُ في المشهد السياسي!؟
لكني فوجئت بعد التصريحات الأخيرة، ولا أقصد الدعاة فهؤلاء لا تهمهم سوى مصالحهم، فلا كلام معهم ولا مفاجئة من تصرفاتهم، ولكن المفاجئة الحقيقية أن يقوم شخص مثل السيد الجعفري وبعد تسلمه وزارة الخارجية وتنازله عن رئاسة التحالف بمحاولة العودة عن قرارة! فأين قوة الشخصية!؟ وحسن الإختيار!؟ وأين المصلحة العامة!؟ وماذا حدا مما بدا!؟
بقي شئ...
إن ما ذُكر عن السيد الجعفري ليس تصريحاً رسمياً، وأتمنى أن لا يكون حقيقياً



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا أديب أنت غريب!
- متاهة إنجاز العمل بين الإنضباط ومخالفة التعليمات
- محمود الأسم مذموم الصفات
- زهد الزعامة يفشل طمع أصحاب الفخامة
- قصيدة - قرطبة -
- تقهقر مركزية الدعاة أمام فيدرالية تيار شهيد المحراب
- وداعاً مريم
- رؤيا السياسة، معرفة الحاضر تؤدي إلى قراءة المستقبل
- المال السائب من حصة النائب!
- الفنان(هاني رمزي) يضع حلولاً للأزمة الإقتصادية العراقية
- قصيدة - مريم -
- إعدام حرية الإعلام
- عُلو الهامة في قصر القامة
- أصدقاء السوء
- هلال شهر ربيعٍ الأول هو بداية السنة الهجرية...لماذا تركناه!؟
- العادي والأوتامتيك
- فلسفة التحرير Liberation Philosophy
- زيارة الأربعين ومشاكل الشعب المسكين
- القانون فوق القانون
- صحة العقل تشفي مرض البدن


المزيد.....




- نهاية غير سعيدة لفائز بجائزة يانصيب قيمتها أكثر من 167 مليون ...
- تتجاوز -حماس-.. مصدر لـCNN: إسرائيل وأمريكا تناقشان آلية دخو ...
- توقيف أمين عام -الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- طلال ناجي في س ...
- ميدفيديف يهدد زيلينسكي بعد رفضه هدنة موسكو القصيرة: لا ننتظر ...
- تعادل قاتل - لايبزيغ يؤجل تتويج بايرن بلقب الدوري الألماني
- في موسكو.. انعقاد المنتدى العالمي الثاني لمناهضة الفاشية
- ما وراء تصريحات ترامب حول قناة السويس؟
- -نيوزويك-: سياسات ترامب تحفز حلفاء واشنطن الأوروبيين لتطوير ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن رصد طائرة مسيرة قادمة من الحدود المصري ...
- كوريا الجنوبية.. حزب سلطة الشعب يختار كيم مون-سو مرشحا للانت ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - الجعفري بين البقاء على رأس التحالف أوترك حقيبة وزارة الخارجية