خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 4276 - 2013 / 11 / 15 - 23:47
المحور:
الادب والفن
" كانت قد نشرت جنان سامي صورا لها عديدة ـ على الفيسبوك ـ لكن هذه الصورة هي التي قدحت بالشعر لدي . كانت عينا جنان أسيفتين كأنهما تفيضان بالدمع لما يحل ببغداد المسبية بالمطر والانفجارات . "
جنانٌ لك عينانْ
من الحُسْن فراتانْ
ينابيعٌ وجناتٌ
ونهرانٌ وغدرانْ
وغاباتٌ لاطيار ٍ
وازهار ٍ وريحانْ
وقد هام من السُكْر
على خديك نيسانْ
ومن ثغرك بالجوريّ
قد فتـّحَ بستانْ
وباللؤلؤ قد فاضتْ
على الوجْنات عينانْ
بكتْ لما رأتْ بغداد
في نار ٍ وطوفانْ
بكتْ لمّا استباحتْ
نجمة الزوراء طهرانْ
رأتْ نخلا ً عراقيا
ثكولا خلفَ قضبانْ
وشعبا بين مفقود ٍ
ومدفون ٍ ودفـّانْ
توابيتا بلا عد ٍ
بحارا دون خلـْجانْ
ستبكي عينـُك الوطفاءُ
أمطارا على نيرانْ
ستبكي بركة ً نهراً
ونبعا ًبلْ شذروانْ
ستروي بالدم القاني
بدمع ٍ الف بستانْ
وهل يسلمُ بعدَ الآن
في بغداد إنسان ْ ؟
*******
14/11/2013
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟