أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - اليكم أحبتي ..يا رفاق الأمس وما يساوركم من شكوك














المزيد.....

اليكم أحبتي ..يا رفاق الأمس وما يساوركم من شكوك


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4702 - 2015 / 1 / 27 - 04:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليكم أحبتي ؟.....يا رفاق الأمس ...وما يساوركم من شكوك ؟
عجيب امركم يا رفاق الأمس ؟؟...ماذا تريدون من الحزب الشيوعي العراقي ؟...هل المطلوب منه أن يكون حزب الشتم والسباب ؟...وأن يهاجم كل شئ ويلعن كل شئ ؟...ويخاصم الجميع وينعتهم بكل الأوصاف البذيئة ...وعندها يكون حزب ثوروري !!!...حزب مفصل حسب مقاساتكم وأهوائكم ..ويرسم سياساته وبرامجه حسب ما تشتهون ؟...وعندها سيصبح حزب ثوري وماركسي لينيني لحد اللعنة !!....ياجماعة ...ألله يرضا عليكم ؟...بس طولوا بالكم على هؤلاء ...الواصلين الليل بالنهار ...لا ينتظرون من أحد مكافئة أو شكر ولا ثناء !...فهم مدركين لمهماتهم ولوعورة طريقهم ، وما يعترضهم ...وما عليهم دفعه مقابل خياراتهم هذه ...الشيوعيين وحزبهم يعملون في حقول ألغام ...وتعترض مسيرتهم هول من الصعاب والعقبات ، وأغلب القوى السياسية التي تعمل على الساحة العراقية ...هي قوى مختلفة مع الحزب الشيوعي العراقي وتوجهاته وفلسفته ، والأكثر من ذلك فمنهم قوى شريرة ومعادية للشيوعية وللشيوعيين ولحزبهم المجيد ...بل أكثر من هذا ...أغلبها قوى ظلامية سلفية متخلفة وتريد ان تحكم العراق بعقلية ماقبل 1400 عام ؟!!...في ظل هكذا مشهد ؟...هل تريدون من هذا الحزب العظيم ...أن يحل نفسه ويترك العمل السياسي والساحة السياسية ...وعندها سيبدء الهجوم والحرب بشكل مختلف وبطريقة أخرى تبرر هذا الهجوم ؟ ...لكي تتخلصوا من هذا الكابوس الجاثم على صدور البعض منكم ...وتغادركم هذه الأحلام والكوابيس المزعجة ...والتي تقض مضاجعكم ، حتى لا تسمعوا بشئ أسمه ...الحزب الشيوعي العراقي ...ولكن أقولها أليكم أحبتي المختلفين مع حزبنا والمتخاصمين معه ...ومع سياسته ...ومع نهجه ، مع قيادته وكوادره وأعضائه ومناصريه ...مع صحافته وأعلامه! ...مع نشاطاته وتوجهاته ونضالاته ؟.... أقول لكم أيها الأخوة والرفقة والأصدقاء وسؤال يراودني ....هل تهاجمون القوى الرجعية والفاشية والظلامية والأرهابية ؟...بقدر مهاجمتكم لحزبنا ؟ ...مع كل هذا أقول لكم ولغيركم ولكل من يماثل الشيوعيين وحزبهم العداء والكراهية والحقد ، أشتموا ..ألعنوا ...أذهبوا وأبحثوا في بطون الكتب ...عن كل ما حوته اللغة العربية وأدابها ....من عبارات السباب والهجاء والمناكدة والكراهية !ّ...والى حد التجني والأفتراء والكذب !، وأستعينوا بمن له الخبرة والدراية والحنكة !!!!...كي يساعدكم في هذا التحامل والحقد الذي تحملوه لهذه الهامة الثورية والمناضلة والوطنية على الساحة العراقية ، والمعبرة عن أرادة كل القوى الخيرة من الطيف العراقي بتلاوينه المختلفة ، ولكن أعتقد جازما أيها الأصدقاء بأن هذا التحامل !.....ليس له مسوغ أدبي ولا أخلاقي . أقول لكل هؤلاء ....سوف لن ينفعكم هذا الكره والحقد والضغينة بشئ أبدا! ...ولن يغير من عقيدة هؤلاء الأفذاذ الشيوعيين ...الأوفياء لمبادئهم وقيمهم الخلاقة والمبدعة ...والتي تمثل أرادة وعقيدة وأهداف الناس ...بل تمثل طموح شعبنا في الدولة المدنية الديمقراطية العلمانية ...دولة المواطنة وقبول الأخر ...دولة العدالة والسلام والحرية والأنعتاق ...وهم سائرون في نهجهم وبعزيمة الرجال الأشداء والمخلصين ، ولن تثنيهم عن تحقيق أهدافهم هذه أي قوة ومهما عضمت التضحيات والتي تريد أيقاف قاطرة الشيوعيين وحزبهم ...ومحاولات منعها عن المسير لتواكب حركة الحياة ...فلقد خبرهم شعبنا وقواه السياسية وخبرتهم الحياة ..وبرروا ثقة الكادحين والمعدمين من شغيلة اليد والفكر ، وتأريخهم الكفاحي يمثل دليلا ساطعا على مصداقيتهم وصواب تهجهم وعدالة قضيتهم ونبلها ...وقدموا خلال هذه المسيرة جحافل من الشهداء والتضحيات وتحملوا أرهاب ودكتاتوريات وسلوك الأنظمة المتعاقبة منذ تأسيس حزبهم المناضل وجادوا بالنفس والنفيس طيلة هذه الحقبة التأريخية من حياة هذا المارد العملاق ، وعبر العقود الثمانية الماضية ...فلا تهنوا ولا تحزنوا على حزبكم هذا ..أيها الأخوة ...فحزب الشيوعيين العراقيين بخير ..ومزهر دائما وأبدا برغم الجراح والصعاب والعقبات ...باق وأعمار الطغات قصاروا ...وليعش صامدا ...منيعا وسالما ..وموحدا فكريا وسياسيا وتنظيميا ...برغم الدجى والعدى والدمى . ....ليبقى حاملا مشعل الحرية والكرامة والأباء ...وصوته عاليا مدويا في سماء العراق ...يفتخر به وبتأريخه وبرفاقه وقادته وكوادره وأعضائه ومأزريه ...كل الشرفاء والتقدميون والأحرار... الساعين من أجل غد مشرق وضاء ، وطوبا لشعب ولد من رحمه هذا الحزب ...وعاش وسط كادحيه وشغيلته ومثقفيه ...حزب أمين على مصالح هذا الشعب العظيم ...الذي خرج للحياة من وسط الثوريين والمفكرين والواعين من أبناء هذا الشعب ...أسمه الحزب الشيوعي العراقي .
صادق محمدعبد الكريم الدبش
27/1/2015 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحيل المناضلة أنعام الحمداني ...أم عمار
- الى النبل والفداء ...الى الشهداء الكرام
- أسال الوطن ؟...كيف الخلاص والنجاة ...للعبور للشاطئ الأخر .
- نستذكر الماضي ...وحاضرنا اليوم ؟
- الى دمشق ...مدينة المدن
- الأرهاب ليس له دين ...وليس له وطن
- تحية حب وتقدير لهذه الأشبال والزهرات
- استذكار للشهيد هادي صالح ( أبو فرات )...
- رسالة من الذين لا رب لهم ولا دين
- أيام حزينة يعيشها شعبنا
- نعي الاستاذ عامر لطيف أل يحي / مدير مفوضية الأنتخابات في محا ...
- الى متى تستمر معانات البساتين وأهلها في ناحية بهرز
- اخترنا لكم من جميل الحكمة والشعر والنثر بمناسبة العام الجديد
- باقة ورد للحزب الشيوعي العراقي بالعام الجديد
- هل تجوز المقارنة بين الأكثر سوء ؟...وبين السيئ والظلامي ؟
- لتعي القوى السياسية العراقية مهماتها
- مختتارات شعرية ...وحكم وأمثال
- الاديب محمد الماغوط ...شاعر وقضية
- رسالة من مجهول
- الدين والدولة ...............


المزيد.....




- لم يعرفوا أين هم ولماذا يقاتلون.. CNN تحصل على رسائل ومذكرات ...
- من سنغافورة إلى العالم.. كعكة -باندان- الخضراء تحقق شهرة عال ...
- كشمير وسط التوترات.. شاهد ما وثقته CNN من الأراضي المتنازع ع ...
- سوريا.. الاتفاق بين وجهاء الدروز وحكومة الشرع: ما فرص نجاح ا ...
- هكذا علقت الصين على خطة إسرائيل لتوسيع العمليات العسكرية في ...
- أول تعليق من -حماس- على خطة إسرائيل توسيع عملياتها في غزة.. ...
- فرنسا تدين خطة إسرائيل للسيطرة على قطاع غزة
- حماس: لا جدوى من المفاوضات في -ظل حرب التجويع-، وتقارير عن خ ...
- بوندستاغ ـ ميرتس يفشل في الحصول على الغالبية في الجولة الاول ...
- ويتكوف: إدارة ترامب تعمل على توسيع اتفاقيات إبراهيم


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - اليكم أحبتي ..يا رفاق الأمس وما يساوركم من شكوك