حيدر حسين سويري
الحوار المتمدن-العدد: 4714 - 2015 / 2 / 8 - 03:06
المحور:
الادب والفن
ميسونُ ...
مَا فَعلتْ بكِ الأقدارُ
حتى رَمَتكِ بساحرٍ جبارُ
هذا الذي سحر النساءَ وطالما...
غَنتْ بعشقهِ سافِرٌ وخِمارُ
ما أبصرت عيناهُ شيئاً أحَبَهُ...
إلا إليهِ الشئُ كان يُصارُ
لكنَّ عيناكِ التي لَمَعَتْ...
سَلَبَتْهُ سِحرَهُ والأمورُ تدارُ
أتعمدتْ عيناكِ سحراً نحوهُ...
فغدا يجوبُ بفِكرِهِ الأمصارُ!؟
أم رامهُ بعضُ الهوى من فعلهِ...
فأرخيتِ حبلاً فأبتلى السَّحارُ
فبدا يُساجلُكِ الفِعالَ وما دَرَى...
أنَّ العيونِ لَتَفضَحُ الأسرارُ
فإلى متى هذا التغشمُ يا ترى...
وإلى متى يبقى الجدالُ حوارُ
هي لعبةٌ نحن إبتدعناها وما...
كنا لندري أينا السمسارُ
إن كان قَلبكِ مغلقٌ كمغارةٍ...
قلبي المتاهةُ في الجنونُ يُدارُ
.........................................
ميسونُ...
يا إسماً تسطر أحرفاً...
تحوي المعانيَّ أجذرٌ وثمارُ
يا ميمُ ملأ الكونِ أعشقها...
والياءُ ناداها الفؤادُ يسارُ
والسينُ سامتني العذابَ بِصدها...
والواو ويلي من لظاها النارُ
والنون حاجبها إذا إنقلبت...
والخالُ نقطتهُ وفوها الجارُ
إن كان وصفاً من حروفٍ هكذا...
فجمالكِ لوحٌ...
تشبثَ جَوفَهُ المِسمارُ
أنا عاشقٌ والعشقُ باديتي...
ولذا فإني طائرٌ مسفارُ
...............................8/1/2015
#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟