عصفورة حريتي - إهداء

ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4667 - 2014 / 12 / 20 - 14:18
المحور: الادب والفن
    

عصفورة حريتي - إهداء
ضياء الشكرجي
[email protected]
www.nasmaa.org
في ربيع 2012 نشرت، بعد تردد، كتابي «عصفورة حريتي»، الذي جمعت فيه نصوصي الأدبية، أو خواطري، التي هي ليست شعرا، بل شيء غير مسمى باسم على وجه التحديد، والتي كتبتها خلال أربعة عشر عاما، أي ما بين 1998 و2012. ورأيت بعد الاستشارة نشرها. والآن وجدت أن أنشرها تباعا على «الحوار المتمدن»، فأبدأ اليوم بالإهداء، سيلحقه تقديم الشاعر والناقد الأدبي حميد حسن جعفر، ثم ستلي النصوص تباعا، ليس بالترتيب التي وردت في الكتاب، والذي راعيت فيه التبويب الموضوعي للنصوص، بل سأجعل ذلك حسب التسلسل الزمني. وجدير بالإشارة هنا أن أذكر إن النصوص كتبت في ثلاث من مراحل تحولاتي. فما كتب من 1998 حتى 2005، يمثل مرحلة «الإسلام الديمقراطي» سياسيا، و«تأصيل مرجعة العقل» دينيا، وما كتب بين 2006 و2007، يمثل «العلمانية» سياسيا، و«تأصيل مرجعية العقل» دينيا، وما كتب من صيف 2007 يمثل مرحلة «المذهب الظني» دينيا، ثم من 2008 يمثل ما ألت إليه من حيث اعتمادي لـ «لاهوت التنزيه»، أي الإيمان العقلي اللاديني. أذكر ذلك، ولو إن بعض النصوص قد لا تكون متأثرة بهذه التحولات، وبعضها متأثرة بها بكل تأكيد.
20/12/2014
إهداء
إلى كل مناهل الإلهام
إلى كل من علمني حرفا
إلى كل من ألهمني فكرة
إلى كل من جدد لي دفء العاطفة
إلى مدرسة الحياة
إلى العصافير المحلقة في فضاءات الحرية
إلى كل من امتلك شجاعة كسر أقفال الأقفاص
2012

#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل