أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - نجوى الى أبي هيلين محمد القحط ...














المزيد.....

نجوى الى أبي هيلين محمد القحط ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 4493 - 2014 / 6 / 25 - 13:49
المحور: الادب والفن
    




" أبا هيلين / ستوكهولم :أنا خلف الزمان ياصديقي ! صحتي عدا الشلل ، جيدة عموما . لقد أحسست بكلماتك الرائعة أخوية ًدافئة ً، دخلتْ في أعماق القلب ولذا أجبتك بقصيدة مُهداة الى أبي هيلين الكبير ، الشخصية الوطنية النبيلة . شكرا لك يا أصيل ، شكرا لتشوّقك لي وسؤآلك عني . نهارك سعيد مع أعطر باقة ورد.

أنا المُضيّعُ ، في قحْط ٍ وفي شظـَف ِ
بلا فنار ٍ بلا مرسى بلا هدف ِ
ضاع المزارُ إلى أهلي فوالهَفي
من دون زادٍ ولا بيتٍ ولا جار ِ

أنا المُضيّعُ في بحر ٍمن الظـُلـَم ِ
في الصمت في الموت في النسيان في العدَم ِ
صرحي تهدّمَ ياروحي كفى ! انهدمي !
إستسلمي إهجري بنيانك الهاري

أنا المُضيّع لاداري ولابلدي
يعشعش الحزنُ والأوجاع في جسدي
لا أشتكي شللي ، سُقـْمي ، الى أحد ِ
بل أطوي ناراً على نار ٍ على نار ِ

ماأضيعَ العمرُ في صمت ٍ وظلماءِ
خلف الجدار غريبٌ مبعدٌ ناءِ
موتي حبيبي ومن أغلى أحبائي
لا أبتغي جنة ً أشتاقُ للنار ِ

ألنار تبقى وإنْ نخشى مهذبة ً
من حارقي كوكب الأنوار قاطبةً ً
لا أعشق الأرض مادامت مقسمة ً
مابين صنفين ! أشرار ٍ وأخيار ِ

ذا عالـَـمٌ قاتلٌ ماعدتُ أجرعهُ
لم يبقَ للحُبِّ دينٌ رحت أتبعهُ
دام ٍ مصبّهُ والتنكيل منبعهُ
طاف ٍ على دمنا ، في دمعنا جاري !

لـَـكـَـمْ زرعنا أبا هيلين أورادا
والنار تحصد أجدادا وأحفادا
واليوم قد نصبوا للموت أعوادا
هذا عراقـُك َ في أحضان ِ جزّار ِ .

هذا عراقك مشنوقٌ من النهْدِ
من أصغريه ومن مهد ٍالى لحْدِ
أنجدْهُ رغم التهام النار للورْدِ
فربما وردة ٌ ظلـّـت على الصاري

أنجدْ عراقك إنّ السلمْ خيمتـُنا
والحبّ ُوالكوكبُ الوضّاءُ رايتـُنا
متى تـُقامُ مع الأيام دولتـُنا؟
والليلُ داج ٍ عَتِيٌ عاصفٌ ضار ِ

أنجدْ عراقـَك وارفعْ راية َ الشفق ِ
أمّا أنا فغرابُ الموت في أفـُقي
والحبرُ ماعادَ مشتاقا الى ورَقي
ضاعت مع الريح أحلآمي وأشعاري

******
21/6/2014
ـ توق أخير : أجبت على رسائل الكثيرين من أحبتي بذات الشوق والمودة . أما لماذا يأتي الشعر فجأة ً فهذا ما لا علم لي به .



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موطني يغرق في بحر الدخان ...
- جُلّ الطغاة الفاسدين ذئآبُ ...
- من وحي تفجير آخر كنيسة ...
- عيناك ِ غابتا جهنّم ٍ ...
- عار عليك لقد غدوت ملوّنا ...
- كاوا كرمياني الشهيد ...
- عروس مندائية تُزف الى جنان الرب ...
- قصيدة ياطوزخرماتو ...
- قصيدة مهداة الى الرفيق - أبو عمشة - ...
- ياقابضين من الأعاجم درهما ...
- ياحزبيَ الرائع ياحمامة السلام ...
- أطفال سوريا بالرواجم يقصفونْ...
- خوفي على الخضراء ...
- هم شيعة ٌ أم سنة ٌ لا مُشكل ُ ...
- شرف العراقييّن ...
- سمسيرٌ عطِنٌ وعِقاريّ ...
- جنان وعيناها ...
- إنهضْ فديتك يانسرا على القمم ِ
- مُسافر الى العراق ؟ !!!!
- قصيدة موجهة الى فاسد ٍ في الخضراء ...


المزيد.....




- برقم الجلوس.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 لجميع التخصصات عبر ...
- دورة استثنائية لمشروع سينما الشارع لأطفال غزة
- تصاعد الإسلاموفوبيا في أوروبا: معركة ضد مشروع استعماري متجدد ...
- انطلاق أولى جلسات صالون الجامعة العربية الثقافي حول دور السي ...
- محمد حليقاوي: الاستشراق الغربي والصهيوني اندمجا لإلغاء الهوي ...
- بعد 35 عاما من أول ترشّح.. توم كروز يُمنح جائزة الأوسكار أخي ...
- موقع إيطالي: هذه المؤسسة الفكرية الأميركية تضغط على إدارة تر ...
- وفاة الفنانة الروسية ناتاليا تينياكوفا نجمة فيلم -الحب والحم ...
- من بينهم توم كروز.. الأكاديمية تكرم 4 فنانين -أسطوريين- بجوا ...
- بعد تعرضها للهجوم .. نجوم الفن المصري يدعمون هند صبري بأزمة ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - نجوى الى أبي هيلين محمد القحط ...