أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - قصيدة سخرية من أوضاع هندية ! ...














المزيد.....

قصيدة سخرية من أوضاع هندية ! ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 3476 - 2011 / 9 / 3 - 14:44
المحور: الادب والفن
    


بوضعِكُمُ الهنديّ ِ ماعدتُ مُعْجَبا
وزيركمُ أضحى سمينا مُدَبْدَبا !
وماعندكم بارٌ وملهى وسينما
ولاعندكمْ ماءٌ نقيٌ وكهْرَبا !
مدينتكمْ صفراءُ لونا ً ومنظراً
وموطنكمْ أمسى هتيكا ً مُخـَرّبا
تفـَلـْقـَحَتْ الأوضاع حتى تعهّرتْ
وقوّدَ فيها المستشارُ وقـَحّبا
وقد صار فيها الراجح العقل أرعنا
تحاصص َ أديانا ونهجا ومذهبا
ومصلحة الألبان خاطت ْ عمائما
تـُصدّرُ فكرا طائفيا مُعَلـّبا
تـُؤدلج للرزق الحلال بمنبر ٍ
لتجمع أموالا حراما وتنهبا
تـُقحّلُ أرضا من زروع ٍ وتبتني
قصورا من الفحشاء والسحت والربا
زمانٌ به قد طأطأ العلمُ هامَهُ
وقد راح يمشي رافعا راسَه الغبا
تصدّرَ طرطورٌ مجالسَ اُمّة ٍ
يُفـَخـّمُ كُرْسيّاً ويُعلي مُرَتـّبا
وقد عامتْ الأوحالُ من كل حفرة
ومن فيضها الأزبالُ أغرقـَتْ الرُبى
وضُيّـِقـَت الارزاقُ واختنق الملا
وصُوِّحَت الاخلاقُ قلبا ً وقالبا
وما ترحم العَبْواتُ للقتل مسْجـِدا ً
وما أبقت النيرانُ بارا ًومشربا
إلى أين نمضي يإلهي لقد هوى
جواد العراقيين ، في هوّة ٍ كبا
أيا وطنا من كل ركن مزوّرا
تكشّفَ أردافا ً ورأساً تحجّبا
كعاهرة ٍ راحت تنقـّبُ وجهَها
وما صانـَها "فرجا ً" نقاب ٌ ولا عَبا
فيا له من دهر ٍ تخيّر حاكما
غرابا وخنزيرا وذئبا وثعلبا
لقد أنقذوا الأوطان كي يغدروا بها
وما تـُنقـَذ الأوطانُ إلاّ لتـُنهبا !
وما هي إلآ " اُمـّـة ٌ" زاغ َ دينـُها
مُعَـهّرَة ٌ اُمّا ً ، ومنـْغولة ٌ أبا !.

*******
3/9/2011



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - ألآ هبّي دمشقَ ، وأصبِحينا - ...
- - آمنت ُ بالله إيمانا ً عرفت ُ به ِ - ...
- - ثار الأرقّاء فاهتز الصدى لجِبا ً - ...
- كشْ وزيرا ً وقلعة ً وحصانا ...
- يبقى الشعب الليبي هو عرّاب القرار التحرري ...
- الخوف من حفيد سيرن كيركجارد ...
- كلمات أدوارد شلدون ووعود عرقوب مدينتنا ...
- كُتّاب لا اُحبهم ، لا أقرأ لهم ! ...
- ذكريات طفولية قرب جسر الصرافية ...
- ياليتني موظف ٌ فاسدٌ ياطاهر بن جلون ! ...
- شاعر في جامعة بغداد السبعينات ! ...
- لن أختار الاّ قحطان العطّار ! ...
- أسلمة بيوت الدعارة ...
- إكسرْ المحيط وحرر المُحاط ...
- نشيد موطني موطني بالمقلوب ِ ...
- نشيد موطني بالمقلوب ِ ! ...
- يسلمُ النخلُ ويحيا الأشرسي ! ...
- يوميّاتي 4 ...
- مَنْ يتذكر أبا كاترين حسين جابر ؟ ...
- نص محاكمة الشاعر الخطير حسين مردان !


المزيد.....




- أصالة والعودة المرتقبة لسوريا.. هذا ما كشفته نقابة الفنانين ...
- الذكاء الاصطناعي التوليدي.. ضربة موجعة جديدة لقطاع الإعلام ا ...
- نقل الفنان المصري محمد صبحي إلى المستشفى بعد وعكة صحية طارئة ...
- تضارب الروايات حول استهداف معسكر للحشد في التاجي.. هجوم مُسي ...
- ديالا الوادي.. مقتل الفنانة العراقية السورية في جريمة بشعة ه ...
- مقتل الفنانة ديالا صلحي خنقا داخل منزلها بدمشق والتحقيقات تك ...
- القنبلة الذرية طبعت الثقافة اليابانية بإبداع مستوحى من الإشع ...
- بوليود بين السينما والدعاية.. انتقادات لـ-سباق- إنتاج أفلام ...
- الغيتار تحوّل إلى حقيبة: ليندسي لوهان تعيد إحياء إطلالتها ال ...
- سكان وسط أثينا التاريخية منزعجون من السياحة المفرطة


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - قصيدة سخرية من أوضاع هندية ! ...