أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - دعوا دجلة ً يأتي إلينا كما هُوَا ...














المزيد.....

دعوا دجلة ً يأتي إلينا كما هُوَا ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 4620 - 2014 / 10 / 31 - 00:30
المحور: الادب والفن
    


دعوا دجلة ًيأتي إليّنا كما هُوَا ...

خلدون جاويد

دعوا دجلة ًيأتي إليّنا ، كما هُوَا
جريحا ًوقد غنّى ،
كسيحاً
وقد هوى
الى العشق توّاقاً الى الماءِ ظامئاً
ونبعٌ على خدّيهِ يجري
وما ارتوى
به مِن دماء الناسِ دهرٌ مِن الأسى
عهودٌ مِن البلوى،
بحارٌ من الجوى
أخوهُ الفراتُ العذبُ طالَ حِدادُهُ
حزينٌ جريحُ القلب
شكلاً ومحتوى
وسُمّارُ نهرَيْ خيبةٍ وفجيعةٍ
تناؤوا وقد "شطـّتْ بهم
غربة ُالنوى"
كؤوسُهُمُ فرغى وأنغامُهُمْ سدى
وأحلامُهُمْ حزنٌ
وآمالهُمْ هوا
عراقُ فـُراتِـيّ َ الجميلين قد كبا
ونخلهُ ذاك الباسقُ الهامةِ
التوى
ضفافٌ غدَتْ صحراءَ لا مِن سُلافةٍ
ولا نسمة ٍ تشفي
ولا شاعر ٍ روى
وصُوّحَت الأنغامُ بالحزن ِ، بالدجى
واُبْدِلـَت "اُمْ كلثوم" شدواً
بمَن عوى
ونـُعمى سلام ٍغالب ٍفي عمومِهِ
باشقى عراق ٍ
للنخاع ِقد اشتوى
بأحقادِ "إسلام ٍ" يُطاعِن بعضَهُ
ويطحنُ شعبا
بالحروب قد اكتوى
عليلون والمشفى تهاوى جدارُهُ
وقد خـُـلِيَتْ
اذ لا أطبّا ولا دوا
عراقٌ عليه الموتٌ "أرخى سدولـَهُ"
وحاقتْ به "الجُلـّى"
وقد سُدّت الكوى
وأبناؤه في الريح ِضاعوا ، تبعثروا
واُحرقَ بيتُ الثاكلاتِ
بما حوى
ويُسألُ شعبُ الرافدين ؟ أجُلـّـهُ
تأيْرنَ ؟ أمْ حابى ابنَ فارسَ
وانضوى؟
تغنى بأوشار ٍ
ودَشْت ٍ مُرَحِّباً
بكسرى مليكاً ألمعياً ، ولاسوى
أحقا نخيلُ الماء والشمس قد ذوى؟
وذاك العراقيّ ُالاصيلُ
قد انزوى؟!

*******

30/10/2014



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبطالنا تفأرنوا ...
- كلامي طلقة ٌ ...
- -نص- الماءُ يجري ثكولاً ...
- هوت قلعة النجوى ...
- تحية لمؤتمر التيار الديموقراطي ...
- عمرها 19 ربيعا ...
- مهداة الى نصير إيزيدي شجاع ...
- أمنية خارجة عن النص ...
- كلٌ له حصّته وحصّتي جوعي...
- ذهبت في الريح ِ الصقلاوية ُ ...
- طيّبونْ ...
- قصيدي لك كوباني عناق النار للنار ...
- هذا العراق ...
- اريدك ان تكون ضدي ...
- المومسات -أخواتنا - ...
- قمرٌ يسقط في النارْ ...
- قصيدة على قبر ...
- آمرلي في القلب ...
- داعشيّ الطرف أفغاني السمات ِ
- إنتصرت داعش ...


المزيد.....




- ناوروكي وماكرون يبحثان الأمن والتجارة في باريس ويؤكدان معارض ...
- بغداد السينمائي يحتفي برائدات الفن السابع وتونس ضيف الشرف
- أبرز محطات حياة الفنان الأمريكي الراحل روبرت ريدفورد
- حوار
- ماري عجمي.. الأديبة السورية التي وصفت بأنها -مي وزيادة-
- مشاهدة الأفلام الأجنبية تُعاقب بالموت.. تقرير أممي يوثق إعدا ...
- وفاة الممثل والناشط البيئي روبرت ريدفورد عن عمر يناهز 89 عام ...
- نجم الفنون القتالية توبوريا يعرب عن تضامنه مع غزة ويدعو إسرا ...
- نجم الفنون القتالية توبوريا يعرب عن تضامنه مع غزة ويدعو إسرا ...
- عودة قوية للسينما البحرينية إلى الصالات الخليجية بـ-سمبوسة ج ...


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - دعوا دجلة ً يأتي إلينا كما هُوَا ...