|
- يُدار علينا الموت ُ في عسجديّة ٍ - ! ...
خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 4000 - 2013 / 2 / 11 - 20:36
المحور:
الادب والفن
" العنوان مستعار ـ بالإستئذان ـ من قصيدة للشاعر العظيم أبي نؤآس يقول فيها :ـ تُدار علينا الراحُ في عسجدية ... حبَتـْها بأنواع التصاوير فارس ُـ " .
علينا لحىً قد عشعشتْ وعمائم ُ وفازتْ بنا عبْواتـُهُمْ والكواتم ُ " يُدار علينا الموتُ في عسْجَديّة ٍ حَبَتـْها بأنواع السموم الأعاجم ُ" ويُعلنها حربا ضروسا على الملا جوارٌ ، هو الغازي ! ونحن الغنائمُ ! على أن من بين الحُماة ِ أراذل ٌ مع الأعجميِّ الأجنبيِّ تقاسموا ويجمعُنا الإسلامُ في كلّ ِ ركعة ٍ ولكن على الإسلام تغلو الدراهمُ جوارٌ له في الرافدين ِ مطامعٌ تـُبادُ به أغصانـُنا والحَمائمُ ويُمنعُ عنـّا الماءُ والطيبُ والندى ويُعطى لنا سمٌ وتـُهدى رواجمُ هُمُ لا سواهمْ من أضرّوا بمذهب ٍ ولا يَطعنُ الإسلامَ طعنا ً عداهمُ ؟ عراقٌ جميلٌ قطـّعوهُ بـِمِدْيَة ٍ وقد وُزّعتْ للأرذلين الولائمُ فلا "رستمٌ " عزّى يتامى وثـُـكّلا ً ولا جاد يوما بالأكاليل "هاشمُ " ألآ ياعراق الليل والحزن والبكا توحّدْ فقرص الشمس باسمك قادم ُ وقِفْ رغم عصف الريح والغدر شامخا فأنت المُرجّى والنضال مَلاحِمُ وما عاد فخرا أن تقودكَ شلة ٌ تساوتْ بها حكّامُها والبهائمُ يظنون أنـّا للجوار توابع ٌ وفي "ساحة التحرير" شعب ٌ يُقاوم ُ عراق ٌباُذن الكون يعلو زئيرُهُ وقد خاض في بحر الدماء الضراغمُ ومامثل بغداد العصوف بريحِها تجودُ بآلاف النذور العواصمُ وبغداد تبقى للأصالة نخلة ً وإن باغتتها بالنبال الشراذمُ وليس بحُر ٍ من يُداجي اراذلاً يمالـِئـُهُمْ في غيّهمْ ويوائِمُ وليس بحزب ٍ من يلوذ بصمتِهِ وبيتـُهُ شبّتْ نارُهُ وهْوَ نائمُ كفى به عارا " ثائراًـ ومؤدلجاً " يؤآكِلـُهمْ في صحنهم ْ ويلاقِمُ ! يظن بأن المجدَ مانالَ جيبُهُ !، وكرسيّـُهُ بالحكم واللؤم حالمُ هو المستشار الفذ ّ ُ ! لا بلْ دويْبَة ٌ يُشدّ ُ لها سرج ٌ لتعلو الطواطم ُ فذي دولة ٌ من كلّ فكر ٍ تقحـّلـَتْ لنهب بنوك المال عبدٌ وخادم ُ مذاهبها تفضي لؤأد ِ نبيّها ! وأديانها للموبقات سلالم ُ لتحذر إذن فاللص حاج ٌ وسيدٌ مزك ٍ مصل ٍ بل مدى الدهر صائم ُ وإن الذي في السر باعَ بلادَهُ لقد كان سوقيا وهاهو حاكم ُ على النور معتامٌ على الحُبّ ناقمٌ وللقلب طعّان ٌ وللعظم قاصمُ تمر به الأوطان " كلمى جريحة ً ووجهه وضاح ٌ وثغره باسم ُ" سعيد بأن الموت ساد بموطن ٍ ومثله والحزب ُ المحاصصُ سالم ُ زمان بذيءٌ فيه يرفلُ جاهلٌ ويُنفى أديبٌ ألمعيٌ وعالمُ زمان ٌ رديءٌ يُبصرُ الحرّ خائنا ً به أروع الثورات تدعى جرائمُ ويُقتل فيه ألف نهج بلاغة وتـُحرق صلبانٌ وتسبى أكارمُ به يحسبون العرش إرثا مخلدا وهل دام في قصر الرحاب " مُنادم ُ" وهل ساد قصر للنهاية ياترى وما طوّحته في الوحول الجماجمُ سينهض عملاقٌ لسحقك زاحفا وشعبٌ حزينٌ لانتخابك نادمُ حوازمُنا في ثورة ٍ والصوارم ُ وإنْ طاح فهدٌ فالفهود القوادمُ
******* 11شباط 2013
لمعرفة اخر تطورات فيروس كرونا في بلدك وفي
العالم كله انقر على هذا الرابط
https://ahewar.org/Corona.asp
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,227,704,151
|
-
ياحزبَ فهْدْ انتفض واهرع لتهديني ...
-
بالكون على الكون ...
-
بوسترات
-
قصيدة ضد محمد كُرسي ! ...
-
لملمْ شموسَك وابزغ ْ أيها السوري ...
-
شمعة ذكرى الى أُم عراقية
-
الدنيا
-
يا أيها الشاعر ...
-
أمطري بغداد خيرا ً أمطري ...
-
حان وقت الموت ياصاحبتي ...
-
شكرا دانمارك
-
كم في الجنس المختلف من لذة ! ...
-
يتآمرون على العراق . ذئآبُ ! ...
-
كلّما ...
-
وسهرتَ وحدكَ ياقمر ! ...
-
شوق المنافي ...
-
الطائفيّون ...
-
ساعة 11 يوم 11/11/2011 ...
-
عراق ٌ أرجواني ٌ ! ...
-
العصفور الأول للروائية العمانية أزهار أحمد ...
المزيد.....
-
شاهد: مئات المحتجين المناهضين للانقلاب يتظاهرون مجددا بالعزف
...
-
مصدر طبي يتحدث عن تطورات الحالة الصحية ليوسف شعبان
-
جورج وسوف ينتظر دوره لتلقي لقاح كورونا ويوجه رسالة
-
أحمد عريقات: أدلة جديدة تدحض الرواية الإسرائيلية عن مقتله
-
كيف نسرّع عملية التمثيل الغذائي؟
-
فنانون ينتقدون النظام الكوبي بـ-الراب- والرئيس: أغنيتكم لا ت
...
-
أثر الوجود اليهودي في الثقافة المغربية
-
قادة سياسيون ومنتخبون حول العالم يراسلون جو بايدن لدعم القرا
...
-
مصر... لبنى عبد العزيز: دخلت التمثيل بالصدفة
-
الفنانة إليسا تهاجم وزير الصحة اللبناني وبعض النواب بتغريدة
...
المزيد.....
-
هل يسأم النهب من نفسه؟
/ محمد الحنفي
-
في رثاء عامودا
/ عبداللطيف الحسيني
-
ظلال الاسم الجريح
/ عبداللطيف الحسيني
-
أسأم / لا أسأم...
/ محمد الحنفي
-
ستّ مجموعات شِعرية- الجزءالثاني
/ مبارك وساط
-
ظلال الاسم الجريح
/ عبداللطيف الحسيني
-
خواطر وقصص قصيرة
/ محمود فنون
-
هل يسأم النهب من نفسه؟
/ محمد الحنفي
-
قصة المايكرو
/ محمد نجيب السعد
-
ديوان شعر 21 ( غلاصم الزمن )
/ منصور الريكان
المزيد.....
|