أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - مفارقات الحجاب















المزيد.....

مفارقات الحجاب


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4581 - 2014 / 9 / 21 - 15:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مفارقات الحجاب
ضياء الشكرجي
[email protected]
www.nasmaa.org
مفارقات الحجاب:
في 15/06/2007 كنت قد كتبت مقالة تحت عنوان «الحجاب بين الدين والسياسة والعرف»، حيث كنت قد حسمت علمانيتي سياسيا، وبشكل كامل منذ أقل من سنة، وكنت ما أزال أعتمد دينيا/فلسفيا منهج تأصيل مرجعية العقل الذي اعتمدته منذ 1997 في فهم الإسلام، وقبيل تحولي بأقل من شهر إلى المذهب الظني، الذي كان يمثل معبر الستة أشهر نحو لاهوت التنزيه. فمقالتي كتبت بعقلية المفكر الإسلامي التنويري، مع اعتماد ما يعرف بالمنهج الاستدلالي الحوزوي في تناول مثل هذه الموضوعات. وفي هذه المقالة أريد اليوم تناول بعض وأهم ما أراه من «مفارقات الحجاب».

المفارقة الأولى: هو إننا نجد أن التعامل مع الحجاب يجري كمُسلَّمة دينية للإسلام غير قابلة للمناقشة، رغم عدم وجود أي دليل شرعي متين وواضح على وجوبه، وهذا ما فصلته في مقالتي المشار إليها آنفا، بل ما تحدى به الكثير من دارسي العلوم الدينية، سواء الأزهريين أو الحوزويين أو غيرهم، وتحدوا بأدلة دامغة علما السنة والشيعة، ولم يستطع حتى الآن الرد على ذلك التحدي.

المفارقة الثانية: الحجاب يوحي، وكأن شعر المرأة يمثل مركز الإثارة للأنوثة، وكأن الرجال الشهوانيين سيستفزون جنسيا، بمجرد رؤية شعر امرأة ما مكشوفا، وإن ستر الشعر، سيحول دون أن تكون المرأة ذات إثارة جنسية، فتعصم نفسها، وتعصم الرجل من أن تحدثه نفسه، أو يحدثه شيطانه الغريزي، أن يشتهي تلك المرأة جنسيا. وهذا واضح هراءه.

المفارقة الثالثة: الكثير من المحجبات اليوم اللاتي يتحجبن على (المودة) أو (الموضة)، هن على وفق المعايير الدينية الإسلامية نفسها، أشد تبرجا وإثارة وإظهارا لمفاتن الأنوثة بكثير، مما هو الحال مع الكثير من غير المحجبات، فتراهن يبالغن بمساحيق التجميل أكثر بكثير من أكثر السافرات، وكذلك في لبس الملابس الضيقة التي تجسد المفاتن الأنثوية لجسد المرأة، ومما لا اعتراض عليه، إلا ومن قبيل إلزام الملتزم بلوازم التزاماته، كون هذا النوع من الحجاب، هو وعدمه على حد سواء، إن لم يكن عدمه أقل إثارة جنسية منه في كثير من الأحيان. وهذا مرده إما لأن مثل هذه المحجبة كالتي (تشتهي وتستحي)، فهي تود لو تكون سافرة، ولكن يمنعها عن ذلك ضغط الأسرة، أو ضغط المجتمع، أو خوف العقاب الأخروي، خشية أن يكون ذلك فعلا ما يريده الله منها، وإما أنها فهمت بسبب محدودية ثقافتها الفقهية رغم تدينها، إن المطلوب منها فقط ستر الشعر، وإما إنها تفعل ذلك تقليدا، دون أن تفكر، أو يكون لسلوكها أي خلفية، يعني (حشر مع الناس عيد)، وبالتالي (حشر مع القرينات حجاب).

المفارقة الرابعة: هناك من جهة ظاهرة الحجاب المبالغ به للمرأة التي تكون بصحبة رجل، كأن يكون زوجها مثلا، فنجد مثل هذه النساء منقبات، أو محنكات، أو متشددات في حجابهن على أي نحو من التشدد، بحسب اختلاف العرف للبيئة الاجتماعية التي تنحدر منها تلك النساء، أو بحسب الفقه السائد هناك، ومن جهة أخرى نجد أزواجهن أو الرجال الذين يكونون بصحبتهن في غاية التحرر في طبيعة اللباس الذي يلبسونه، تماما كالشباب الغربي المتحرر. طبعا ليس من اعتراض على ما يلبسه أي إنسان، خاصة في زماننا هذا، ولكن يبقى المنظر مليئا بالمفارقة بين مظهر الرجل (الزوج الشاب المتغرب في مظهره)، وبين زوجته المنقبة، أو المحنكة، أو المتشددة في حجابها على أي نحو كان التشدد، مما يجعل صورة هذا الثنائي غالبا كاريكاتيرية بامتياز.

المفارقة الخامسة: نجد إن عورة المرأة (حسب المصطلح الفقهي القبيح لما يجب ستره) التي يجب عليها سترها أمام محارمها مقتصرة في الفقه الشيعي حصرا على الفرجين، مع جواز إظهار سائر مفاتن أجسادهن بما في ذلك ما يقترب جدا من الفرجين (القبل والدبر) أمام محارمهن (الأب، الأخ، الابن، الحفيد، الجد، العم، الخال، أبناء الأخ والأخت، ولو إن هذه الرخصة الغريبة مما لا تعمل به أي امرأة، سواء متدينة أو غير متدينة، ولكن هكذا هو الحكم الشرعي في الفقه الشيعي. وعند السنة مقتصرة (العورة) في فقههم على ما بين الصرة والركبتين، بينما يكون جسد المرأة كله عورة أمام غير المحارم، بما في ذلك عند البعض وجهها دون العينين، والبعض يضم حتى العينين، بل ويجعل البعض حتى صوتها عورة. في حين نجد عند البعض وجوب التزام المرأة بحجابها حتى أمام محارمها من غير الزوج والابن (الأب، الأخ...)، بل يذهب بعض المتدينين من السنة بوجوب الإبقاء على الحجاب حتى أمام النساء، خشية أن تحدّث إحداهن زوجها أو غيره من الرجال عن محاسن إحدى صديقاتها اللاتي نزعن الحجاب أمامها.

المفارقة السادسة: الالتزام بالحجاب الصارم والمتشدد بالنسبة للنساء المتقدمات بالسن، والفاقدات لكل أثر لمفاتن الأنوثة، بل نجد عند الكثيرات من المؤمنات، أنها كلما تقدمت في السن أكثر، كلما أصبحت أشد تدينا وتقوى، ربما لشعورها باقترابها من القبر ومن آخرتها، فتزيد من صلاتها، ودعائها، وتلاوتها للقرآن، كما تزداد تشددا في التزامها بالحجاب، وتكون أكثر حرصا على إخفاء، ما لم يعد فيه أي قدر من الإثارة والأنوثة من أجسادهن ووجوههن. وهنا حتى القرآن قد سمح بقدر أكبر من المرونة في ستر ما يجب ستره عند تقدم النساء في السن، حيث يقول في الآية 60 من سورة النور (24): «والقَواعِدُ مِنَ النِّساءِ اللّاتي لا يَرجونَ نِكاحًا فَلَيسَ عَلَيهِنَّ جُناحٌ أَن يَّضَعنَ ثيابَهُنَّ غَيرَ مُتَبَرِّجاتٍ بِزينَةٍ، وَأَن يَستَعفِفنَ خَيرٌ لَّهُنَّ، والله سَميعٌ عَليمٌ»، فنرى هذه النساء يتركن الرخصة في عبارة «فَلَيسَ عَلَيهِنَّ جُناحٌ أَن يَّضَعنَ ثيابَهُنَّ»، ويتشددن في جزء الآية القائل «وَأَن يَستَعفِفنَ خَيرٌ لَّهُنَّ». والمشكلة تكمن في أن القرآن حمّال أوجه، ولكن ليس هذا بحثنا هنا.

المفارقة السابعة: هي وجوب تحجيب الطفلات الصغيرات، لاسيما عند الشيعة الذين يجب الحجاب على البنت الصغيرة في فقههم بمجرد بلوغها ما يسمونه انتهاكا للطفولة بسن التكليف، أي تسع سنوات قمرية، والتي تعادل ثماني سنوات وثمانية أشهر وعشرين يوما، ومن هذا السن يجب على هذه الطفلة المسكينة التي لم تشبع طفولة ولعبا بعد، أن تصوم، ولا يسمح لها من الآن بمصافحة صديق أبيها، الذي كان بمثابة عمها، وكانت تجلس بالأمس القريب في حضنه، ويحضنها ويقبلها، واليوم أصبحت بالنسبة له امرأة. وحتى الفقه السني المتشدد الذي يعتبر على الأقل هنا، متسامحا نسبيا، فيحجّب الطفلة في الثانية عشرة من عمرها.

المفارقة الثامنة: كون حجاب المرأة عند الكثير من متديني المسلمين أهم بكثير من سائر العبادات التي تعد من أركان الدين وضروراته عندهم، بما فيها الصلاة والصيام وغيرهما، بينما لم تعد أية مدرسة فقهية في الإسلام الحجاب من أركان الدين، إنما هي خمسة عند السنة، وعشرة عند الشيعة، ليس منها الحجاب، بل في مقدمتها الصلاة والصيام والحج والزكاة والخمس وإلى غير ذلك، ومع هذا يجري التعامل مع الحجاب في كثير من الأحيان بتشدد أكثر بكثير من سائر أركان وضرورات الدين.

المفارقة التاسعة: نجد إن كثيرا من النساء يتحجبن في صغرهن أو في أي مرحلة من حياتهن، إما بضغط من الأسرة والمجتمع، وإما عن إيمان وقناعة، ثم يجري في وقت لاحق عندهن تحول في القناعة، أو تغير في الظرف المكاني، ويرغبن، بل يكنَّ مقتنعات بنزع الحجاب، فلا يجرأن على ذلك، للحرج الشديد الذي يسببه ذلك لهن في المجتمع، أو ذلك المحيط الاجتماعي، الذي عرفهن لفترة طويلة محجبات، فيتحول الدافع للحجاب من (تقوى الله) إلى (تقوى المجتمع)، ومن الخوف من نار الله، إلى الخوف من نار المنبوذية الاجتماعية والقذف واللمز الاجتماعي.

المفارقة العاشرة: كثير من الآباء والأمهات من الذين يضغطون على بناتهن ليتحجبن، ليس حرصا على استقامة بناتهن، ولو خوفا عليهن من نار جهنم كما يعتقدون، بقدر ما يمثل ذلك من أنانية، يتعامل بها الأبوان مع ابنتهن كملك من ممتلكاتهما، ولذا يجب أن تكون البنت على ذوقهما، كما الأثاث ودار السكن، ويكون حرصهما على أن تخرج ابنتهما محجبة إلى المجتمع، لأنه لا يناسب شأنهما الاجتماعي وسط أصدقائهم المتدينين، ومحيطهم الديني، أن تظهر ابنة فلان وفلانة بلا حجاب، فعندهم، «ماذا يقول الناس عنهما هما، لكون ابنتهما غير محجبة؟» أهم بكثير من «ماذا ستقول ابنتنا لله وهي قد عصته»، بحسب عقيدتهما طبعا. فـ(الشأنية الاجتماعية) لأبي فلان وأم فلان هي التي تفرض أن تكون ابنتهما محجبة، كما يليق بهما ويحفظ ماء وجهيهما.

المفارقة الحادية عشر: وهذه من أشد المفارقات غرابة، ألا هي وجوب التزام المرأة بالحجاب أمام ربها في صلاتها، حتى لو كانت غير محجبة عادة، أو حتى لو كانت وحدها في صلاتها، أو بدون وجود من يسمون بالرجال الأجانب، أي من غير المحارم، الذين يجوز كشف نفسها أمامهم. لم أجد أي تفسير لوجوب تحجب المرأة أمام ربها وخالقها. هل إن الله ذكر، تعالى عن الذكورة والأنوثة؟ أم هل إن لله غريزة جنسية، تنزه عن الغرائز والشهوات؟ بعض المبررين، يقولون، من أجل أن تركز المرأة على صلاتها وتخشع فيها، يجب ألا تستشعر أنوثتها، ولا ترى مفاتن جسدها هي. تفسير، وتبرير، أفضل عدم توصيفه. نعم سيخرج آخرون بثمة حكمة وراء ذلك، وآخرون يقولون بالتعبدية والتوقيفية، والمقصود بالتعبدية إن المؤمن يتعبد بالحكم الإلهي، سواء فهم الحكمة التي تكمن وراءه أو لم يفهمها، والمقصود بالتوقيفية أن يلتزم المؤمن بما تكون صحة العبادة متوقفا عليه. دون أن يفكروا هل إن الحكم الديني هو حكم إلهي، أو هل إن حكم الفقهاء والمجتهدين والمفتين هو حكم الدين، إذا ما سلمنا، على قاعدة إن فرض المحال ليس بمحال، بأن حكم الدين هو حكم الله.

هذا ما تبادر إلى ذهني من مفارقات الحجاب، ولعل هناك مفارقات أخرى، قد تطرأ على ذهني لاحقا، أو ينبهني أحد عليها.

لا مشكلة عندي مع المحجبات اللاتي يتحجبن عن قناعة وإيمان، ولكن المشكلة مع المجبرات، والمقهورات، والمسحوقات، من حقي وواجبي الإنساني والأخلاقي أن أدافع عنهن، وأدعو إلى تحريرهن من الرقّ. وحتى اللاتي يتحجبن عن قناعة، فصحيح ليس لي الحق في أن أمنعهن، ولكن لي الحق أن أشعر بالعطف عليهن، لكونهن، حسب قناعتي الراسخة، مخدوعات، كما يعطف الكثير منهن على غير المحجبات، كون هؤلاء المسكينات سيكنَّ من أهل النار، حسب قناعتهن، فالتشدد في التدين يؤدي أقصاه إلى كراهة الآخر، ويؤدي أوسطه إلى العطف على الآخر، لأن المسكين غير الملتزم بالتزامات الدين، سيذهب إلى نار جهنم، غير مدركين أنهم بذلك إنما يتهمون الله بما يتقاطع مع عدله ورحمته.

21/09/2014



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الافتتاح ب «بسم الله الرحمن الرحيم» ما له وما عليه
- احترام الأديان أم احترام قناعات أتباعها بها؟
- دين خرافي مسالم خير من متين العقيدة مقاتل
- التقليل من فداحة مجزرة سپايكر جريمة
- هل عدم تكليف المالكي إلغاء للانتخابات؟
- المحاصصة ضرر لا بد منه إلى حين
- نستبشر بحذر بتكليف العبادي
- المالكي يفتح أبواب نار جهنم على العراق
- لو حصل على الثالثة فلن يحصل على العاشرة
- بكاء ڤ-;-يان دخيل صرخة العراق للضمير الإنساني
- حزورة من سيكون رئيس الوزراء
- المالكي والخزاعي ولعبة التبادل وحديث المنزلة
- «الدولة الإسلامية» (داعش): التحدي الأكبر
- «ن» وما أدراك ما جريمة تهجير المسيحيين
- ليس مما هو أسهل من حسم الرئاسات الثلاث
- المخالفات الدستورية لمجلس النواب
- كفاكِ أيتها القوى السياسية الثلاث لعبا بمصير الشعب العراقي
- مجلس النواب وجلسته الأولى المخيبة للآمال
- آليات حل الأزمة العراقية الراهنة
- العراق إلى أين؟


المزيد.....




- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - مفارقات الحجاب