أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - اُهدي القصيد الى صباح الساعدي ...














المزيد.....

اُهدي القصيد الى صباح الساعدي ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 3485 - 2011 / 9 / 13 - 08:02
المحور: الادب والفن
    


اُهدي القصيدَ الى صباح الساعدي
لأجَلّ ِ درويش ٍ وأكرم ِ زاهد ِ
أجللتُ صدْحتـَهُ وغضبة َ ثائر ٍ
في تُرس مغوار ٍ وجُبّة ِ مارد ِ
وعمامة ً كالبدر في لـَمَعانِها
شرفٌ يشعشع في جبين مُجاهد ِ
آمنت ُ أنك للعراق هلالـُهُ
والسمهريّ ُ بكف أجرأ ِ قائد ِ
يا أيها العملاق خذها وردة ً
لعمامة ٍ سمحاء بيضاء اليد ِ
يا ذا الخطيب الشهم ياصرح الإبا
ياقلعة َ البلد الأمين الصامد ِ
حطمْ فديتـُك كلّ أصنام الوبا
من كلّ رث ٍ طائفيّ ٍ فاسد ِ
الشعبُ باتَ من الطوى يبكي على
العهد ِ العبوديّ ِ الرذيل ِ البائد ِ
دار الظلامُ عليه وانتكسَ الضيا
يبكي ويحسو الدمعَ من يد ِ حاقد ِ
تترى السنونُ عليه في نكـَباتِها
في حرق قرآن ٍ وهدْم ِ مساجد ِ
صلبوا المسيحَ به ولا من رادع ٍ
قتلوا الحسين به ولا من ذائد ِ
قد صحّروا أرضا كما اختطفوا سما
بل جيّروها للدخيل الوافد ِ
من أجل نهب مقاعد ٍ ومناصب ٍ
ولنيل بعض ٍ من فتات ِ موائد ِ
ياذا الخطيب الفذ إدحرْ كيدَهُمْ
وقِدِ اللهيبَ رواجما ً بقصائد ِ
قل للشعوب تقحّمي دربَ الوغى
وتضامني وتآزري وتساندي
في ساحة التحرير تأتلقُ الدِما
في راية الوطن الأبيّ ِ الواعد ِ
قل للمَواطن إدْحَمي وتقدّمي
وتحرري ، والى السماء تصاعدي
واذا طـُعنت ِ تعمْلقي وإذا غـُدرت ِ
تألقي ، وإذا قـُتلت ِ تشاهدي
لن تـُولدي إلاّ بأن تتفولذي
وتـُحرري إلاّ بأن تتصامدي
بغداد كوني صخرة ً بل إقسمي
في ساحة التحرير أن تتواجدي
هم هؤلاء الأجنبيون الاُلى
أحفادُ ذاك الأعجميّ ِ الجاحد ِ
جعلوك باسم الدين محضَ مطيةٍ
لركوب مرشدها البليد الجامد ِ
جعلوا التقى و" الدين " خيرَ وسيلة ٍ
من أجل جمع ِ خزائن ٍ وعوائد ِ
بثيابك السوداء لا لن تفرحي !
سرقوا هلالَ العيد لن تتعايدي
وسيوفُ منبرهِمْ تعومُ على دم ٍ
وتعِبّ ُ من كبد الفقير العابد ِ
مرحى صباح الساعديّ لخطبة ٍ
بزّتْ على نيران جيش ٍ حاشد ِ
نخـَسَتْ ضلوعَ الخائرين وجبنهم
من كلّ ِ حزب ٍ شائخ ٍ مُتقاعد ِ
ألوى بهامِهِ كالزرافة واجلا ً
ونجا بكعبه كالغزال الشاردِ
وإذا انبرى لقراع أظلم ظالم ٍ
لرأيتـَهُ في النقد أجبنَ ناقد ِ
قمم الجبال غفتْ ونامَ مبكّرا
بركانـُهنّ على حرير ِ وسائد ِ
ماعادتْ الوثباتُ تـُلهبُ عظمَنا
عاد المحاربُ بالضمير البارد ِ
أضرى مجامِرِنا قريضُ قصائد ٍ
وأحَرّ ُ ما نكوي، كلام جرائد ِ
جبن الزمان وذلّ ! وانخذلتْ يدٌ
بَصَمَتْ على مضض ٍ " لحزب ٍ قائد ِ"
وبرزتَ وحدَكَ مثلَ راية ِ اُمة ٍ
طوبى لشخصك اُمة ً في واحد ِ
كل السيوف فداءُ لمعكَ ، بارقا ً
بكواكب ٍ وأهلـّة ٍ وفراقد ِ
ياساحة التحرير كوني صوتـَهُ
ثوري تمَرّدي استعدي جاهدي
ياليتَ أحرارَ العراق ِ تجسّدوا
في " ثورةٍ" تـُدعى صباحُ الساعدي ! .

*******
13/9/2011



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة سخرية من أوضاع هندية ! ...
- - ألآ هبّي دمشقَ ، وأصبِحينا - ...
- - آمنت ُ بالله إيمانا ً عرفت ُ به ِ - ...
- - ثار الأرقّاء فاهتز الصدى لجِبا ً - ...
- كشْ وزيرا ً وقلعة ً وحصانا ...
- يبقى الشعب الليبي هو عرّاب القرار التحرري ...
- الخوف من حفيد سيرن كيركجارد ...
- كلمات أدوارد شلدون ووعود عرقوب مدينتنا ...
- كُتّاب لا اُحبهم ، لا أقرأ لهم ! ...
- ذكريات طفولية قرب جسر الصرافية ...
- ياليتني موظف ٌ فاسدٌ ياطاهر بن جلون ! ...
- شاعر في جامعة بغداد السبعينات ! ...
- لن أختار الاّ قحطان العطّار ! ...
- أسلمة بيوت الدعارة ...
- إكسرْ المحيط وحرر المُحاط ...
- نشيد موطني موطني بالمقلوب ِ ...
- نشيد موطني بالمقلوب ِ ! ...
- يسلمُ النخلُ ويحيا الأشرسي ! ...
- يوميّاتي 4 ...
- مَنْ يتذكر أبا كاترين حسين جابر ؟ ...


المزيد.....




- شاهد رجل يقاطع -سام ألتمان- على المسرح ليسلمه أمر المحكمة
- مدينة إسرائيلية تعيش -فيلم رعب-.. بسبب الثعابين
- اتحاد الأدباء يحتفي بشوقي كريم حسن ويروي رحلته من السرد إلى ...
- الناصرية تحتفي بتوثيق الأطوار الغنائية وتستذكر 50 فناناً أسه ...
- زهران بن محمود ممداني.. من صفعة ترامب بفوز -فخر الهند- والنا ...
- من غزة إلى عيتا الشعب.. حين يتحول الألم إلى مسرح
- الممثلة التركية فهريّة أفجين تتألّق بتصميمين عربيين في أبوظب ...
- تعاون جديد بين دمشق وأنقرة عنوانه -اللغة التركية-
- -ليلة السكاكين- للكاتب والمخرج عروة المقداد: تغذية الأسطورة ...
- بابا كريستوفر والعم سام


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - اُهدي القصيد الى صباح الساعدي ...