أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - الحسني والسفياني في السياسة العراقية














المزيد.....

الحسني والسفياني في السياسة العراقية


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4705 - 2015 / 1 / 31 - 21:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحسني والسفياني في السياسة العراقية
حيدر حسين سويري

مشكلة بقاء التحالف الوطني ورئاسته تطورت كثيراً، خصوصاً بعد التغيير الذي حصل داخل حزب الدعوة، فضلاً عن كتلة القانون، وإنفصال بعض أعضائها بكتل جديدة.
الأئتلاف الوطني الذي كونتهٌ كتلتي المواطن(الممثل الرسمي لتيار شهيد المحراب(المجلس الأعلى) داخل قبة البرلمان) وكتلة الأحرار(الممثل الرسمي للتيار الصدري داخل قبة البرلمان)، إستطاع من إحداث التغيير الذي طالبت به المرجعية الرشيدة بدعم شعبي كبير، وكان بإستطاعة هذا الإئتلاف المضي قُدماً، لتحقيق كل أمور النصر السياسي الفئوي، كما يحصل في أغلب التنافسات السياسية، ولتمكنوا من دحر كتلة القانون برمتها، وإبعادها عن المشهد السياسي العراقي وإلى الأبد.
أراد الإئتلاف الوطني وهو الممثل الرسمي للشيعة، أن يحافظ على بنية التحالف الوطني، ومن ضمنها كتلة القانون، إيماناً منهُ بكيان دولة يقوم على تكوين فريق سياسي قوي ومنسجم، يستطيع النهوض بالواقع العراقي وبكافة المجالات، وعدم إنشاء صراعات داخلية، تكون نتيجتها الخسارة للجميع، ولا سيما مَنْ عَمِل التحالف مِن أجلهم(الوطن والمواطن)، وبحساب بسيط، نجد أن هاتين الكتلتين، هم الأحق برئاسة التحالف الوطني.
لكن الأسطورة زعيم دولة القانون، وصاحب الفخامة (مختار العصر)، وبعد إنسحاب أغلب كتلة القانون منهُ، فضلاً عن حزبهِ، وبعد تأكده من عدم التمكن من رئاسة التحالف الوطني، قرر العمل خارج الدائرة الدبلوماسية للتحالف، والدخول إلى إنشاء صراع عسكري داخلي بين مكونات الشعب من قوات المتطوعين(الحشد الشعبي)، فهو كما أسلفنا داعشي الفكر، وأن كان مختلف الشكل، فكما يؤمن الدواعش بالبيعة للخليفة، قام الأسطورة بأخذ البيعة من بعض سرايا الحشد الشعبي، ففي خبر نشرتهُ صفحة التواصل الإجتماعي التابعة لهُ(القائد العام للقوات المسلحة) في تاريخ 29/1/2015 جاء في نصه:
عاجل :
النجباء، الخرساني، كتائب الامام علي، اللواء الرسالي، تنضم الى المبايعيين
فصائل الحشد الشعبي، تبايع المالكي قائدا لها :
بعد ان بايعة كل من عصائب أهل الحق وبدر الجناح العسكري وكتائب حزب الله/العراق
السيد المالكي قائدآ عاما لها، تضم كتيبة النجباء وجيش الخرساني وكتبية الامام علي (ع) واللواء الرسالي الى المبايعين وليكون بذلك جميع الفصائل المنضوية تحت لواء الحشد الشعبي تحت قيادة قائدها العام السيد المالكي، ويذكر ان سرايا السلام هي الجهة الوحيدة التي لم تبايع المالكي كونها انسحبت من المعركة ولم تعد ضمن الحشد الشعبي بامر من السيد مقتدى الصدر .
وذكرت قيادات الفصائل التي شاركت بالمبايعة انها ستستلم جميع القرارات والاوامر من السيد المالكي حصرا.
لو صح هذا الخبر فأن نبؤة الصدريين بأن المالكي هو السفياني الموعود ستكون صادقة100%، ونبؤة المجلسيين صحيحة أيضاً حيثُ يعتقدون بأنهم جيش الحسني(السيد عمار الحكيم)، وهم يمتلكون خمس سرايا،(20000) عشرون ألف مقاتل، ضمن قواطع المتطوعين(الحشد الشعبي)، وعلى قول الرويات فأن الصراع سيقع بين السفياني والحسني!
هل سينتظر العبادي وحكومته حدوث مثل هذه الكارثة!؟
وإلى متى يصبر العبادي على تصرفات هذا المعتوه!؟
بقي شئ...
إن من يعشق الأساطير لن يبني دولةً البتة.



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنارة شطارة
- متى يحاكم القضاء، المالكي ورواد الفضاء!؟
- رسالة إلى وسن
- قصيدة - ورق الخريف -
- عندما يأتي المساء...
- الجعفري بين البقاء على رأس التحالف أوترك حقيبة وزارة الخارجي ...
- يا أديب أنت غريب!
- متاهة إنجاز العمل بين الإنضباط ومخالفة التعليمات
- محمود الأسم مذموم الصفات
- زهد الزعامة يفشل طمع أصحاب الفخامة
- قصيدة - قرطبة -
- تقهقر مركزية الدعاة أمام فيدرالية تيار شهيد المحراب
- وداعاً مريم
- رؤيا السياسة، معرفة الحاضر تؤدي إلى قراءة المستقبل
- المال السائب من حصة النائب!
- الفنان(هاني رمزي) يضع حلولاً للأزمة الإقتصادية العراقية
- قصيدة - مريم -
- إعدام حرية الإعلام
- عُلو الهامة في قصر القامة
- أصدقاء السوء


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - الحسني والسفياني في السياسة العراقية