أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - - مُتْ هكذا في دنوّ ٍ أيها العلَمُ ...! -














المزيد.....

- مُتْ هكذا في دنوّ ٍ أيها العلَمُ ...! -


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 3532 - 2011 / 10 / 31 - 13:09
المحور: الادب والفن
    




"مُتْ هكذا في دنوّ ٍ أيها العلـَـمُ"
"فنحنُ ، لا بـِكَ ، لا باللهِ نعتصمُ "
بل بالتحاصص والأوطان نسرقــُها
وفي الفراتين شعبٌ منه ننتقمُ
هنا ضحايا بلاد ٍ تـُستباحُ لنا
تـُحصى النجومُ ولايُحصى لها رقـَمُ
هذا العراق على مقت ٍ نخرّبُهُ
منه نقطـّعُ أشلاءا ً ونقتسمُ
مُتْ هكذا بين أسقام ٍ وفي علل ٍ
مضى الأطباءُ ، إن لم يُقتلوا هرموا
وإن تشبثتَ بالصفصاف ! لاثمر ٌ
فيه ! ولاأمل ٌ يُرجى ولا حُلـُم ُ
"بيضٌ صنائعُكَ " الأكفانُ بُغـْيـَتـُها
لاينثني الدمعُ عنها لايجفّ ُ دمُ !
"سود ٌ مواقعك" النكراء كم فتكتْ
بأبريائك َ، والحُكّام كم أثموا
"خضرٌ مرابعك " البلهاء لا فرح ٌ
فيها ولا عطر أوراد ٍ ، ولانغـَم ُ
" حمر ٌ مواضيك "قد طاحت بجثتها
بين الذئاب ، فبئس القادة الغنمُ
مت هكذا في دنوّ ٍ ، لا انبلاجَ لها
فيا بلادا غدت أنوارَها الظلم ُ
مدائنٌ هُنّ ترباءٌ ! وقدْ برحتْ
مسالخا من جراح الناس تضطرمُ
يا أيها العلم المنهـَدّ صارية ً
يعلو الحضيضُ وتهوي دونكَ القممُ
سحقا ! هنا يُقتل الانسان في وطن ٍ
قاحت شعارته الخضراءُ والقِيـَمُ
" والله أكبر " أضحى "طوطما قذرا"
قد طوّحوهُ كما لو طـُوّح الصنم ُ
الطائفيّون فرّاقون ! ما اتـّحَدَتْ
في ظلـّهم مللٌ يوما ولا اُممٌ
يا أيها العلـَمُ المشنوقُ مبتسماً
من ذا رآى ميتا ًحزنا ً ويبتسمُ !
رثاكَ نهران مِنْ حُزن ٍ ومِنْ ولـَهٍ
وراح يبكي عليك الحبرُ والقلمُ
غدا العراق أقاليما مبعثرة ً
مزقْ نجومكَ واسقط أيها العَلـَم ُ



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاتقرأ هذه القصيدة الخليعة رجاء ً ! ...
- قصص أديب عراقي من الشطرة ...
- فاطمة الفقيه والفساد السعودي ...
- اُغنية الانتصار الليبي ...
- نص الى رستب أفندي ...
- كن زورباويا، كن مع الإيمو ، كن متمردا لا محافظا ! ...
- -ضريح السرو- للقاص العراقي محمود يعقوب ...
- إعلان الى القرّاء وتحذير وانتباه !!!!
- طريقة نكاح تدعى الإتجاه المعاكس ! ...
- - خوطوا ولوطوا - السمفونية الثامنة ! ...
- في الرافدين عمائم ٌ تتبخترُ ...
- اُهدي القصيد الى صباح الساعدي ...
- قصيدة سخرية من أوضاع هندية ! ...
- - ألآ هبّي دمشقَ ، وأصبِحينا - ...
- - آمنت ُ بالله إيمانا ً عرفت ُ به ِ - ...
- - ثار الأرقّاء فاهتز الصدى لجِبا ً - ...
- كشْ وزيرا ً وقلعة ً وحصانا ...
- يبقى الشعب الليبي هو عرّاب القرار التحرري ...
- الخوف من حفيد سيرن كيركجارد ...
- كلمات أدوارد شلدون ووعود عرقوب مدينتنا ...


المزيد.....




- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل
- رواية -نيران وادي عيزر- لمحمد ساري.. سيمفونية النضال تعزفها ...
- فنانة تشكيلية إسرائيلية تنشر تفاصيل حوار خطير عن غزة دار بين ...
- مغني راب أمريكي يرتدي بيانو بحفل -ميت غالا- ويروج لموسيقى جد ...
- فنانو أوبرا لبنانيون يغنون أناشيد النصر
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...
- أسرار المدن السينمائية التي تفضلها هوليود
- في مئوية -الرواية العظيمة-.. الحلم الأميركي بين الموت والحيا ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - - مُتْ هكذا في دنوّ ٍ أيها العلَمُ ...! -