أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق محمد عبدالكريم الدبش - رسالة من الذين لا رب لهم ولا دين














المزيد.....

رسالة من الذين لا رب لهم ولا دين


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4684 - 2015 / 1 / 7 - 17:02
المحور: الادب والفن
    


رسالة من الذين لا رب لهم ولا دين ...!
للكفرة المؤمنين ...!
فلقد سَكَتُّ مخاطِباً إذ لم أجِدْ مَن يستحقُ صدى الشكاةِ مُخاطَباً
أُنبيكَ عن شرِّ الطّغامِ مَفاجراً ومَفاخراً ، ومساعياً ومكاسبا
الشَّاربينَ دمَ الشَّبابِ لأنَّهُ لونالَ من دَمِهِمْ لكانَ الشَّاربا
والحاقدينَ على البلادِ لأنَّها حقَرَتْهم حَقْرَ السَّليبِ السَّالبا...( الجواهري ...هاشم الوتري ).
ما قام به البرابرة الأنذال في سوريا برجمهم أحدى الشابات السوريات ...لأنها تستخدم الفيس بوك ...هذه كل جريمتها ؟...هي التي ذكرناها لكم !!!...السؤال هنا ؟ أي دين هذا الذي بأسمه تنحر الحرائر ؟....وتقدم القرابين !...هل يوجد أبشع من تلك التي ترتكب بأسم الدين ؟....والدين لا يمت لهم بذاك !.....
توضع الفتاة الناعمة والصبية ...كأنها وردة في صباح يوم ندي ، يتم تقيدها وسط جمع من الناس وفي حفل مهيب !!..، ويتم رجمها بالحجارة حتى الموت !...تخيلوا المشهد التراجيدي المرعب والمجنون !...وليرسم كل واحد منكم صورة المشهد وليعيده كمشهد لفلم سينمائي !؟..ليتبين له ردة الفعل !...لأنسانيتك كأنسان وككائن حي له مشاعر وأحاسيس ...وله قيم ومبادئ ...هل هذا يمكنه أن يصل الى الصورة الحقيقية ؟ ..ويرسمها في ذاته ولم يصاب بلوثة عقلية ونفسية فتشل من قدرته على التفكير ؟....أنا أشك في ذلك .
فلقد حاولت تصور المشهد وعبرت عنه ببضع كلمات ، ولكني كنت اواجه تحدي لا شعوري بالرفض حتى برسم الصورة وتكوينها في ذاكرتي !...فكيف من يشاهدها على أرض الواقع ؟....
هذه حدثت في ايلول من العام الماضي .
اضافة سنفونية على صورة الشابة الجميلة السورية والتي يرجمها داعش حتى الموت لأنها تستخدم الفيس بوك ؟ .......تتوقف الأحرف على لملمة بعضها لتجعل منها كلمات ذات معنى ، ترسم صورة في فلم رعب !... أن تشنق الحرية والأنوثة والشموخ !!...بحجارة الكعبة !....وبأسم رب الكعبة !...وتغتسل بماء ثرى عند أقدس المقدسات الأسلامية !....الحطيم وزمزما ، لتحيا وتنبت زنابق وأقحوان ورياحين ، يفوح من دمها النازف عطر الورد والجلنار ، عطر صبية تزهوا بعطر الشباب ...وتتراقص كأنها عصفور ضعيف بيد طفل يهينا من دون ان يدرك بأنه يزيد في عذاب هذه العصفورة االضعيفة !...ومن دون أن يدرك عذاباتها ، والفتاة تتراقص ألما !....على وقع الحجارة المتطايرة من براكين العفاريت والشياطين المنسلخة عن بن ادم ...أو هكذا يصنفون ؟! والقادم من ديار أبا لهب وهو يرتل تعاويذ الله في حضبرة خنازيرهم.... أكلين لحوم البشر ، وأنين الضحايا يبعث برسائلهم الى الألاه المتربع في عرشه ..!ومتضرعا ومعلنا تبرئه!!!!... مبتعدا خارج الزمن القادم من سيف محمد وجنوده القادمون الينا مع النكبيرات والصلوات !؟...وبأسم الله يبدئون !...وعليه يتوكلون وبأسمه ينحرون ويذبحون ، وبدينه يتوعدون ويزبدون ويرعدون !!... فماذا أنتم ودينكم هذا فاعلون ....وأين ترومون ...! أيصال أمتكم ودينها ...أيهاالكفرة المتأسلمون ....حاملي الموت والظلام والكفر والزندقة ...وائدي الحياة وزينتها وجمالها ...يا أعداء الدين والأنسانية والضمير ؟ .
صادق محمد عبد الكريم الدبش .
7/1/2015م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيام حزينة يعيشها شعبنا
- نعي الاستاذ عامر لطيف أل يحي / مدير مفوضية الأنتخابات في محا ...
- الى متى تستمر معانات البساتين وأهلها في ناحية بهرز
- اخترنا لكم من جميل الحكمة والشعر والنثر بمناسبة العام الجديد
- باقة ورد للحزب الشيوعي العراقي بالعام الجديد
- هل تجوز المقارنة بين الأكثر سوء ؟...وبين السيئ والظلامي ؟
- لتعي القوى السياسية العراقية مهماتها
- مختتارات شعرية ...وحكم وأمثال
- الاديب محمد الماغوط ...شاعر وقضية
- رسالة من مجهول
- الدين والدولة ...............
- مهدات الى روح الشهيد هادي المهدي
- كلمات الى جمال الحيدري ....ومدرسته الحزب الشيوعي العراقي
- حوار مع الصورة
- عشرون عاما على رحيل محمد عبد الكريم الدبش
- رسالة من تحت الثرى ؟...الى الأموات القابعين في قصورهم
- مختارات من بطون الكتب
- عام على رحيل المبدع فؤاد سالم
- حوار ومناظرة بين العلامة محمد عبده والباحث فرج انطون .
- المطالبة عن الكشف عن مصير الأستاذ عامر لطيف أل يحيى


المزيد.....




- المخرج علي كريم: أدرك تماما وعي المتلقي وأحب استفزاز مسلمات ...
- وفاة الممثلة كيلي ماك عن عمر ناهز 33 عامًا بعد صراع مع السرط ...
- ليدي غاغا تتصدر ترشيحات جوائزMTV للأغاني المصورة لعام 2025
- عشرات الإعلاميين والفنانين الألمان يطالبون بحظر تصدير السلاح ...
- بين نهاية العباسي وأواخر العثماني.. دهاليز تظهر أثناء حفر شا ...
- ظهور جاستن ببير مع ابنه وزوجته في كليب أغنية Yukon من ألبومه ...
- تونس: مدينة حلق الوادي تستقبل الدورة الرابعة لمهرجان -نسمات ...
- عشرات الفنانين والإعلاميين يطالبون ميرتس بوقف توريد الأسلحة ...
- حكايات ملهمة -بالعربي- ترسم ملامح مستقبل مستدام
- مسرحية -لا سمح الله- بين قيد التعليمية وشرط الفنية


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق محمد عبدالكريم الدبش - رسالة من الذين لا رب لهم ولا دين