أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - كلّما ...














المزيد.....

كلّما ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 3548 - 2011 / 11 / 16 - 01:14
المحور: الادب والفن
    


كلـّما ....

خلدون جاويد

" النص مُوَجّهٌ الى الأراعنة والكُهوفيين ممن يظنون أن قانونهم خالد ، وممنوعاتهم سائدة وأصنامهم صامدة . كلا ... ـ كل شيء في تغير وتطور مستمرّين ـ وما عليهم سوى أن ينسكبوا ! وأن يولوا الإدبار فالعالم الحر قادم وكل ماهو مدني وفرداني واختياري هو المطلوب والمرغوب ، ومن يقف ضد التيار التحرري يسقط ولو بعد حين . "

كلما دعوا الى المحافظة دعوت الى الخلاعة !
كلما قالوا نعم أقول لا
كلما ضيّقوا توسّعْتُ
كلما رفعوا بوجهي لونا واحدا
جلبت لهم قوس قزح .

كلما وقــّعوا مزقتُ العقد
كلما أطـّروا الصورة كسرتُ الإطار
كلما خصصوا عمّمتُ
كلما تحاصصوا شيّعتُ
كلما وضعوا طائرا في قفص
كلما حثثتُ السماءَ على الطيران !

كلما ابتنوا السجون
حرّضت السجناء على الهروب
كلما وضعوا ستارة في صالة البيت
بكيت شوقا لوردة ٍ خلفها
كلما أغلقوا بوابة البيت
حلمت بالشوارع
كلما فصلوا الإناث عن الذكور
كلما زاد الشبق !
كلما يطفئون النار ... تلتهب .

كلما أصدروا قانون منع الحريات
مزقت القانون وسحقته تحت حذائي
كلما خافوا من ممنوع وحرام
كلما حرضت على الإقتراف
منذ ولدت وأنا حر
والقوانين جميعا ضدي
كلما كتبوا قانونا كلما تغير بعد سنين
كلما ظنوا أن حكم القوانين خالد
كلما داس الزمان عليهم .

كلما منعوا الخمر والموسيقى
كلما توقفت الأرض عن الدوران
ماقيمة عالـَم ٍ جامد
وكون ٍ لايترنح ؟! .

كلما يحتقرون إمرأة ،
كلما قلت لها شاكسي
دافعي عن كرامتك

كلما يستعبدون انثى
تلد هي أجيالا للتحرر
كلما يُعتـّمون النهار
كلما تشرق شمسٌ
لا للظلام والسواد وألوان الحداد
لا للبكاء المفتعل لا للنواح المعلـّب
لا للكذب والرياء
لقد بانت حقيقتهم
الظاهر جُبّة ُ وقار ٍ
والباطن عَفـَن !
كلما يؤذنون " لصلاتهم "
أقول هناك جريمة ! .

*******
15/11/2011



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وسهرتَ وحدكَ ياقمر ! ...
- شوق المنافي ...
- الطائفيّون ...
- ساعة 11 يوم 11/11/2011 ...
- عراق ٌ أرجواني ٌ ! ...
- العصفور الأول للروائية العمانية أزهار أحمد ...
- - مُتْ هكذا في دنوّ ٍ أيها العلَمُ ...! -
- لاتقرأ هذه القصيدة الخليعة رجاء ً ! ...
- قصص أديب عراقي من الشطرة ...
- فاطمة الفقيه والفساد السعودي ...
- اُغنية الانتصار الليبي ...
- نص الى رستب أفندي ...
- كن زورباويا، كن مع الإيمو ، كن متمردا لا محافظا ! ...
- -ضريح السرو- للقاص العراقي محمود يعقوب ...
- إعلان الى القرّاء وتحذير وانتباه !!!!
- طريقة نكاح تدعى الإتجاه المعاكس ! ...
- - خوطوا ولوطوا - السمفونية الثامنة ! ...
- في الرافدين عمائم ٌ تتبخترُ ...
- اُهدي القصيد الى صباح الساعدي ...
- قصيدة سخرية من أوضاع هندية ! ...


المزيد.....




- تغير المناخ يهدد باندثار مهد الحضارات في العراق
- أول فنانة ذكاء اصطناعي توقع عقدًا بملايين الدولارات.. تعرفوا ...
- د. سناء الشّعلان عضو تحكيم في جائزة التّأليف المسرحيّ الموجّ ...
- السينما الكورية الصاعدة.. من يصنع الحلم ومن يُسمح له بعرضه؟ ...
- -ريغريتنغ يو- يتصدّر شباك التذاكر وسط إيرادات ضعيفة في سينما ...
- 6 كتب لفهم أبرز محطات إنشاء إسرائيل على حساب الفلسطينيين
- كفيفات يقدّمن عروضًا موسيقية مميزة في مصر وخارجها
- عميل فيدرالي يضرب رجلًا مثبتًا على الأرض زعم أنه قام بفعل مخ ...
- انقطاع الطمث المبكر يزيد خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائ ...
- إشهار كتاب دم على أوراق الذاكرة


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - كلّما ...