أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - اطلقوا سراح العلواني ... انه في حصانة














المزيد.....

اطلقوا سراح العلواني ... انه في حصانة


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 4321 - 2013 / 12 / 30 - 02:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الان وقد أضحت عملية اعتقال رجل يحمل صفة " حصانة نائب " وهذا المبجل دوامه الرسمي ليس في مجلس النواب ، بل هو سفير النوايا الحسنة في منصات ما يسمى العزة والكرامة ، سنة كاملة وقف هذ الرجل بحالها يتصدر المواكب ، يحمل بندقية وحواليه جوقة من المنشدين يرتلون اية الحب والسلام والامن ، اية الدعة والشفافيه والرقة ، وكأنهم رسل المحبة الى البشرية " احنه تنظيم اسمنه القاعده .. نقطع الروس ونكيم الحدود " الله الله انشودة يسوع ع وسماحة محمد ص ، سلامة سجية غاندي ، وسؤال ابي ذر عن الحقيقة . هي ذي روح من يتحكم في المنصات .. لابد لكل وليمة دسمة أن تحتاج الى رؤوس بصل ، وسيد المنصات كريم في ولائمه . الجنود اللذين يرقبون عناق الاحبة من اهليهم حين اياب رؤوسهم ايهاب وجود المضيف الكريم .
نوايا حسنه حين يستنجد بقواميس ابذء الكلمات التي تحز في النفوس ايلاما وفي الاجساد ارتعادا . الرجل يخاطب الاغلبية من الشعب باولاد الزنى وهو مصطلح تجاوز مرحلة متقدمة من ابناء المتعه الدارج على لسان العرعور المصاب " بلوثة ماء الرجال " رجل يافطته بندقيه ، وحواليه وجوه نورانيه ، تخفق على رؤوسهم رايات السلام السوداء لرسل التبشير للرسالة القاعديه . ندائهم ليسمعوا الرافضيه وليتعضوا الصفويه ، بأننا قادمون يا بغداد العباسيه " نكيم الحك " والله ما فعلت أمية فيهم .... معشار ما فعلوا بنو العباس .
رجل يتوضأ بالدم ، ويمسح كفيه بخرقة " بسر ابن أرطأة " يتواصل مع التاريخ ويغور في اعماقه ليأتي بوثيقة ابي سفيان أمير المؤمين على صفحة الكعبة ، هذه المرة ليطردوا ليس الى شعاب ابي طالب ، بل بعيدا بعيدا في الافاق والمسارب .
أطلقوا سراح الرجل فهو اذ هدد وتوعد وان كان يحمل بندقيه ، ألسنا في زمن الديمقراطية ؟ ديمقراطية تتسع وتتوسع فمشروع ان يهب فيها اهل جهاد ونضال ولا ضير ان تكون فيها حصة "للخدجية والعفطية ". لزوم فرض انها المحاصصة وفق منظور العملية السياسيه .
اتعتقلون رجلا قاوم من جاؤوا بوثيقة قضائيه ؟ الرجل كان " يظن " انكم مليشيا غير قانونيه . قتل منكم وان كنتم غير مبادئين ولستم في حالة هجوميه . ردة فعل دكتور اضحى اختصاصه قائد للسرسرية ، اليس هؤلاء شريحة اجتماعيه ؟ ونحن نعيش زمن مليشيات وتكتلات اثنية وطائفية . الرجل في مهمة رسمية ، منذ عام لم يلتحق في دائرته النيابية .
الرجل له حصانة وان ركب للقتل والذبح حصانه . له مكانه وان خرج عن دائرة اخلاق زمانه ، له عنفوانه فله تحشيد ودعم من اعوانه ، له كيانه وان خالف القانون في صلب اركانه . الرجل في اوانه فزمن "العفترة " يحتاج الى سفانة وربانه . هذه اهانة لمنصات الذل والهوانه ... اطلقوا سراح من باع ضميره ووجدانه ، في زمن لا تريدون ان يحاسب المجرم عن تهمة القتل والخيانة . يا ساكني المقابر ، دون رأس او دون جسد ، او ربما دونهما فان رمسكم في انين الليل ، في قلوب عجائز أبت النوم ثكلى ، لزوجات في مقتبل العمر وردود ، اخذ الذبول في شفاهن نجوى وتعسفت الخدود ، لاطفال يتسائلون عن اب لم يؤوب فلا ردود . ثوابكم عند سادة يحتجوا ان يقيم القانون على قاتل ابناءكم الحدود .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلواني ... حان وقت القطاف
- أسود التبريرات .. ونعامات المواقف
- فتوى مناخرة ... مبررة ام مقرره
- السعلوه .... حصدت الجوائز والاعجاب
- أزيحوا المالكي ... ايها الخارقون
- ابا الحسن اليك ما بلغوا .. فتنصبوا وناصبوا


المزيد.....




- كيف رد ترامب على سؤال حول ما إذا كان سيتدخل في نزاع إسرائيل ...
- وزراء خارجية الخليج يبحثون الهجمات الإسرائيلية على إيران
- الصحة الإيرانية تعلن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائي ...
- ترامب يتوجه إلى قمة مجموعة السبع في كندا مع توقعاته بتوقيع ا ...
- -القناة 14- العبرية: انتشال جثمانين آخرين من تحت الأنقاض في ...
- السودان.. مقتل وإصابة 35 نازحا في قصف شنته -الدعم السريع- عل ...
- معهد -سيبري-: عصر انخفاض عدد الأسلحة النووية في العالم يقترب ...
- ماكرون يدعو ترامب لاستخدام نفوذه لوقف التصعيد بين إسرائيل و ...
- عراقجي: النار التي أشعلتها إسرائيل قد تخرج عن السيطرة
- ما المنشآت الإيرانية الحيوية التي استهدفتها إسرائيل؟ وما أهم ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - اطلقوا سراح العلواني ... انه في حصانة