أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - وهل ينطق من في ........ فيه ماء















المزيد.....

وهل ينطق من في ........ فيه ماء


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 4626 - 2014 / 11 / 7 - 18:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وهل ينطق من في ... فيه ماء
محمد علي مزهر شعبان
هل أدرك العراقييون كيف مروا بتاريخهم وكيف تعامل معهم حكامهم ؟ هل استوعبنا لم كانت حكومة علي بن ابي طالب من الضعف الباديء في أعين من سجلوا مراحل تبؤ القساة دست الحكم ؟ لم كانت حكومة اعدل الناس بين الرعية وابلغهم حكمة واكثرهم تقشفا واخشنهم ملبسا وازهدهم ورعا ، واتقاهم ايمانا وانبلهم خلقا واعدلهم حكما ، القوي المتجبر ضعيف عنده ،حتى يأخذ الحق منه والضعيف قوي حتى ياخذ الحق له ، بناموس العدالة الانسانية والقوانين الوضعية . كل هذا تنعت حكومته بالضعيفه . اذن اين موطن الضعف باسلوب الحكم ام ممن تتطبق عليهم الاحكام ؟ جواب تسوقه حتى العوام بأننا نقاد بالغلظة والسوم ، واننا أهل رعب حين ينزل فينا القساة الضربة الموجعة ، فنقاد وننتظم ونسير جنب الحيط . هل هذه حقيقة ديدننا في الوجود ؟ هل العلة فينا ام بادراك الاخرين كيف نحكم ؟ ربما اسئلة مثل هذه تثيرعلينا الايماءة وتقيم الدنيا ولا تقعدها ، بأن من السماجة والحماقة ان نمحق تاريخ شعب ناضل وقاتل وابيد وصعد أصلاب المشانق بزهو ورفعة واباء .
اذن اذا سلمنا بذلك اين تكمن العلة ؟ والسؤال الخطير هل ادرك معاوية مثلا السياسية ولم يدرك فن لعبتها علي ع؟ اذن ما هي المعايير في ان يربح السياسي الجولة ؟ في ان ينجح الظالم في سباق المغانم ، ويعطل الحق وتنصب له خيمة المأتم ؟ اين العلة في خذلان ابي موسى الاشعري ، ام بدهاء ابن الزرقاء عمرو بن العاص ؟ اين دور الشعب اذن ، فالحاكم وجلاوزته انفار ومن أقيم عليهم لزوم ذلك ارقاما لا تحجبها الشمس ؟ هل ينفع اعتبار التوبة وجلد النفس والندم ردا على مغتصب ؟ ماذا فعل ابن قاسم عبد الكريم ليقتل بهذه الطريقة ؟ هل سرق ام فرق ام غرب او شرق ، يحمل الوطن بين خافقيه وسكنت ازمة الفقير في ناظريه ، وماهي المأخذ عليه اذن علام قتل ومن قتله ؟ وبعد صناديق الاقتراع وحشود الاجماع بصمت الناس الى المالكي ، علام ازيل وباي تبرير وتعليل ؟ هل تساوقت المواقف بين الضد وضده ، بين ارادة البعض ومن اصطف من حشده ؟ من هم هؤلاء الانداد وماذا يريدون وهل هم متشابهون الى حد انهم على مر التاريخ الرابحون المسيطرون ، ماهي ادواتهم التي تكسب الجولة رغم ضألتهم، هل رجحان وسيلتهم ؟ هل يصطنعون من الحجج والمعاذير مالا تستقيم ومباديء العدل ، اذن كيف يربحون هل مقعد الرياسة في نفور مع الحق والعدل سواء ضد من كانت الاستقامة والقسطاط بوصلة حكمه ، ام من سكن القلوب رسمه ، ام من ملأ الصناديق اسمه ، بكل شفافية ولم يعتسفه اعتسافا انما ساقته ارادة شعب .
ولا زال السؤال هل العلة في الحاكم الذي انتخب ديمقراطيا كعلي ام بثورة شعبية كقاسم وصناديق الاقتراع كالمالكي ، ام المحكوم او من يركب الموجة ؟ كل من هؤلاء لم يتسلحوا قط في نزالهم بكلمة حق تنحاز لقضيتهم وان تسلحوا بقوى خارج حدود الارض وجغرافية وطن ، في تخبط للغايات وتنازع الاغراض والمطامع فركبوا الى تحقيق ما املوا عليه تحت مظلة سيكشف الزمن غطائها ، وستتعاكس مطامعها ، وسيسومهم الاقوى سوم النعاج الى مبتغيات ابعد من مغنمة نهازي الفرص ، وعندئذ سيركلون ،وكل قوم بما لديهم فرحون ولكنهم لا يعلمون ، أمد هذا السرور والغرور ، وسيأتي بالخبار ممن لم يزودوا .
حين قامت الدنيا على زمن المالكي ، شخٌصت فيه الاهواء والغايات وعين فيه الانداد ومسلك الاهواء ،سواء اؤلئك المشايخ وهي تدعي المظلومية والتهميش ، وهي تتغج في مراتعها في عمان وليالي الانس في خيام الغجر، او في احضان الحور في ملاهي دبي وقطر، وعينت عورتهم ، وقد والاهم اهل الختل وقصر النظر . كم كانت الدولة تستشعر غب عودتهم الى طريق الصواب والصلاح ، فكانت تحصد من ردودهم العند والاصرار، فترجع خالية الوفاض . وهاهي دخيلتهم كانما ضلت في منعرجاتها الملتوية حتى بان موقفها مع اهلها وعشيرها واهل طائفتها من البو نمر والجبور ، ولمجرد ان احست ان ضالتها قد كشفت وهي ترتمي باحضان القتلة تبدت حقيقة هؤلاء ، وانكشفت عورتهم وسؤتهم ، فكانوا امثولة للخونة وناكثي العهود . وما تشخيص الشيخ النائب غازي الكعود من مشايخ "البو نمر "، وهو تحت سطوة الضمير الذي انطقه ، وانتقاله من ظل وسقف الاهواء والميول الخداعة الى ارض شمسها ناصعة وارضها ناطقه وسجيتها واضحة ، وعواطفها نبيلة ، وارتباطها وعهدها موثق بمواطن الاخوة ، ما انفكت الايام تظهر معدنها الاصيل . يقول غازي الكعود : اسئلكم برب العزة ، حين وقعت الواقعة ، واعدم المئات من شبابنا من قبل داعش ، من وقف الى جابنا ومن ساندنا ومن حشد اولاده للقتال الى جانبنا أليس الشيعة فقط ؟؟؟ لقد وقف علماء الشيعة من اعلاهم مقاما الى خطابئهم ، من جنوب ووسط البلد ، من السيد السستاني الى الالم والاسى الذي جرى على لسان السيد حسن نصر الله . من الانسان العادي والعامل البسيط الى المحتشدين في تلك الفيافي والصحاري والقصبات وهم يعلنون نفيرا عاما لاجسادهم نخوة واندفاعا لانقاذنا . ثم يلتفت وكأن الالم يعتلج في صدره ، والانة تحرق حلقومه والحيرة في سطوره وكأنها اليأس والبد والمناص في مقاله وتحصيل نواله حيث يقول : اين سياسي السنة ومن تبؤ مقام تمثيلنا ؟ اين من ادعو انهم علمائنا وخطبائنا من صعدوا المنصات والقوا التهم بما انزل لشيطان ولسان حال جرذان ان يلصقها باخوتنا الشيعة في هذا الوطن وكأن الشيعة مستوردون من وطن اخر .
ماذا كان موقف الحكومة السابقة من هؤلاء المشايخ ، وما موقف الحكومة الحالية منهم ، تستجديهم عطفا وتستميلهم لطفا ، والحال هي الحال من توجه ومأل . وكم سعت الحكومة السابقة الى الالفة والجماعة وعظمت عليهم الفرقة ، لكنهم امعنوا في النفرة واللجاج غاية الامعان ، فاغرتهم السماحة بالعناد فاوقفتهم ، وهذا الامرلم ياخذ خصوصية جهة دون اخرى من سياسي هذا الطرف او ذاك ،فكم اظهرت لك الايام ما كان خافيا ، أن ترى مؤئل ثقتك يتنمر عليك ، ويستجيب لنقيض ما استوجب وامن به . فكأنك حاضن ثعبان كادت ان تنهيه غائلة قرة الزمهرير ، فحين منحته الدفء ، لبس ما جبل عليه فمد ناب سمومه .انها الذات الخئون وقد دارت في كل حيز ومكان وتقلبت بين فلان وعلان ، انها مطامع جاه ومغنم وسلطان . جموع وصفوف ورايات ، ائتمرت وناخت وانبطحت تحت اعلان صانع الشيطان امريكا ومدعية مقاتلته ، فالجهة التي تقاتل فيها ليست ما رسم في خطابها ، انما الغاية ذلك الجوار،حين كنا نرجو خلاصا وعونا ، فامريكا ام الديمقراطية كما تدعي استباحت صوت الشعب وبادرة ان تحتلبه كانها الغنيمة ويا لبؤس قناعات اختفت تحت رؤوس واهية حين لم تقرا تاريخ هذه الدولة اذ اعلنت الغايات عن محرك العاطفة النائمة والميول الحبيسة وها قد طرحت الاسئلة .
ما الغاية من التحالف الدولي وفخامته نرى جعجعة دون طحن تقولها الوقائع على الارض ؟
البيت الابيض يستغيث من تنامي الحشد الدولي ؟
الجيش العراقي في حالة وهن وضعف...ما قاله السيد هولاند .
ان الحشد الشعبي هم مليشيات متهمة وقد انزفت الميزانية العراقية .. السيد هوشيار زيباري .
لا نريد دخول الجيش العراقي ولا الحشد الشعبي الى الانبار، وليدخل المارينز .. السيد صباح الكرحوت .
يجب تسليح العشائر السنية بعد اخفاق الشيعة في التعايش السلمي .. السيد اوباما ..
الحرب على داعش سيكون غمارها ثلاثون عاما .. البنتاغون .
ان امريكا انتقلت من حالة القتال الى الاقتتال ، وهي غاية خلق حروب طائفية طاحنة ، لصناعة سايكس بيكو جديد ولايات وامارات ممزقة متعبة مستنزفه ... اغلب المحلليين الساسين
دعم الاكراد بكل المعدات القتالية والتكنلوجيا المتطوره تمهيدا لقيام دولة كردية .. السيده المانيا ورائدة الحرب على سوريا فرنسا ..
اذن ماذا كان موقف الحكومة السابقه وهي مدركة نوايا هؤلاء ووقفت ازائهم ومن يقول الان : نعم لامريكا مصالح واتجاه غير ما ندرك ونعرف ولكن ما الحيلة ؟ الحيلة انك ستبقى تنتقل بين الرمضاء والنار ، وستصفر الميزانية ، وسنجاور الصومال باتحاد المماثلة المطلقة ، بعد ان ظننا ان هكذا حلول هي الناجعة . ولكن هل ينطق من في فيه ماء ؟



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصقلاوية ... الجزء الثاني من مسلسل - سبايكر-
- مونتغمري .. السومريه
- ظافر العاني .. كد كيدك .. واسعى سعيك
- أفيقوا ...البلد يبتلع
- الصعود الى الهاوية
- سقط المجد في المحراب ... طبر اليوم ابو تراب
- لكل عيد ... أضحية
- شامت فرحان ... مذهول سرحان
- صاحب الربطة الصفراء
- ارادة شعب ... وفن اللعب
- لا ابكيك موسى .. بل احتفل برمز الارادة
- السيد مسعود .. اقرا جيدا حاضرك ومستقبلك
- لا تصفوا هذا الشعب بالخراف .. قليلا من الحشمة والعفاف
- غدا ... انت في خيار التجربة والحكمة
- ازدحام
- حكومة المركز والاقليم .. هل شاهدتم فلم ( ابن بابل )
- خالد .... وحده لا شريك له
- شبكة الاعلام احزموا امتعتكم .. لقد كفرتم
- دعاية انتخابيه . تحتاج الى لطميه .... نقلها محمد علي مزهر شع ...
- لازالت لافتات العزاء.... تغطي الارجاء


المزيد.....




- فيديو رائع يرصد ثوران بركان أمام الشفق القطبي في آيسلندا
- ما هو ترتيب الدول العربية الأكثر والأقل أمانًا للنساء؟
- بالأسماء.. 13 أميرا عن مناطق السعودية يلتقون محمد بن سلمان
- طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو (صور)
- وكالة: صور تكشف بناء مهبط طائرات في سقطرى اليمنية وبجانبه عب ...
- لحظة فقدان التحكم بسفينة شحن واصطدامها بالجسر الذي انهار في ...
- لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإ ...
- تونس ـ -حملة قمع لتفكيك القوى المضادة- تمهيدا للانتخابات
- موسكو: نشاط -الناتو- في شرق أوروبا موجه نحو الصدام مع روسيا ...
- معارض تركي يهدد الحكومة بفضيحة إن استمرت في التجارة مع إسرائ ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - وهل ينطق من في ........ فيه ماء