|
نستذكر الماضي ...وحاضرنا اليوم ؟
صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 4691 - 2015 / 1 / 14 - 17:40
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
شئ من الذاكرة ............تعود بي الايام الى أربعة عقود ونيف من السنين ، الى ربيع 1968م وجمال الطبيعة من الخضرة النظرة ....والاوراد المتفتحة حديثا ، وعبق وعطر القداح الفواح وطلع النخيل ، والذي يملئ الفضاء ، فيشيع البشر والحبور للافئدة والصدور ،للصبية ...والصبايا الملاح ، ويشفي المعتليين ، وبلسما للمكلمومين ، ومعلنا أوان الانس والبسمة والسعادة والبشر !...أنه موسم الربيع ! والناس في مدينتنا الجميلة ، تراهم في حركة دائمة ، وكأنهم خلية نحل ، متواصلين ومتكافلين ...متكاملين في حلهم وترحالهم من والى جنانهم ، فيزيدها بهجة وجمالا ورونقا ، وليجددوا حيويتها ونظارتها وعنفوانها ، فتراها .. تزهوا بعنفوان شبابها ، لتبعث الامل... وتدفع للجد والعمل ، مالكيها واصحابها ، او الشغيلة المستفيدين من خيراتها . هذا وصف ، أقل ما يمكن أن يقال عنه بالدقيق والحقيقي والصادق ، ففي قريتنا ، او مدينتنا ...لم نكن نعلم أننا نتوسط جنان ورياض تبهر الناظرين ،وتسر القادمين، ويمعن في وصفها الناشدون للشعر والكلمة والخيال ، ويهيم فيها العاشقون من غلواء سحرها وعذوبتها !ّ...كانت هذه الصور تبعث الامل والنشوة والسعادة والحياة لمجتمع لا نبالغ اذا قلنا عنه ، بأنه متكافل وسعيد ، متماسك ومتعاون ، ويغلب عليه الالفة والمحبة ، ويسوده السلم المجتمعي المتوافق مع ذاته ، ومتناغم مع حاجاته وتوجهاته في بناء حاضره ومستقبله . قيضت لي الظروف في هذا الربيع من العام نفسه لاقترن بكريمة عائلة ذات حسب ونسب ، معروفة في مدينتنا الجميلة ، وهي كريمة المرحوم شهاب أحمد الكروي ، وشرفني ذلك النسب الكريم ، وبعد مراسم متواضعة وبسيطة أجريت لعقد القران ، ولم نقم الافراح مثل ما هو معتاد عليه بمثل تلك المناسبات ، بسبب الوفاة المفاجئة لصديق وجار لنا وهو المرحوم خليل أبراهيم الحمودي (أبو سعد ) ، فرفض والدي بالقيام بأي شكل من أشكال الاحتفال . وتم تأجييل الزواج الى صيف العام القادم ، أي عام 1969م ، ولاكن الرياح لم تجري كما نشتهي ، فقد جرى أعتقالي في ربيع عام 1969م ، وقبل تخرجي بأسابيع قليلة ، ومكثت في المعتقل الى ما قبل نهاية العام بقليل ، وتم فصلي ، وكلفني ذلك أعباء كثيرة ، مادية ومعنوية ، حيث تم حجب الشهادة الدراسية وأعتبروني راسبا ، وتم تغريمي الكفالة المدرسية ، والتي تربو على الالفين من الدنانير ، وهو مبلغ كبير في حينه ، ومع هذا ...لم تأثر هذه الاحداث في حياتي كثيرا في حينه ، وبعدها تعجلنا بالاستعداد للزواج ، وتجهيز أحتياجاته ، وفعلا تم لنا ذلك ، وتم تحديد موعده في الثامن من كانون الثاني من عام 1970م( أي في مثل هذا اليوم ) . وفي عصر هذا اليوم أقيمة مأدبة عشاء على شرف الاهل والمعارف والاصدقاء المدعون ، وهي عادة متعارف عليها في القرى والمدن الصغيرة . وبعد الانتهاء من هذه المراسم ، بدأت مراسم الزفة ! المتعارف عليها ، وفي وقتها تمت في بيت الاخ والصديق والقريب ( أبن خال والدي / أكرم قدوري ..أبو ظافر ) وكان من الحظور في مراسيم الزفة الكثير ،على سبيل المثال الشهيد حميد محمد العبد ..أبو مروج ، والشهيد فيصل خماس ...أبو رافد ، وتخلف عن الحضور الرفيق الشهيد أبو أزدهار لأمر طارئ ..وقد حضر في ساعة متأخرة من الليل ، ولاكنه حضر الحفل الموسيقي الذي اقامه لي عمي فتاح رحمه الله ، والذي أحياه الاخ العزيز نقيب محمد ، شقيق زوجة الراحل الاستاذ جليل هاشم النجار ، وكانت حفلة ساهرة أستمرت حتى الفجر ، طبعا هذه بدأت بعد أن أنتهت مراسم زفة العرس بما يزيد على ساعتين ، والشهيد حسبالله كريم أل يحي ، ,اخرين كثر ، أضافة لأهلي وأبناء عمومتي وجمع من الرفاق والاصدقاء، وكانت حفلة جميلة تخللتها أغاني ومربعات ، على الطريقة البهرزية البديعة ، وقد غنى أبن عمي ..ابو فاخر أغنية ...وهي على شكل مربع محور وله مدلول سياسي في وقته وهو ( الله يخلي صادق ...صندوق أمين الفضوة ) والتي جلبت أنتباه الحضور والسامعين ، لدلالاتها . الفضوة ، سوف أتكلم عن الفضوة ...هي المنطقة التي أعيش فيها وعائلتي ، والتي كانت تبدأ قديما من بداية بهرز ، لأن بهرز في خمسينات القرن الماضي تنتهي كعمران في مقبرة أبو محمد ، مناطق مال نصري ، والكع الجبيرة ،وحتى المدرسة المحمدية لم يتم بنائها الا بعد تموز 1958م، وما فوق ذلك ، لا يوجد فيها أي بناء ، وكان جل هذه المناطق أراضي تزرع بالخضار في أغلبها وقليل منها تزرع ببعض الاشجر المثمرة مثل الاعناب والتفاحيات ، وحتى الحمضيات كانت تزرع في المنطقة القريبة من نهر ديالى . وفي الفضوة كانت مقهى وحيد ، كانت تسمى بقهوة محمد الظاهر او (كهوة الفضوة ) والتي هي مكانها الان هو بيت الراحل وهاب الكروي ، الذي أشتراها من صاحبها المالك الاصلي هو فتاح مجيد الدبش . وكان بعد هذه المقهى بأمتار قليلة ، كانت هناك علوة للفواكه ...وهي مقهى كذلك لصاحبها المرحوم عاشور ، أذكر عندما ظهر التلفاز حديثا في 1957م ، كنا صغار نذهب الى هذه المقهى ، فيفرشون لنا نحن الصغار حصيرة على الارض ويجلسونا عليه ، لمشاهدة ما كان يعرف في حينه ( قرقوز ) الذي كان يقدمه أعتقد أنور حيران ، لأنه لم تكن هناك الرسوم المتحركة بعد ، كذلك بعض الافلام والمسلسلات الاجنبية ...مثل فيوري ( حصان أسمه فيوري ) ولاسي ، وأفلام مثل طرزان وجمسدين ، وأفلام الكابوي ، وكنا نتعرض الى الطرد في حالةقيامنا بالحديث عن أحداث المسلسل المثيرة ، بحجة الضوضاء والهرج والمرج .، مكان العلوة هذه تحولت الى دار سكنها صبري وناجي ووالدهم الذي هو شقيق خميس العمران رحمهم الله جميعا ، وتكون مقابل دكان أبراهيم بركة ، وجور هذا البيت ، حيث تم فتح مقهى بعد سنوات من قبل ..سيد خليل ( أبو أبراهيم ) وهذه أتذكرها كانت باقية حتى مغادرتي العراق ، عام 1978م ، طبعا أضافة الى هذه العلوة ( علوة عاشور ) رحمه الله ، كانت هنالك علوة أخرى ، في منطقة السوق وأسمها ( الخان ) ولكنها كانت مخصصة للفواكه والخضار الصيفية في أغلبها ، وأذكر كانت لعرض بيع وشراء الحيوانات ، ولاكن بشكل محدود ، لأن في يعقوبة كان هناك ما كان يطلق عليه (وكفت الغنم) . ولم يكن في تلك الفترة أي محل (دكان) غير دكان ابراهيم بركة ، هذه المحلات مقتصرة في منطقة السوق ، والمحلات التي نراها الان والذي غير معالم المدينة بشكل كبير ، وأفقد كثير من معالمها ورونقها . وتم قيام مقهى مع علوة كبيرة ومبنية بناء حديث وواسع ، وتم تأثيثها وتنظيمها بشكل جميل ، والذي أسسها المرحوم حسين محمود الاكرع ، وبعد أنجازها بفترة قصيرة ،توفي بصعقة كهربائة من ماكنة لحام أ اثناء قيامه بلحام قطعة حديدة لسيارته (اللوري ) فتوفي في الحال ، والمقهى ، أدارها عدة أشخاص / ومن بينهم ...وهاب الكروي ...عبدالله كريم العبدالله / وخماس العايز ، وهي كانت من المقاهي الجميلة والنظيفة ، ويرتادها الناس من مختلف المستويات ، وخاصة من التقدميين والمثقفين ، أضافة الى المزارعين والشغيلة ، ولكن أختفاء هذه المعالم وأنماطها ، يدل على تراجع في الذوق العام ، وذلك لغياب ، المنتديات الهامة للمجتمع البهرزي ، وتكمن أهمية هذه المعالم كونها المتنفس الوحيد تقريبا ، وغياب المنتديات الشبابية والرياضية والترفيهية ، والحدائق والمتنزهات وغيرها . من خلال هذه النظرة السريعة ، والذكريات الجميلة ، والعودة لهذه المعالم البسيطة ،ولكنها هامة ، ولو تلحظ التغير المريع لكل شيئ في مجتمعنا وتراجعه ، في منظومته الفكرية والثقافية والاخلاقية ، ونمط التفكير ، ونوع العلاقات ، لوجدته ..وبعد تفحص وتمعن وتدقيق ، ناتج عن النظام السياسي الذي تعاقب على بلدنا ، لأنه كان نظام ظالما مصادرا لحرية الناس ولكراماتهم ، ولا يعبر عن تطلعاتهم وأمالهم ، ولن يلبي رغباتهم ، ودفع المجتمع الى الانحدار والسقوط في مهاوي الجهل والمرض والفقر زالعذاب ، وأدخل البلد في حروب ونزاعات لا طائل منها ، وأتت على كل شئ، فأفقده توازنه واتزانه ، فانتابته الامراض والعلل بالصميم ، ومست بنيته ونسيجه ، وهددت قيمه واخلاقه وعاداته النبيلة ، وبعثت بدل عن ذلك العبث والهروب الى الامام، لتحقيق الاهداف بأقصر الطرق وأسهلها وبغض النظر عن الوسيلة ، وبدأ المجتمع يدخل في مرحلة السبات ، والتنصل والانحراف عن كثير من الروابط الاجتماعية التي جبل بها شعبنا ، من المروئة والمحبة والتراحم والتعاون والتماسك والعيش المشترك !، وصلة الرحم والعواطف الانسانية !...والتي يجب ان لاتغيب عن اي مجتمع ينزع الى الحياة السعيدة والرغيدة والحضارية ، من خلال أنسنة العلاقات وتصليبها وتعميقها ، لتسير عجلة الحياة . أن النظام السياسي هو الذي أدخلني السجن في ( سرية الخيالة ) عام 1969م، وهو الذي بعد زواجي بأقل من تلاثة شهور طاردني وفي 31 اذار 1970م ، مما أضطرني الى الالتحاق بقوات الانصار في ذرى جبال كردستان الحبيب للخلاص من بطش وفاشية وارهاب النظام ، هو نفس النظام السياسي الذي مارس معي كل أنواع التعذيب في المرة الاولى في عام 69 ، وهو الذي أطلق سراحي في شباط 1972م بعد تغيبي لأشهر عديدة في سجن راوندوز ...وأربيل ..وأمن بغداد ، وقصر النهاية ...وأمن ديالى ، ليطلق سراحي وأنا على حافة الموت ، نتيجة التعذيب ونتيجة لبربرية وهمجية كلابهم المسعورة !، والتي جرائها كلفت عائلتي من المال والجهد والعذاب ، نتيجة مرضي ، وقد لازمني مرضي ليومنا هذا ، ربما حتى لا أنسى همجيتهم وأرهابهم الاعمى والمهين . هو نفس النظام الذي أضطرني لمغادرة العراق عام 1978م ، نتيجة لأبشع وأخس وأحقر هجمة يتعرض لها البشر على ايدي جلاوزة لا يعرفون معنى الانسانية ، ولا الرجولة والشهامة والرحمة ، النظام السياسي نفسه الذي قتل المئات وغيبهم وللأبد في ثمانينيات القرن الماضي ، ولم تظهر حتى جثامينهم الى يومنا هذا ، وهم خيرت أبنائنا وبناتنا ، ومن مختلف الملل والشرائح والمذاهب ، ولى من هؤلاء الافذاذ الشهداء العدد الغير قليل ، فهم رفاق وأصدقاء وأخوة وأبناء عم ، وحتى أستحي ذكر واحد منهم ، كي لا يفهم باني أفضل واحدهم على الاخر ، لذلك لن أذكرهم ولا أسمائهم ، فقد أنسى احدا منهم وهذا ما لا أريده ولا أحتمل هذا الوزر . هو نفس النظام السياسي الذي جعلني أركب قاطرة الغربة والاغتراب ، لأبحر نحو المجهول ، وها أنا مضت من السنوات العجاف ال35 ، ولو كتبت عنها وعن ألامها ومعاناتها المذلة والقاسية ، لأذهلت المتلقي لشدة قساوتها وظلمها ، ولم تنتهي الى هنا ، فنفس النظام السياسي الذي يجلب الموت والدمار والخراب ، والجوع والظلام ، هو نفسه الذي يزرع الشقاق والنفاق والفرقة بين صفوف الشعب ، هو نفسه الذي يوزع الموت بالتساوي على شعبنا بكل أطيافه ، هو نفس النظام السياسي الذي يحول دون عودة مئات الالاف من الناس الى وطنهم وبقائهم في بلدان الشتات ، هو نفسه الذي يسرق الابتسامة من شفاه الحرائر والصبية والاطفال ، هو نفسه الذي يزرع الرعب والخوف بين الناس . الناس تنتظر بزوغ الفجر بعد ليل طويل ، لتبصر الضوء يشع بنوره ، وتعود عجلة الحياة في الدوران من جديد ، ولتكنس والى الابد كل معالم الموت والخراب والدمار ، حتى تشع شمس الحرية على بلدنا وشعبنا ، وليختفي من حياة الناس هؤلاء الظالمين والسارقين والافاكين ، بمختلف تسمياتهم وأنتمائاتهم واديانهم ، فهم وأن أختلفوا ، فهم من طينة واحدة . صادق محمد عبد الكريم الدبش
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الى دمشق ...مدينة المدن
-
الأرهاب ليس له دين ...وليس له وطن
-
تحية حب وتقدير لهذه الأشبال والزهرات
-
استذكار للشهيد هادي صالح ( أبو فرات )...
-
رسالة من الذين لا رب لهم ولا دين
-
أيام حزينة يعيشها شعبنا
-
نعي الاستاذ عامر لطيف أل يحي / مدير مفوضية الأنتخابات في محا
...
-
الى متى تستمر معانات البساتين وأهلها في ناحية بهرز
-
اخترنا لكم من جميل الحكمة والشعر والنثر بمناسبة العام الجديد
-
باقة ورد للحزب الشيوعي العراقي بالعام الجديد
-
هل تجوز المقارنة بين الأكثر سوء ؟...وبين السيئ والظلامي ؟
-
لتعي القوى السياسية العراقية مهماتها
-
مختتارات شعرية ...وحكم وأمثال
-
الاديب محمد الماغوط ...شاعر وقضية
-
رسالة من مجهول
-
الدين والدولة ...............
-
مهدات الى روح الشهيد هادي المهدي
-
كلمات الى جمال الحيدري ....ومدرسته الحزب الشيوعي العراقي
-
حوار مع الصورة
-
عشرون عاما على رحيل محمد عبد الكريم الدبش
المزيد.....
-
حكم العيسى.. من هو القيادي البارز في -حماس- الذي أعلنت إسرائ
...
-
نهائي درامي - إنجلترا تهزم ألمانيا وتتوج بأمم أوروبا تحت 21
...
-
هل تنجح مساع واشنطن لوقف الحرب في السودان ؟
-
اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية تطال الجنود الإسرائيليي
...
-
-مسيرة الفخر- تشعل التوتر مجددا بين المجر والاتحاد الأوروبي
...
-
لأول مرة منذ ثلاة عقود، بريطانيا تعيد العمل بالردع النووي ال
...
-
كوريا الشمالية تفتتح أكبر منتجع سياحي .. مخصص للسياح الأجان
...
-
إيران تشيع جثامين قادة وعلماء نوويين قضوا في الهجوم الإسرائي
...
-
هل تعرف كيف تحمي نفسك وعائلتك من لدغة القراد في كل فصول السن
...
-
مقتل عدة أطفال من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية على غزة
المزيد.....
-
كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف
/ اكرم طربوش
-
كذبة الناسخ والمنسوخ
/ اكرم طربوش
-
الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر
...
/ عبدو اللهبي
-
في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك
/ عبد الرحمان النوضة
-
الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول
/ رسلان جادالله عامر
-
أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب
...
/ بشير الحامدي
-
الحرب الأهليةحرب على الدولة
/ محمد علي مقلد
-
خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية
/ احمد صالح سلوم
-
دونالد ترامب - النص الكامل
/ جيلاني الهمامي
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4
/ عبد الرحمان النوضة
المزيد.....
|