أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - هنود الحشد الشعبي..!!














المزيد.....

هنود الحشد الشعبي..!!


حسين الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4649 - 2014 / 12 / 1 - 22:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يبدو إن الأصوات النشاز لا تقف عند حد، ولا تتفوه إلا بالرائحة النتنه، ولا تتوانى يوماً من سيل لعابها على أوتار الطائفية، والحزبية؛ ورمي قاذوراتها على من أنحنى له التاريخ..
ما أن بانت علامات النصر على قوى التكفير، والظلام" داعش" بفضل فتوى المرجعية الدينية في النجف الأشرف بالجهاد الكفائي، والقوى الوطنية، وغيارا ابناء الوسط، والجنوب؛ الذي لبوا هذا النداء العظيم، وحققوا انتصارات كبيرة، وركزوا شاخص النصر في المناطق، والمحافظات الغربية..
ابناء الوسط، والجنوب، الذي غيرت ملامح وجوههم حرارة الشمس، والماء المالح، وضنك العيش، ومشاحيف الأهوار، وقصب الجهاد في زمن أعتى دكتاتور عرفه التاريخ؛ الذي مارس ضدهم أبشع أنواع التهميش، من اجل أن يتخلوا عن هذا الارتباط الوثيق بينهم، وبين الأرض التي غفوا على ترابها، وشربوا من مياهها، وأكلوا من ثمارها..
الإرتباط في الوطن، ليس أمراً يباع، ويشترى في أسواق النخاسة، وإنما أمر يتعلق بالروح الإسلامية، والإنسانية، والأخلاقية، والغيرة القبلية، والعربية الأصيلة؛ التي تربى عليها اولئك الذين ينعتونهم اليوم بأولاد" الملحة"؛ الذي أبوا ان يخنعوا على تدنيس أرضهم، وإغتصاب أعراضهم، وأن لا يناموا على عار يلاحقهم مدى الزمان، ولذلك أصبحت وجوههم كملوحة الصحراء، لا يمكن أن تفرق بينها، وبين ملوحة الوطن..
الملحان الذي جاءهم صراخ المنادي، ينادي على أبواب" أكواخ القصب، والبردي"؛ قد أحتلت الأرض، وسبي الشرف، وإنتهك العرض، وقتلوا وهجروا الشيعة، واغتصبوا الإيزيديات، والمسيحيات، والسنيات؛ وجعلوهن في سوق الرقيق ينظر إلى مفاتنهن الأفغاني، والبنغلادش، والخائن" العربي"، الذي جاء بمخلفات الشعوب إلى واحت التقديس، وقبلة الأمم، وبقعت سجود الأنبياء، والأولياء، والصالحين على مر التاريخ؛ حتى اصبح هؤلاء" الملحان" ملاذاً إلى شرف نساء تلك الأبواق، التي تريد أن تقلل من عزيمتهم، وشهامتهم..
مجاهدي الحشد الشعبي، الذي جمعتهم فتوى المرجعية من كل أصقاع العراق، ودفعهم دينهم، وغيرتهم على وطنهم؛ الذي يجددون له البيعة بقرابين تقدم كل عام من أبنائهم، وعلمائهم، وأساتذتهم، وأموالهم؛ حتى أصبح كل شبراً ثمنه اكثر من عشرة أشخاص، اذا عدينا ثورة العشرين ضد الإحتلال البريطاني، وحرب ثمان سنوات ضد الجارة إيران، وأحداث الواحد والتسعين، واجتياح العراق عام 2003؛ وصولاً إلى الطائفية التي حرقت مدن، وهجرة مئات الالاف من الملحان الشيعة، الذي وصفهم تربية" جهاد النكاح" بالهنود، والميلشيات الخارجة عن القانون...



#حسين_الركابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكام الرمال.. ورعاة الإبل.
- لا عراق بلا بترول..!!
- عشاق الحياة... ومجانيين الشهادة..!!
- مكنسة العبادي السياسية
- محاولة اغتيال حيدر العبادي
- وزير النفط ابو بكر البغدادي..!!
- العبادي والطابور الإلكتروني..!!
- نجح البرلمان ولم يخفق
- حنان الجبوري... ومشعان الفتلاوي..!!
- اجتثاث الفقراء... وحقوق الامراء..!!
- إنجاب مولود معافى بعد مخاض عسير
- يرفضون الشراكة ويقبلون الشريجة..!!
- ملفات السماك السياسية..!!
- الجهاد الكفائي... وجهاد النكاح.
- سرايا عاشوراء... والجهاد الكفائي.
- قادة على ركام الحروب
- افسدها الجهلاء... وسيصلحها العلماء.
- لدى المرجعية الدينية قانون الطوارئ.
- أصحاب الكروش... والشوارب الرهيبة.
- أمسيات داعشية سياسية في العراق


المزيد.....




- زينب شفيق… زهرة القمر التي عادت إلى حلمها الأول في الثمانين ...
- علماء يصنعون أجنة من الحمض النووي لجلد الإنسان لأول مرّة
- من هم شباب حركة جيل زد 212 المغربية.. وما الذي يميزهم؟
- ألمانيا: إغلاق مهرجان أكتوبر مؤقتا في ميونخ بعد إبطال قنبلة ...
- التحدي والاستجابة الأردنية
- راتب.. طفل غزّي يحاول تعويض ساقه المبتورة بأنبوب بلاستيكي
- الاحتلال يقتحم طوباس وبلدة عقابا ويعتقل فلسطينيين بمخيم الفا ...
- لا تستهن بلغة العيون.. ماذا نخسر من إهمال التواصل البصري؟
- هل توغل الجيش الإسرائيلي داخل درعا واعتقل عناصر أمن سوريين؟ ...
- الحرس الثوري يلوح بزيادة مدى الصواريخ الإيرانية


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - هنود الحشد الشعبي..!!