أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - خالد .... وحده لا شريك له














المزيد.....

خالد .... وحده لا شريك له


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 4404 - 2014 / 3 / 25 - 23:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




كان مراسل وكالة اخبارية في ارتباك ، أن يسمع مثل هذا التصريح من متحدث بأسم كتلة ، او ينشره ، وحاول جاهدا ان يقاطع المتحدث ويغير مسار الموضوع ولكن السيد ظافر العاني أصر ان يبعث هذه الرسالة النصية من كتلته ... ايا كان مصدراعلان هذه الرسالة ، فهي ليست بالغريبة في توجهها ، والتصور المسبق عن مصدرها . ومفاد هذه الرسالة ... أنه اي السيد ظافر قد حمل رسالة نصية من كتلته ، للبدء بحملة اعلانية تنكل بالقوات الامنية ، وكيل التهم لها بأنها ترتكب الفضائع ضد المدنيين . وان هذه القوات هي مليشيات تابعة للحكومة ، هدفها قتل السنة فقط .. وان كتلته قررت في اجتماعها الاخير في 22/3 /2014 ، عشية مقتل الدكتور محمد بدوي في ان توكل الكتلة محام دفاع عن الضابط مرتكب الجريمة ، مدعيا انه التماسا مقدم من قبل السيدة " هيرو خليل " عقيلة الرئيس ، وهي على استعداد لدفع نفقات التوكيل ، تثمينا للموقف الكردي الداعم لتوجهات قائمته .
ليس في الامر غرابة وليس من الجديد سيدي المراسل ، ولكن هناك اسئلة يوجبها مفاد الرسالة ... هل افواج " البيش مركه " تابعة الى الجيش العراقي ؟ الجواب من اخوتنا الكرد ، بانهم افواجا تابعة الى وزارة الدفاع ورئاسة اركان الجيش وبالتالي فهي في مسؤولية القائد العام للقوات المسلحة. وهنا على السيد ظافر ان لا يقتص جزئية من كلية ، في تعميم اطلاق صفة ارتكاب الفضائع ، وهذا امر يتنافى بكون الافواج جزء من الجيش حين تطلق صفة القتل على جهة وان تتوكل دفاعا عن جهة هي من صلب واحد.
والسؤال المثير للجدل ان القتيل استاذا ومن الطائفة غير تلك التي شخصها هذا الظافر ، اذن من قتل من ؟ حين تدعي ان الفوهات موجة لطائفة دون غيرها حصرا ، وهل ادركت الارقام التي سقطت في ضحايا المناطق المعينه ديموغرافيا وجغرافيا ، وبمن تمتلأ المقابر؟ .
اما جانب الاخوة الاكراد ، فبقدر ما برر البعض بصوت الاعتدال ، فان اخرين كانوا موتورون في ردود افعالها ، وبثت تعليقات وتهديدات ، بأن هذه الافواج ليست تبعيتها الى الحكومة بل الى الرئاسة . اذن يا سادة هل الرئاسة مؤسسة عسكرية ام ان لها حراس ، يلون بالشكل الذي وصفه السيد ظافر ، بان القوات الامنية التي تقاتل الارهاب هي ميليشيات اذن ما موقع الافواج من الوجود حكومية ام مليشياويه ؟
ما الضير ان توكل محاميا بل منظومة دفاع ، اذا استطاعت ان تجد الذرائع والمبررات لهذا الجرم . ولكن وعلى كل الاطراف ، ان لا تنظر بعين زجاجية جامده ، في ان تدافع عن المظلومين ممن سقطوا ضحايا واشلاء ، عوائل عن بكرة ابيها مسحت من الوجود جسدا في الاسواق والمدارس والطرقات . ليس لها من محامي سوى اولئك من وصفتهم مليشيا حكوميه ، حين يتساقطون ويذبحون على ساحات المواجهة بفسيفسائهم العراقية شيعة وسنة وعشائر من صلب نبيل ، لتبقى سيادتكم تضع الاوصاف والميولات .
هل ركوب هذه الموجة من انتهاكات القيم والحرم سيوصلك الى الصناديق ؟
ان العقل الجمعي بشقيه العاطفي الذي يحمل سجلا دمويا ، يعرف هوية قاتله ومكامن مصادره ومشخص منابعه ، هذا النوع وهو معروف الميول رغم أي تلفيق وتنميق وتزويق من جهة تحاول ان تسحق ذاكرته بتلك المعزوفات ، فهو ميال الى التهدئة ان وجدت حالة من حسن النوايا عند الاخر . وها انت ايها الغطريف قد قضيت على أمل الوفاق ، بنعتك ابنائهم قتلة . اما من أدرك ووعى الحقيقة وما يحدث ، وان لا طائل من الحس الطائفي فاراد ان يطوي صفحة الماضي ، وان يجعل من المأساة والاشلاء ثمنا لحرية وطن ، وليمضي التاريخ الاسود ولاحقاب طويلة ، في ان ننتج وطن فيه اطلالة امل . واذ بك ايها الظافر .. الخاسر جدا حين اردت ان تلعب على وتر الطائفية ، لفيما تنتمي ، فسجل رصيدا عند الطائفة الاخرى بأن الامر لازال يلعب بانفس لا تستطيع العيش دون ان تلغي الاخر، واذا بك تبعث الثأر والثائرة في رؤوسهم ، حين تستفزهم في مشاعرهم وهم يقدمون ابنائهم لحل ازمة ، والدفاع عن وطن من هجمة شرسه .
العجيب الغريب المثير في هذا الوطن ، انه لم تجد مهربا من طرح الاسئلة حين يصرح المفهون من ذوات الافواه الشاربه من مجرى الحقد والدموية ، وتلكم الاقلام المأجورة للنفعية التي تتقيء سموما . حارب وان لم تحارب الارهاب فانت جبان ، وان حارب قالوا ميليشيات وعدوان . اخرج الى الشارع علامك مختفي في الخضراء ، وان خرج قالوا له انها دعاية انتخابية . اختاروا مفوضية حسب المقاسات وشرعنوها ثم اتهموها ، فقدمت استقالتها . الكهرباء ، اخذتموه كوزارة واذا بكم اطفأتم بصيص الامل ، حتى اشرف واجتهدت هيئة انارت باطل ادعائكم وكم من التضادات والادعات كان موطنها مئات الالوف في مقبرة السلام
تذكرني ايها السيد الظافر بطرفة تبكي .... مرة اراد رجل اسمه خالد ان يؤسس شركة عقار ، فهيأ الرجل المكان ، وكتب عليها "لافتة " تم بعون الله فتح شركة خالد وشركائه .. وبعد فترة القي القبض على خالد ، واشبع ضربا وسائلوه ... اين شركائك ؟ ومن تحت السياط قال لهم: ليس لي شركاء كنت اتمنى ان يكون لي شريكا ... خرج خالد من السجن وغيرعنوان اللافته الى " شركة خالد واخوانه " .. وبعد فترة اعتقلوه .. فسئلهم علام يا سادتي هذه المرة الاعتقال ؟؟ اجبنا اين اخوانك ؟؟ .. قال لهم اردت ان يكون لي اخوان ...
خرج خالد من السجن وغير عنوان اللافته وكتب ..( شركة خالد وحده لا شريك له ).. فجاء الوهابيون .. فقتلوه .
ظافر هل انتم شركاء ، وهل الاخرون اخوة ؟ اذن تعالي ياداعش اقتلي الشركاء والاخوة وخالد .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شبكة الاعلام احزموا امتعتكم .. لقد كفرتم
- دعاية انتخابيه . تحتاج الى لطميه .... نقلها محمد علي مزهر شع ...
- لازالت لافتات العزاء.... تغطي الارجاء
- قليلا من الحياء ... فائق الشيخ علي
- خطاب منفعل لكسب جولة
- هل هي مبادرة ..... ام خطة عمل عسكري ؟
- ايها القائد .. أثمة للصبر رجاء
- قبلك ... بترايوس أغرى وأشترى
- هل انتهت الصحافة الورقية ؟
- تداعيات .... في لجة الفوران
- اطلقوا سراح العلواني ... انه في حصانة
- العلواني ... حان وقت القطاف
- أسود التبريرات .. ونعامات المواقف
- فتوى مناخرة ... مبررة ام مقرره
- السعلوه .... حصدت الجوائز والاعجاب
- أزيحوا المالكي ... ايها الخارقون
- ابا الحسن اليك ما بلغوا .. فتنصبوا وناصبوا


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب بنيويورك
- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - خالد .... وحده لا شريك له