أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - الطائفيّون ...














المزيد.....

الطائفيّون ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 3542 - 2011 / 11 / 10 - 14:23
المحور: الادب والفن
    



" القصيدة موجهة فقط الى الذين يُمايزوننا على أساس الإنتماءآت الدينية والمحاصصات الحزبية ومن تأثم يده بتفريق العراق شعبا وتقسيمه أرضا ، وفقط لمن ارتشى وتعبّد زورا ، وعمل موظفا متعاونا وذيلا مستشارا من أجل حفنة من مال لا من أجل مبدأ ورزق حلال ! ... ".

الطائفيون فرّاقون ماوجدوا
فاحملْ جُرابَك وارحلْ أيّها البلـَـدُ
تفرّقَ الشملُ لا حبٌ يجمّعـُـنا
ما دام بالقمع "حزبُ الثأر " ينفردُ
مادام للدين سيف ٌ مشرعٌ أبداً
وللسجون سلاطينٌ لنا جُدُدُ
هيهات نرتعُ في أمن ٍ وفي رغد ٍ
هيهات يصفو عراق ٌ "بدرُهُ" " اُحُدُ " !
الوعدُ كان عراقا مزهرا ًوطناً
والطائفيون "خلاّفون إنْ وعدوا"
في صُلبـِهمْ فـُرقة ٌ ،ثأرٌ ، ومَوْجَدة ٌ
روح العراق بهم هيهات تتـّحد ُ
سبعٌ عجاف ٌ ، وللإملاق ثامنة ٌ
على الظلام ، بها أحلامُنا بَدَدُ
آمالنا الخضر قد ضاعتْ فلا أملٌ
إن العراق كسيرٌ جُرحُهُ الضمدُ
هوى الى حفرة ٍ ظلماء حاقدة ٍ
عدا أكـُفّ ِ الردى ماضمّهُ أحدُ
دودُ الحفير الذي يمتصُ جثتـَهُ
و"الكلبُ " ينهش و"الثعبان" يزدردُ
الطائفيون قد مالتْ عمائمُهم
عن الفضيلة عن "نهج الوفا " ابتعدوا
المرتشون لقد شـُلـّت أكفـُهمُ
من جمر نيرانِها في جيدِهم مَسَـدُ
الشاربون دماء الشعب ، قد كذبوا
غيرَ المناصب والدولار ماعبدوا
والمستشارون قوّادون قد علموا
من أين تـُنهش " يومَ اُحتلت " الكبـِدُ
ومن يُناصرهم زورا ، وجُـلـّهُمُ
للإحتلال ، وإن لم ينتموا ! ، سنـَـدُ
ومن يُطيل اللحى لو زار " معقلـَهمْ"
يوحي بأنه من أطنابـِهمْ عمَدُ
والبرلمانيُ ـ ياللعار ـ مُنـْكـَـتِم ٌ
" الطرطميس " الذي هيهات ينتقدُ
إلاّ " بروميثيوس " غاضَ الجمرُ في دمِهِ
والكون ضاق به، والروح والجسدُ
واطلقَ الصدْحة َ الدُرّيُ مِشعلـُها
حُب العراق به بالنور يتـّقِدُ
حُب الفقير وآمالٌ له احترقتْ
حُب الشهيد وأيتامٌ له فـُقِدوا
آمنت بالثاثر الجبّار في بلد ٍ
عليه داحسُ والغبراءُ تعتمدُ
قومي انهضي يابلاد الرافدين ولا
تـُحني جبينا لمن للأجنبي سجدوا
ليس العراق كريما ًوهْوَ منقسم ٌ
إن العراق عظيم ٌ حين يتـّحِدُ
فلا يُظن بأنّ النخلَ منكسرٌ
من الرواجم أقوى جذعُهُ الصَلِدُ
السومريون أحياءٌ ومِيْزتـُهُمْ
بأنهم فوق كفّ الموت قد وُلِدوا

*******
10/11/2011



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ساعة 11 يوم 11/11/2011 ...
- عراق ٌ أرجواني ٌ ! ...
- العصفور الأول للروائية العمانية أزهار أحمد ...
- - مُتْ هكذا في دنوّ ٍ أيها العلَمُ ...! -
- لاتقرأ هذه القصيدة الخليعة رجاء ً ! ...
- قصص أديب عراقي من الشطرة ...
- فاطمة الفقيه والفساد السعودي ...
- اُغنية الانتصار الليبي ...
- نص الى رستب أفندي ...
- كن زورباويا، كن مع الإيمو ، كن متمردا لا محافظا ! ...
- -ضريح السرو- للقاص العراقي محمود يعقوب ...
- إعلان الى القرّاء وتحذير وانتباه !!!!
- طريقة نكاح تدعى الإتجاه المعاكس ! ...
- - خوطوا ولوطوا - السمفونية الثامنة ! ...
- في الرافدين عمائم ٌ تتبخترُ ...
- اُهدي القصيد الى صباح الساعدي ...
- قصيدة سخرية من أوضاع هندية ! ...
- - ألآ هبّي دمشقَ ، وأصبِحينا - ...
- - آمنت ُ بالله إيمانا ً عرفت ُ به ِ - ...
- - ثار الأرقّاء فاهتز الصدى لجِبا ً - ...


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - الطائفيّون ...