أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - استذكار للشهيد هادي صالح ( أبو فرات )...














المزيد.....

استذكار للشهيد هادي صالح ( أبو فرات )...


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4685 - 2015 / 1 / 8 - 16:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


استذكار للشهيد هادي صالح ( أبو فرات )
لك المجد ايه الصديق العزيز والرفيق والقائد النقابي والمناضل الصلب ، لقد نالو منك الجبناء شذاذ الأفاق وأعداء الحياة والحرية والديمقراطية ...لقد تمكنوا من الغدر بك خفافيش الليل المعادين لكل ما هو أنساني ...ماهو مبرر تصفيتك أيه الرفيق الطيب والوديع ؟...صاحب الخلق النبيلة والسجايا الحميدة ...أيه المكافح والساعي لزرع وغرس كل ماهو خير في نفوس وعقول الناس ، كنت دوما تسعى للتعايش بين الجميع ومن دون تمييز بين أي أنسان ...ولأي سبب كان ، من دون تمييز في اللغة والدين والمذهب والعقيدة والمنطقة والفكر ، عملت طيلت حياتك بين الناس ومع الناس ومن أجل الناس ...عرفوك دمث الأخلاق ...متواضعا وبشوشا ، الأبتسامة لا تفارق وجنتاك ، عايشت مختلف الأطياف وتعايشت معهم وأحبوك ...لأنك كنت تفيض حبا وعاطفة وسمو ...ألتقيتك المرة الأخيرة في جلسة قصيرة في مقر الحزب في الأندلس ...جمعنا هذا اللقاء مع طيب الذكر الشهيد والصديق العزيز وضاح حسن عبد الأمير ( سعدون ) عام 2004 /وتجاذبنا أطراف الحديث سويتا ...وكانت لحضات قصيرة لا تزيد على الربع ساعة فأستأذنتكم بالخروج لأتاحت الفرصة اليكم لأداء مهماتكم وعملكم ...بالرغم من ألحاح الرفيق الشهيد أيو كفاح بالبقاء فترة أطول ، ولكني أثرت الخروج لأرتباطي بموعد مسبق خارج المقر ، وودعتكم أنتم الأثنين ...ولم يكن بخلدي بأن هذا سيكون اللقاء الأخير . تعرفت على الرفيق العزيز أبو فرات في سوريا عن طريق الحزب وبعض الرفاق مثل الرفيق العزيز أبو حذام وأبو زينب البصراوي والرفيق أبو حسام المقيم الأن في مالمو وكانوا جميع هؤلاء يلتقون عند الرفيق أبو حسام وفي ضيافته ، وتعرفت عليه عن قرب مع زوجته الكريمة أم فرات ، وأقولها وبصدق الشيوعي ...كانت عائلة شيوعية مكافحة ومتواضعة وتعمل بكل أمكاناتها المتاحة للحزب ومن أجل الحزب ومبادئه وقيمه ، والتي تمثل أمال وتطلعات شعبنا العراقي وأهدافه في الحرية والديمقراطية والأنعتاق . المجد لذكراك العطرة أيها الرفيق طيب الذكر أبو فرات في ذكرى أستشهادك بمرور عشر سنوات على هذا الأغتيال المروع والجبان ، وجميل العزاء والمواسات الى الرفيقة العزيزة أم فرات ولأهله وذويه ولحزبك ورفاقك وأصدقائك ومحبيك . الموت لقتلتك البرابرة الأنجاس وستلاحقهم لعنة التأريخ والشعب وكل القوى الخيرة والساعية للغد السعيد ، سيواصل رفاقك من بعدك بحمل رايتك التي ناضلت من أجلها عقود ومن أجل أعلائها وسموها ، سيواصل هؤلاء المسيرة الظافرة لتحقيق القيم والمبادء التي حملتها وحملها من سبقك في الشهادة والأستبسال ، ستبقى راية حزبك المجيد خفاقة عالية في سماء العراق ، حتى تحقيق أماني شعبنا وتطلعاته... بالعراق الديمقراطي المتأخي والمتعايش بين جميع مكوناته وأطيافه ...عراق أمن وخالي من الأرهاب والأرهابيين في ضل دولة تحترم نفسها وتحترم شعبها ، دولة المواطنة وديدنها العدل والدستور والقانون وفي ضل وطن حر وأمن وسعيد .
رفيقك صادق محمد عبد الكريم الدبش .
8/1/2015م
‏هادي صــــالح (ابو فرات) سلامـــــاً

لماذا ارض العراق تقتل الانبياء
لماذا ارض العراق تذبح الشعراء
لماذا ارض العراق تمارس قطع رؤوس النساء
هل قامت القيامه بارض العراق

***

ايها الشيوعي المؤدب
ايها الاممي حتى النخاع
يا حامل رايات الثورات الطبقيه
يا منجلاً وجاكوجاً في الاضرابات العماليه
من الذي جاءكَ لأرض العراق
هل صدقت نبوءة السحره
ام ان رايات حزبك حملتك
لساحة الاندلس
يا رايةً للشغيله

***

ايها الهادئ
ايها المهتدي
ايها الشيوعي الصديق
يا صوت الحزب الهادر
ارجوك اسمعني
لا تحزن العينين الواسعتين
ان العيون التي عشقتك
ان الرايات التي ودعتكَ
هي اليوم تغني في الاول من آيار
سالم حزبنا .. ما هزته الصدمات سالم حزبنه

***

ايها الرفيق الصدوق
لنا اضرابات كاور باغي
لنا وقفة في السجون
لنا رايات حمراء
ترفرفُ فوق رمش العيون
لا تحزن يا ابن صالح
فرايات حزبك تحملها الرفيقه ام فرات وهي تغني

اليمشي بدربنه شيشوف يابو علي‏



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة من الذين لا رب لهم ولا دين
- أيام حزينة يعيشها شعبنا
- نعي الاستاذ عامر لطيف أل يحي / مدير مفوضية الأنتخابات في محا ...
- الى متى تستمر معانات البساتين وأهلها في ناحية بهرز
- اخترنا لكم من جميل الحكمة والشعر والنثر بمناسبة العام الجديد
- باقة ورد للحزب الشيوعي العراقي بالعام الجديد
- هل تجوز المقارنة بين الأكثر سوء ؟...وبين السيئ والظلامي ؟
- لتعي القوى السياسية العراقية مهماتها
- مختتارات شعرية ...وحكم وأمثال
- الاديب محمد الماغوط ...شاعر وقضية
- رسالة من مجهول
- الدين والدولة ...............
- مهدات الى روح الشهيد هادي المهدي
- كلمات الى جمال الحيدري ....ومدرسته الحزب الشيوعي العراقي
- حوار مع الصورة
- عشرون عاما على رحيل محمد عبد الكريم الدبش
- رسالة من تحت الثرى ؟...الى الأموات القابعين في قصورهم
- مختارات من بطون الكتب
- عام على رحيل المبدع فؤاد سالم
- حوار ومناظرة بين العلامة محمد عبده والباحث فرج انطون .


المزيد.....




- اختراق تطبيق استخدمه مستشار الأمن القومي السابق لترامب.. وال ...
- كيف أظهر صاروخ مطار بن غوريون محدودية جهود أمريكا لإضعاف الح ...
- ماذا تعني عسكرة الذكاء الاصطناعي؟
- علماء: جروح البشر تلتئم ببطء مقارنة بالثدييات الأخرى
- آثار جانبية مقلقة لأقراص النوم الشائعة
- حظر حزب البديل لألمانيا سيغيّر وجه أوروبا كليًا
- هستيريا زيلينسكي
- أوكرانيا تهاجم موسكو بمسيرات لليلة الثانية على التوالي
- حتى لا يتآكل مفعول الفظائع المصورة
- قطيعة بين بيكهام وابنه البكر.. والسبب الزوجة الجديدة


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - استذكار للشهيد هادي صالح ( أبو فرات )...