نعي الاستاذ عامر لطيف أل يحي / مدير مفوضية الأنتخابات في محافظة ديالى

صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4682 - 2015 / 1 / 4 - 23:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بالم وحزن عميقين تلقينا نبأ اغتيال الاستاذ عامر لطيف أل يحي ، والذي تم أختطافه يوم 11/7/2014م من قبل مجهولين أثناء ذهابه الى بستانه في ناحية بهرز مع حارسه الشخصي ، وبقي مصيره مجهولا حتي هذا اليوم حيث فاجأتنا وبحزن وألم عميقين الفضائية العراقية مساء بنبأ أغتياله على يد قوى أرهابية مجرمة وعابثة بأرواح الناس ...وسالبين أمنهم وراحتهم وزارعين الرعب والموت والدمار في نفوسهم ، في أي مكان يحلون فيه ،
أننا لا يسعنا ألا أن ندين وبأشد العبارات هذه الجريمة البشعة والتي أنهت حياة مثقف ومناضل ووجه أجتماعيا مرموقا ، خسرناه جميعا ، وخسرته بهرز وأهلها ...أني ليحزنني أن أضع نفسي في موضع المرثي لهذا الصديق العزيز ، والتي لا تسعفني الكلمات ولا القدرة على التعبيرلهول الفاجعة ، و لشدة الحزن والألم والحسرة عليه ، ولكنني أقول فوا لهفي عليك أيه الصديق العزيز ....لقد تمكن منك هؤلاء الجبناء الغادرين ، الأوباش والظلامين ...وائدي الحياة وديمومتها وعبقها وبهائها ، سارقين الأبتسامة والفرح من عوائلنا ...من نسائنا وأطفالنا ، أقسم لك بروحك الطاهرة ..أشعر بأني فقدت أخا من أخواني وليس صديق ، لا جزى الله قتلتك خيرا ، بأسا لهم ولنهجهم ولهمجيتهم ولجريمتهم النكراء .
جميل العزاء والصبر لزوجتك الكريمة ولأولادك وذويك ، لأصدقائك ومحبيك وهم كثر ، الموت والعار لقتلتك المجرمون ، والذكر الطيب اليك سيدي ما بقي طفل وليد يرسل أبتساماته ...وما بقية عصافير الصباح تغرد معلنتا مولد يوم جديد ...فسلام عليك في كل اشراقة شمس وعند الغروب أيه الراحل في رحلتك الأبدية الى عالم الخلود .

#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل