أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - هل تجوز المقارنة بين الأكثر سوء ؟...وبين السيئ والظلامي ؟














المزيد.....

هل تجوز المقارنة بين الأكثر سوء ؟...وبين السيئ والظلامي ؟


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4677 - 2014 / 12 / 30 - 20:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل تجوز المقارنة بين الأكثر سوء ..وبين السيئ والظلامي ؟
سؤال تم طرحه من البعض ، حول المقارنة بين النظام المنهار والغير مأسوف على رحيله ...نظام صدام حسين البعثي ، وبين النظام الذي قام بعد الأحتلال الأمريكي للعراق في 2003م .
لا تجوز المقارنة بين نظام ارهابي دكتاتوري قمعي مصادر للحياة ، والذي أدخل العراق في أتون حروب داخلية وخارجية مدمرة ، والذي سبب وتسبب بقدوم الأحتلال وما جر نتيجة ذلك من كوارث ومحن وما يعانيه شعبنا اليوم هو نتيجة سياسة صدام ونظامه الأرهابي وأفرازاته ...وهو من مهد للأحتلال بسياسته الحمقاء ...أن السياسة الأمريكية وأحتلالها للعراق لم ولن تصب في مصلحة شعبنا ، وهي لم تأخذ الأذن من أحد في قرارها بأحتلالها للعراق ؟ ، وهذه الحقائق هي واضحة وجلية ويدركها القاصي والداني ، وهي بالضد من مصالح شعبنا ولا تمثل غير مصالح الولايات المتحدة وحلفائها ، أن النظام الذي قام بعد الأحتلال وما أفرزه الأحتلال وسياساته الخرقاء والأستعمارية ... وما جلبه معه من سياسات وما أتخذه من قرارات جائرة ومشرذمة ومفتة للنسيج العراقي ولوحدته الجغرافية والسياسية ....أن ما جلبه معه من المحاصصة الطائفية والأثنية ! والتي ألحقت أفدح الأضرار بالعراق وشعبه . ان هيمنة الأسلام السياسي على مقاليد السلطة في البلاد لا يمثل أرادة الناس ولا يلبي مصالحهم ، فهذه القوى بكل تلاوينها ومسمياتها وأنتمائاتها ونتيجة لفلسفتها وفكرها الذي لا ينسجم مع الحياة وتطورها ، كونها قوى سلفية وذات مرجعية فكرية أصولية وثقافة أقصائية متخلفة ومعادية للديمقراطية والتقدم ولمنظومة الحقوق التي أقرتها الأمم المتحدة والمنظمات ذات الصلة ، ولها نظرة دونية للمرأة لا تنسجم مع حركة الحياة والحضارة الأنسانية ، وغير قادرة على بناء دولة المواطنة ...دولة الديمقراطية ...الدولة المدنية الديمقراطية ...دولة الدستور والقانون النظام التداولي والتعددي وتقبل بالرأي والرأي الأخر ، وتساوي بين الجميع وتحفظ حقوق الجميع ، وتضمن العيش الكريم والمستقبل السعيد لشعبنا العراقي . شعبنا لا يريد ان يبدل نظام ارهابي وفاشي قاتل ...بنظام أخر رجعي وظلامي ومصادر للحريات والحقوق وملغي للمرأة وحقوقها ويتعامل معها ككائن تابع وليس كأنسان كامل الحقوق ومتساوي في كل شئ ، ونظام يصادر الفنون واثقافة والمعرفة ويسعى للفصل بين الجنسين وتكميم الأفواه ، وفرض أشكال وأنماط من الأزياء على الرجال والنساء على حد سواء وحسب رئاهم ومقاس تفكيرهم وبحجج وذرائع أصبحت معروفة وبائسة وقديمة ومتهرئة وظلامية ، وغلق النوادي والمسارح وصالات الحفلات والمراقص وغيرها وتحت نفس الحجج والعناوين ، منصبين أنفسهم أوصياء على الناس ويمنحون أنفسهم حق باطل ولا يقره الدستور ولا القوانين النافذة ، لا يريد شعبنا مثل هذه الأنظمة التي عفى عنها الدهر وتجاوزتها القيم الأنسانية والحضارة والتقدم !؟...لا نريد هذا ولا ذاك ....شعبنا وقواه الخيرة والديمقراطية تريد نظام عادل منصف وأنساني ومتعايش مع الناس ، يحترم أدمية وكرامة الناس ويصون حقوقهم وأمنهم ، وتأمين الحياة الكريمة للجميع من مسكن وتعليم وتطبيب وترفيه وعمل شريف للجميع ، وتوفير كل الخدمات التي يحتاجها الناس ....هذا النظام الذي يريده شعبنا أيها الأخزة والأخوات
صادق محمد عبد الكريم الدبش
30/12/2014م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لتعي القوى السياسية العراقية مهماتها
- مختتارات شعرية ...وحكم وأمثال
- الاديب محمد الماغوط ...شاعر وقضية
- رسالة من مجهول
- الدين والدولة ...............
- مهدات الى روح الشهيد هادي المهدي
- كلمات الى جمال الحيدري ....ومدرسته الحزب الشيوعي العراقي
- حوار مع الصورة
- عشرون عاما على رحيل محمد عبد الكريم الدبش
- رسالة من تحت الثرى ؟...الى الأموات القابعين في قصورهم
- مختارات من بطون الكتب
- عام على رحيل المبدع فؤاد سالم
- حوار ومناظرة بين العلامة محمد عبده والباحث فرج انطون .
- المطالبة عن الكشف عن مصير الأستاذ عامر لطيف أل يحيى
- يسألون عنك يا حزب الأبطال
- الى الشهيد غسان عاكف وعائلته
- اليوم العالمي لحقوق الأنسان
- عام على التفجير الأرهابي في ناحية بهرز
- شعراء الصعاليك ...حياتهم وشعرهم
- ترانيم خرفة على طريقة احتجاج عمال النضافة في محافظة البصرة


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - هل تجوز المقارنة بين الأكثر سوء ؟...وبين السيئ والظلامي ؟