أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - كلٌ له حصّته وحصّتي جوعي...














المزيد.....

كلٌ له حصّته وحصّتي جوعي...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 4589 - 2014 / 9 / 30 - 23:31
المحور: الادب والفن
    


كلٌ لهُ حصتـُهُ وحصّتي جوعي ...

خلدون جاويد

كلٌ لهُ حصّتـُهُ وحصّتي جوعي
والنفيُ والإبعادُ والاندحارْ
زرعتُ آمالي فلا
سنبلتي اخضلـّتْ
في حقليَ الأجرَدْ
وطائري الغرّيد ما غرّدْ
و الشمسُ ماحطـّتْ على كتـْفيْ
فبتّ ُ مكسورا
كلّ ٌ له حصتـُهُ
وحصّتي جوعي
مسوّرٌ بعزلتي
مطوّقٌ بالحصارْ
في ظلمتي مكفنٌ
لم أبصر النورا
قد نهبوا
واستفردوا
بأجمل ِالاقمارْ
كم نجمةٍ أدمُعُها سالتْ
وبلـّلـَتْ خدي
والليلُ تابوتي
والأحلكُ النهارْ
ياويلتي ياويلْ
رغم الأسى والويلْ
صُمْتُ على جوعي
وبتّ ُ في الاكواخ مهجورا
ونمْتُ مكسورا
قد سفـّروا الأطيارْ
واحترقتْ أرضي
في وطن الانهارْ
لاقطرة قد بللتْ ثغري
ومنجلي قد باتَ مكسورا
بقيْحِهم قد نخـّـَلوا قلبي
حتى الاغاني استبدلوا روحَها
وحطـّموا لي الصَّنجْ
والنايَ والطبلة ْ
فنمتُ مكلوما
عبّادُ شمس الحُبِّ
والفداءِ والإيثارْ
ذوى بعِزّ النهارْ
لاتعذلوا أحلامَنا
آمالنـَا
زنودَنا السمراءْ
أفكارَنا الحمراءْ ،
أقدامُنا تسير لكنْ دربنا مُقعَدْ
وفجرُنا قد ارتدى الاسْوَدْ
عراقنـُا استشهدْ !
عراقنـُا ثانية ً قد أعلنَ الحِدادْ .
كلٌ لهُ حصّتـّهُ وحصتي الاوجاعْ
والجوعُ والتشريدُ
والضياعْ
مَن ياترى المنقذ ْ ؟
مَن يبتني المتاريسْ
مَن يُطلقُ الهتافَ يرفعُ القلاعْ
مَن ذا يقودُ ثورة َالجياعْ ؟

*******

30/10/2014



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذهبت في الريح ِ الصقلاوية ُ ...
- طيّبونْ ...
- قصيدي لك كوباني عناق النار للنار ...
- هذا العراق ...
- اريدك ان تكون ضدي ...
- المومسات -أخواتنا - ...
- قمرٌ يسقط في النارْ ...
- قصيدة على قبر ...
- آمرلي في القلب ...
- داعشيّ الطرف أفغاني السمات ِ
- إنتصرت داعش ...
- نص : البيشمركه يحررون القمر ...
- أطفال ُغزة َبالرواجم يُقتلونْ...
- قصيدة الخصيان ...
- الحُبّ الأسْوَد ...
- إلى متى ياترى ...
- رُخص ...
- رايات كردستان أعمدة السما ...
- نص: ايزيديون ومسيحيّون
- دانا جلال الدمعُ ينزف والدم ُ ...


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - كلٌ له حصّته وحصّتي جوعي...