حيدر حسين سويري
الحوار المتمدن-العدد: 4727 - 2015 / 2 / 21 - 21:51
المحور:
الادب والفن
رحيل وسن
بقلم: حيدر حسين سويري
..............................
غادرتنا دون رجعة...
أسرجتْ خلفَ النياقْ
غادرتْ والدمع يجري...
تسحلُ الساق بساقْ
قلتُ والحزنُ بقلبي...
أخشَ دمعاً أن يُراقْ
إنكِ أحلى فتاةٍ...
كُنتِ خصماً ووفاقْ
كُنتِ لي أرقى صديقة...
لكَّنها دنيا الفراقْ
............................
عادةُ الأيامِ تجري...
وعادةُ الفسقِ النفاقْ
فرقونا دون رحمة...
مثل ما غدروا العراقْ
إنكِ في قلبي دوماً...
في ثباتٍ وإتساقْ
عسى أن ألقاكِ يوماً...
وعسى يأتِ التلاقْ
ثم نمضي بإئتلافٍ...
ننسى أيام الشِقاقْ
"حيدرٌ" سأظلُ عمري...
راكباً فرس السباقْ
تجري بي نحو السعادة...
ويمضِ غيري لإحتراقْ
فلكِ مني تحية...
يا عفافاً فيكِ فاقْ
ولك ألفُ سلامٍ...
"وسنٌ" أنتِ الخلاقْ
......................................30/11/2011
#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟