أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياء الشكرجي - من «عصفورة حريتي» - التمزق في مركز تجاذب القوى














المزيد.....

من «عصفورة حريتي» - التمزق في مركز تجاذب القوى


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4679 - 2015 / 1 / 1 - 13:16
المحور: الادب والفن
    



[email protected]
www.nasmaa.org

هامبُرڠ-;- 18/09/1998 (دينيا: تأصيل مرجعية العقل | سياسيا: الإسلامية الديمقراطية). هذان نصان بمضمون متشابه، أو لنقل مترابط،، وبعنوانين متشابهين، والغريب أنهما كتبا في نفس اليوم قبل أكثر من ست عشرة سنة، لذا وجدت أن أنشرهما سوية.

التمزق في مركز تجاذب القوى
كفاني تمزقا
بين الاهتمامات
التي تتجاذبني
وتجعلني مشلولا
في مركز تعادل قوى الجذب المتضادة
أريد
نعم أقول أريد
وما إرادتي إلا من واهبِيَ الإرادة
وما هي إلا فيه وبه
أريد أن أطلق إرادتي
وأحرك عزمي
مستنزلا في ذلك إرادته ومشيئته
لتسبح إرادتي المتناهية عند نهاياتها
في بحر إرادته اللامتناهي
متقويا على ضعفي
بحوله وقوته
مستعينا به
متوكلا عليه
ثم لأبرمج إراداتي
ومشاريعي وطموحاتي
فأبدأ بأول مشروع من مشاريعي
وقد جاوزت الثلاثين
والله أحصى لها
وإني بمشيئته على هذا عازم
وعليه متوكل
حتى أنجز ما شاء لي أن أنجزه منها
وهو وحده منجزها
بحوله ومشيئته ولطفه
وليس المهم متى أنتهي
من هذا أو ذاك المشروع
وليس المهم كم منها سينجز
وكم منها لا يجد طريقه
إلى ساحة الواقع
فيرحل معي
برحيلي عن هذه الدار
إلى ما هو أجمل وأدوم
وهو أعلم بصلاح ما ينجز منها
وبصلاح ما يحبس منها عن الإنجاز

التمزق في مركز قوى الجذب
هامبُرڠ-;- 18/09/1998 (دينيا: تأصيل مرجعية العقل | سياسيا: الإسلامية الديمقراطية)

ما يشل طاقتي
أو ما يشل طاقاتي
أني أعيش التمزق
بين عدد غير قليل
من قوى الجذب
التي يشدني كل منها إليه
بنفس درجة العنف
فهناك اهتمامات كثيرة
كل يحاول بكل قوى الجذب التي يملكها
أن يشدني إليه
ولكنه يعجز عن الجذب
من خلال أن الاهتمام المضاد يجذبني
ويشدني بنفس درجة العنف
فأبقى بين مجموع قوى الجذب
مشلولا
إلى نقطة المركز
مشدودا إلى مركز اللاحركة
واللاإنجذاب
تكاد تكون أوصالي متقطعة
بالجذب والجذب المضاد
وبذلك تتحول طاقتي
التي تصرخ
وتعلن أنها تريد أن تتفجر
إلى طاقة مشلولة
فأحس أني أنجذب إلى مركز الوجود
وكأني محمل ثقل الوجود كله
مما يحدث في عمق أحاسيسي
حالة من الإحباط
سرعان ما تستحيل إلى صورة قاتمة
هي أشد ظلمة من أليل الليالي
وأحلك سوادا من أسود السوادات
والذي يعين هذه القوة الشالّة
هي كل قوى هوى النفس
وكل قوى الضعف الكامنة فيها
من هوى الكسل
وهوى وحدة الاهتمام
وهوى الراحة
وهوى الحرية من قيود الالتزام
وما هوى الحرية هذا
إلا المرآة
التي تعكس صورة ذلك الفنان المتمرد
القابع في داخلي
التواق إلى التحليق
بجناحي الحرية
في فضاء الإبداع الجمالي
معلنا تمرده بكل عنفوانه
بوجه الرسالي الملتزم
ويا ليتني أوفق
من لدن ولي التوفيق اللطيف الخبير
إلى الجمع بين هذا وذاك
لأجد الانسجام والوحدة في دواخلي
بدلا من التمزق والاثنينية
لتعثر قصيدة شخصيتي
على قافيتها الضائعة
ووزنها وموسيقيتها
فأبدع إبداع الفنانين
وأعطي للحياة
عطاء أصحاب الرسالات الكبيرة
وما يلقاها إلا الذين صبروا
وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم
ولا يأس من روح الله
إنما أمره إذا أراد شيئا
أن يقول له كن فيكون
أولم يكن أمره كن فيكون
عندما كنت ميتا فأحياني
وجعل لي نورا أمشي به في الناس
ولم يجعلني كمن مثله في الظلمات
ليس بخارج منها
فلم لا يكون فعل كن فيكون
متجددا فيما أنا فيه
والله المستعان
فهو وحده
أهل الثقة وحسن الظن
بأقصى أقصى المديات



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من «عصفورة حريتي» - ضجيج القلم
- من «عصفورة حريتي» - تعريف بقلم جديد
- من «عصفورة حريتي» - كلماتي تأبى تنتظم شعرا
- عصفورة حريتي - مقدمة المؤلف
- سؤال: «سني أنت أم شيعي؟»
- عصفورة حريتي ... وقلق الزقزقة
- عصفورة حريتي - إهداء
- في ألمانيا تظاهرات ضد الإسلام وأخرى تستنكرها
- درس للعراقيين: أول رئيس وزراء من حزب اليسار في ألمانيا
- الإسلاموي أردوغان يرفض المساواة للمرأة
- أثر التعاطي الثقافي في تقويم سلوك السياسيين
- ملاحظات على النشيد الوطني
- مفارقات الحجاب
- الافتتاح ب «بسم الله الرحمن الرحيم» ما له وما عليه
- احترام الأديان أم احترام قناعات أتباعها بها؟
- دين خرافي مسالم خير من متين العقيدة مقاتل
- التقليل من فداحة مجزرة سپايكر جريمة
- هل عدم تكليف المالكي إلغاء للانتخابات؟
- المحاصصة ضرر لا بد منه إلى حين
- نستبشر بحذر بتكليف العبادي


المزيد.....




- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياء الشكرجي - من «عصفورة حريتي» - التمزق في مركز تجاذب القوى