خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 3538 - 2011 / 11 / 6 - 13:06
المحور:
الادب والفن
" مهداة الى شقيقي ستار جاويد ، المستطرق الذي تناهبَ ـ نصفَ جسدِه ِـ رصاصُ بغداد الأمان وقنابل عراق الطمأنينة والتعدد ...".
عراق ٌ أرجواني ٌ
عراقُ السَيْف والدَمْ
كسيرُ العين ِ
مقتولٌ
جريحُ الخدّ ِ والفمْ
عراق ٌ مجهضٌ بالحزن
بالأوجاع
بالهَمْ
بلا روح ٍ غدا،
يهوي
سقيمَ الهام
مُعْدَمْ
به الأعداءُ والأحبابُ
دقـّوا "عطر منشـَمْ "
فلا عيدٌ به هلّ َ
ولاشملٌ به التمْ
به الناسُ تعاني الحرقَ
تشقى الوأد والرجمْ
به التنكيلُ قدْ شاعَ
وحكمُ الغدر قدْ عَمْ
عراقُ الخيبة الكبرى
من الظلمة ِ أظلمْ
عراقٌ حنظلٌ
سُمٌ
مريرُ الطعم
علقمْ .
لمن قد هجّروا شعبي
ومن ألقوهُ في اليـَـمْ
أقولُ اليومَ مهما قسّم الجلادُ
أبنائي وشرذمْ
ومهما أطبق الموتُ
وساد الهمّ ُ والغـَمْ
سيبقى النعشُ لي مهدا ً
ويبقى الجرحُ بَـلـْـسَـمْ
من الكون جميعا
سومرٌ بالحُبّ ِ أقدَمْ
على جذعك يانخلتي
لو خـُيّرتُ اُعدَمْ
وفي كوني عراقيّ الهوى
هيهات أندم !
ولن يقوى على سحقيَ
فالسلطان يحلمْ
حمورابيْ الذي يخلدُ
والنخلة ُ تسلمْ .
*******
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟