أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - شوق المنافي ...














المزيد.....

شوق المنافي ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 3544 - 2011 / 11 / 12 - 19:11
المحور: الادب والفن
    



المنافي مُتنَ شوقا ً للوصالْ
والنـُسَيْماتُ تغـَنـّتْ باعتلالْ
يا "غزالَ الكرخ" ياعذبَ اللمى
" ياعروس البحر ياحلم الخيالْ " ـ1ـ
دعكَ من رسمي ، توارى جسدي
وخـَبَتْ روحي ودَمْعُ الدَمْع ِ سالْ
ياملاكَ الموت إقطعْ دابري
كُنْ حنونا كُنْ شفوقا وتعالْ
أنتَ يابغداد في مَيْعَـتِها
أنتَ يالحدي ويامهدَ الجَمالْ
أنتَ يادجلة َ في فردوسِها
يوم كان الماءُ خمرا وزلال ْ
وفراتٌ حمرة ٌ في خدِّه ِ
وعلى صدغِهِ قد حَط ّ هلالْ
يالكرخيكَ بحزن ٍ أمسيا
يالزورائِكَ قد أضحتْ رمالْ
أنكرَتـْني ! مثلما أنكــَـرَني
ونسى جسرا على الكرخ غزالْ
يالجُرحي بعدما لاثـَمَني
وانحنى غصنا ً على دمعي ومالْ
قال لي أهواكَ لما ضمّني
يومَ لبـّيْتُ لهُ ..... " ما لا يُقالْ "
فاذا "ولاّدة ٌ" قدْ نكثـَتْ
لابن زيدونَ بوعد ٍ ووصالْ
أنكرتـْني لم تعد تذكرني
مثلما ينكر آذانا ً بلالْ
مثلما دجلة تنسى ماءَها
"دجلة الخير" التي خيْرُها زالْ
مثل بغداد أنا لن أنثني
عنك مهما هددوها بالزوالْ
صامدٌ في الحُبّ صبٌ والِه ٌ
لست أنهار وتنهار الجبالْ
بابلٌ اُمي وبغدادٌ أبي
سومريٌ في انتمائي لا أزالْ
بدمي خطـّي على " مَرْمَرََتي"
موتُ عشق السومريين محالْ
نحن غير "الموت حبا " مالنا
" سحبة ُالساق ِ وجوعُ البرتقالْ"ـ2ـ
يممي أجسادنا شطر الهوى
واذبحي أعناقنا ذبْحا ً حلالْ .

*******

1ـ شطر مستعار من الشاعر علي محمود طه .
2ـ شطر علق بذاكرتي منذ 40 عاما أظنه للشاعر خالد الحلي .
12/11/ 2011



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطائفيّون ...
- ساعة 11 يوم 11/11/2011 ...
- عراق ٌ أرجواني ٌ ! ...
- العصفور الأول للروائية العمانية أزهار أحمد ...
- - مُتْ هكذا في دنوّ ٍ أيها العلَمُ ...! -
- لاتقرأ هذه القصيدة الخليعة رجاء ً ! ...
- قصص أديب عراقي من الشطرة ...
- فاطمة الفقيه والفساد السعودي ...
- اُغنية الانتصار الليبي ...
- نص الى رستب أفندي ...
- كن زورباويا، كن مع الإيمو ، كن متمردا لا محافظا ! ...
- -ضريح السرو- للقاص العراقي محمود يعقوب ...
- إعلان الى القرّاء وتحذير وانتباه !!!!
- طريقة نكاح تدعى الإتجاه المعاكس ! ...
- - خوطوا ولوطوا - السمفونية الثامنة ! ...
- في الرافدين عمائم ٌ تتبخترُ ...
- اُهدي القصيد الى صباح الساعدي ...
- قصيدة سخرية من أوضاع هندية ! ...
- - ألآ هبّي دمشقَ ، وأصبِحينا - ...
- - آمنت ُ بالله إيمانا ً عرفت ُ به ِ - ...


المزيد.....




- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل
- رواية -نيران وادي عيزر- لمحمد ساري.. سيمفونية النضال تعزفها ...
- فنانة تشكيلية إسرائيلية تنشر تفاصيل حوار خطير عن غزة دار بين ...
- مغني راب أمريكي يرتدي بيانو بحفل -ميت غالا- ويروج لموسيقى جد ...
- فنانو أوبرا لبنانيون يغنون أناشيد النصر
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...
- أسرار المدن السينمائية التي تفضلها هوليود
- في مئوية -الرواية العظيمة-.. الحلم الأميركي بين الموت والحيا ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - شوق المنافي ...