أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - رهان التغيير ... وحصاد الحشد الشعبي















المزيد.....

رهان التغيير ... وحصاد الحشد الشعبي


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 4680 - 2015 / 1 / 2 - 12:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رهان التغير ... وحصاد الحشد الشعبي

محمد علي مزهر شعبان

دع تركاض الاماني ، وعسل الوعود ، ورهان التغيير لبعد حين ، لعل حسن النوايا يقود خرطوم العملية السياسية في تركيبها ومن ركبها الى تحقيق الاحلام وما أعلن من تباشير خير لمهرجان الاستقبال والاحتضان الاقليمي والدولي للحكومة العراقية الجديده وليؤجل البحث في اغوار من التحق بالمركب سواء من احتشد فيه ،أم الرايات التي اصطفت على شواطيء مركبنا او ممن اتت من بعيد والمفاد جمع وحشد ضم البيارق الخابيه والعاليه . والامل والمفاد يكمن في مقولة المنفعه " قيل له : ابن أم الرجوله . قال حسابي يكون " اذن القبض على ملمح ومعطى الحساب .
ألا قد ولج الجميع في هذه الحسبة ، المتضرر منها حد الاحتراق والمستفيد مما ، هكذا في الصورة الجميع شد النطاق ،لنصرة بلد يدعى العراق . وعلى اول مسار في السكة انحرف قطار الاتحادات صوب جهة داعما مؤازرا لجهة دون اخرى ؟ أليس الرهان كان برمته تحت مظلة ان التغير سيصب في السير قدما في منظومة اسست للاتفاق في مؤتمر جده وفي بروكسل وتلك اللقاءات المكوكية لجون كيري في محاربة من جيشوا الحشود لاجله ، فما حدى مما بدى ان تتجه البوصلة باتجاه شمال البلد تاركة رأس الفتنة وجحرها في منصات الذل والهوان ومواطن احتوت ذات المطايا ؟ وما الحكمة في ان تعمل طيارات سبعين دولة بجهة مكان دون اخر رغم اننا لم نسمع بعد ، بضجيج العربات الفارغة الا ان تلك الاسراب التي ربما رجعت قافلة من حيث أتت او انها في سبات بعد صولة بهلوانية واعلانات اتحاد دولي تمخض فأرا جبل اتحاده؟
والسؤال هل يختلف الدواعش في سنجار وشرق اربيل وكوباني عن امرلي والضلوعية ويثرب والعلم وقرى وقصبات بل اقضية كما في بيجي ؟ الكل يدرك لعبة خلط الاوراق ، وصناعة الازمات هي من صناعة الدولة الراعية لهذا السرطان وقد زرعته في كبد دولتين سوريا والعراق وكل ما يقال عن الاخرين وخطر داعش ما هو الا اكذوبة لتكتمل المسرحية .. والكل يتسائل علام هذه الوهدة التي جاءت بعد ونى وهي تشاهد العرض المسرحي وما حدث في حزيران... كانوا جميعهم في صمت مريب ،مابين من تحققت أمانيه وحان قطاف ما يدعيه ، ليعلن قادة الاقليم : ان ما قبل 10حزيران يختلف عما بعده . دول ارادت ان تكون النتائج كما خطط لها وهي رأس الافعى ، واخرى ارادت ان تنزل للساحة ربما منذ عهد الاستعماريات القديمه .
وعلى حين غره ، اذ رفست الصناديق في هذا البلد وركن وعزل من تصدر، ونحي كما يدعون خالق الازمات .. تحشدت الحشود وشدت الرواحل وكأنهم انتفضوا لشرف الانسانية المسلوب ليضربوا الضربة التي حسبوا انها ستقلب الميزان ، ولكن بأي كفة؟ المتوازنه المتعادله التي اعلنت في التصدي ، وحلقت الطائرات في السماء ، ولكن في جهة ما ، وضاعت واختلطت الحسبه وحسابات ما كانت في الواجهة لارض دواعشها يحملون ذات التوجه وان لمعت ببعض ممن استوردوا ولكن هي داعش الارض والبشر ذاتهم .
المؤتمرات وما اعلن من نداءات ان التغير سيفضي الى حيث سنكون في وحدة المسار، وما تمخض من قرار ، بأن حلول الازمة بيد قرار دولي ، ونفخ من نفخ واعتدل من انحناءة من جفخ . وخرج المارد من قمقمه . واشتغلت نقاشات مجاس نواب الامم ، هولندا بعثت ، واستراليا جهزت ، وامريكا قصفت . تدفعهم الحمية وان كانت ادعاء بتحرير البقع التي لعب عليها اتهام الهزيمة لجيش المومى اليه . لا زلنا في دوامة الميول والاتجاهات يالروعة... هذه الهبة التي اتت على حين غره ، لقد اختفى وماع من عطل وحدة القرار والمسار، وتبين ان لا نقع يثار ، في اكذوبة اصطفاف جرار ....
كنا أدركنا في شبابنا ان التكتيك لعبة فنان او بهلوان وانه فرض واقع ليس الا ، وان وحدة القرار والمسار هي الستراتيجية التي ترتبط الدول بها في مصالحها، وان هذا ثابت كاليقين وان اكذوبة لا عدو ولا صديق دائم ، هي حصاد التكتيك الطاريء وتبقى الثوابت ، والا كيف امسى الصديق عدوا مع كل المقتربات والاجندات . وتحصيل حاصل أن غزى " سعود او مسعود " مرة اخرى واضحى مسعود الجهة صاحبة القرار بكل تشرطاته وما كسب من مغانم . اما سعود صاحب القرار القديم الجديد الراعي سواء في مصدر الفتنة وتمويلها فأنه تمدد هذه المرة بلغة اخرى ، واضحى ملزم بمعطيات جديده وكلف عنصر جديد من خولته الانكليز بمهمة اكبر من حجمه ، ابن ملك التسويات الراحل ملك الاردن ان يمسك ذيل العم في السعودية ، حتى كلفت الاخيرتان بتأسيس جيش ليحمي المنطقة الغربية مع جيش ربما الاغلبية العظمى داعشية .
يا للسخرية وكأن هؤلاء الجحوش قد أتت من كوكب اخر وليس رعايكم المدفوعين الاجر والمرتبطين باجندتكم ، يا للازمة داعش تقترب من عمان والرياض والدوحة .. الرحمة ايها الراعي قد اتقنت ومررت اللعبة . او ليس الراعي الامريكي وهو يعبد طريق الامداد عبر البوابة العثمانية ، والخزينة المندلقه من الشقيقة السعوديه ، ورابط الوصل مخابرات من هب ودب من دول جاءت لنصرتنا كما يدعون .
ها انتم جئتم وعلى ذقون من يدعون ساسة ضحكتم ... فما حدى مما بدى ومما يثير السخرية ان تتجه البوصلة باتجاه شمال البلد تاركة رأس الفتنة وجحرها في منصات الذل والهوان ، ام اؤلئك المحاصرون في مدن ديالى وصلاح الدين .. هل هو دين ضد دين؟ هل تطبيق لمسار منقذ البشرية " السناتور مكين ؟ هل هي حرب طائفية ، فعلام تفضل اثنية على اثنية ؟
لقد طالبتم ان يحمي أرض العراق رجاله ، وكان مصدر توقعكم ان البلد في مهوى وفي حلقوم الوحش ، وسيكون حضوركم الامر اللازم ودعوتكم الفرض القائم . وحين لاح الوطن في مهوى الخطر الداهم ،تناخى رجال مدن الملح واليباب ،واهتزت الارض في جنوبها ووسطها تضج هابة نحو الموت ، واهتزت الابدان في رجيف الانفعال والنخوة ، حماسة شحذتها هوية وطن اوشك على السقوط ، وكانوا وسط الاوار ، جحاجيح مقبلة من الجنوب على ذات الضفة في الفرات للالتحام ، لا طاقة لهم للتريث . رغبة الموت المضطرمه في صدورهم جياشة ، لاطمعا في منصب ولا لقبض مرتب ، انما الدواعي التي لم ترتقي عند الغير ، فناجزوا بحسم الامر وسطروا على الارض شواهد النصر. وقبل ان تستقبلهم اكتاف المشعيين الى حيث المثوى الكبير ، كانوا قد لاحقتهم ، زيف التهم الدعية و مما اطلق من بذاءة ألسن ناصبيه . ومن مؤتمرات رعت القتلة والادعياء والمطلوبيين لقانون الارض والسماء . لاحقتهم نعوت واتهامات ، تثير التسائل هل ما يجمعنا وطن ؟ اي فتن واي اثارات احن ،المجتمعون في مؤتمر دولة الاقليم وكأنهم ألسنة نار تطلب الحطب من الابدان ، يدعون انها أزمة قضية ، على حساب نثار اجساد تدافع عن عرضهم وسباياهم وكأنها مجانيه ، يتباكون وكأنهم دعاة حق في لبوس شيطانية .
نستقبل جثامينهم في البياع ومدينة الصدر والشعلة وكل ارض اندفعوا منها من ذي قار وعمارة الاحرار ومدينة الكرار ، كواكب كأنها اقمار ، والحزن يكتوي القلوب ويعصر اوداج الرجولة ويندفع الانفعال كأعصار والتسائل في غضب جبار ..... أحقا طيران التحالف ينزل غضبه على تجمعاتهم وعلى ارض المعركة ، بحجة النيران الصديقه ؟ اي صداقة هذه يا قاذفات النار؟ وكم مرة حدث السهو ، انه اللهو على اجساد الاحرار ؟ كم طائرة انزلت السلاح في تلعفر لتمد حجاجكم الكرام بالعدة والسلاح من الدواعش ؟ ماذا يريد " مكين " العجوز الذي ألف وصنع امام داعش البغدادي في في دولة اوردغان ؟ هل نحن حطب هذا الوطن في مزايدة التوافقيه والمقبولية ؟ اسئلة داهمتني وانا احمل نعش صديق قتل الارهاب أخوته ليكمل هذا البطل مسلسل الشهادة .
في أي وطن نعيش ؟ وطن من يعيشون في قصور على منحنيات دجلة في الجادرية ؟ او ممن يلبسون البدلات العسكرية في حدائق قصورهم الخلفية ؟ أم وطن من نحملهم نعوشا ونكبر بذات التكبيرة التي أطلقها وحش مأجور يسمى اخو وطن وهو يبعث اطلاقته الى جبين يحمل هوية عراقية ؟ يجبيني بعد وهدة ودمعة .. عراقي يودع وحيده الذي لم يبلغ السابعة عشر . فيقول له : انت شرفي وانت شفيعي عند الوطن وعند الله ، لقد حملت شرف الرجولة . وليدي هنيئا لك الشهادة .. دربنا الحسين ع . وختاما لنشاهد هذا الرابط ليظهر معدن الرجال وحقيقة مواطنتهم .
https://www.facebook.com/video.php?v=745934345500911&set=vb.100002530561727&type=2&theater



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخروج من جلباب الصمت
- مارثون .... الاربعينية
- وهل ينطق من في ........ فيه ماء
- الصقلاوية ... الجزء الثاني من مسلسل - سبايكر-
- مونتغمري .. السومريه
- ظافر العاني .. كد كيدك .. واسعى سعيك
- أفيقوا ...البلد يبتلع
- الصعود الى الهاوية
- سقط المجد في المحراب ... طبر اليوم ابو تراب
- لكل عيد ... أضحية
- شامت فرحان ... مذهول سرحان
- صاحب الربطة الصفراء
- ارادة شعب ... وفن اللعب
- لا ابكيك موسى .. بل احتفل برمز الارادة
- السيد مسعود .. اقرا جيدا حاضرك ومستقبلك
- لا تصفوا هذا الشعب بالخراف .. قليلا من الحشمة والعفاف
- غدا ... انت في خيار التجربة والحكمة
- ازدحام
- حكومة المركز والاقليم .. هل شاهدتم فلم ( ابن بابل )
- خالد .... وحده لا شريك له


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - رهان التغيير ... وحصاد الحشد الشعبي