نص : البيشمركه يحررون القمر ...

خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 4555 - 2014 / 8 / 26 - 18:47
المحور: الادب والفن
    

البيشمركه يحررون القمر ...

خلدون جاويد

الجبالُ الشوامخ ترفع قبعتها للبيشمركه.
لم تلو ِ داعش عنقَ الحمامة ـ نينوى
حتى وضعت البيشمركه داعشا
تحت اقدامها
داعش تخطف القوارير
شعار البيشمركه كرامة النساء اولا
داعش همج
البيشمركة أقواسُ الحضارة واقزاحها
وبناء الانسان ـ النبع
سدٌ منيعٌ في وجه طوفان الدود
" أعطني رغيفا وقربة ماء
وصخرة وبندقية
وليأتي العالم " شاعر كردي.
نينوى تتحرر من الطاعون
جلولاء تنجو من الجراد السام
مدن وقرى ستنجو .
البيشمركة أنسنة
داعش نهّابُ مآكل ونساء
ذبّاحُ أطفال
البيشمركة نرجسُ الجبل
داعش قيح الكهوف
داعش أسْلمَة بالسيف
كأسلافهِ
البيشمركه رابطة محبة بلا حدود
كيف لا نفخر بالكورد وهم يحررون القمر
داعش غازية
البيشمركة تدافع عن الروح الأسمى
سأرفع الأذان في الكنيسة
و القداس في الجامع
وسارسل قاربا من النور السنْجاري
على ماء المندائيين الطهور
واوقد شمعة كلّ يوم
للشهداء
للاكراد والعرب
والشبك والتركمان
للسنة للشيعة
لكل العراق
وحسب الدموع
أن تحفر إخدودا في خدي
داعش زواحف وضيعة
والبيشمركة لا تدافع عن الكورد فحسب
بل عن عراق يحترق
لاداعشَ بعد اليوم
مادامت هناك بيشمركة
أعطوا البيشمركة سلاحا
يفلق داعشَ نصفين
لا للانسحاب ،فالبيشمركة للهجوم
جرّبْ وافتحْ يدَ أي بيشمركة
تاملْ ملياً في راحتِها
سترى قرصَ الشمس .

*******

24/8/2014

توقٌ أخير :
" خذوني للوغى معكم خذوني ....
ممرضة ً لجرحاكم حنونا "
للشاعر الخالد معروف عبد الغني الرصافي " .

#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل