أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - يتآمرون على العراق . ذئآبُ ! ...














المزيد.....

يتآمرون على العراق . ذئآبُ ! ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 3549 - 2011 / 11 / 17 - 15:22
المحور: الادب والفن
    


يتآمرون على العراق . ذئابُ !

خلدون جاويد

يتآمرون على العراق . ذئاب ُ
ويقدّسون المالَ وهو ترابُ
ويُدجّنون الدينَ قصدَ مآرب ٍ
كي يغتني العملاءُ والأذنابُ
ويجيّرونَ لحاكمين َ مواهبا ً
مأجورة ً وتطأطئ الأحزابُ
من أجل دينار ٍ تطيحُ كرامة ٌ
وللثم دولار ٍ يسيلُ لـُعابُ !
ويزيّفون الروضَ وهو قمامة ٌ
ويجمّلون الأرضَ وهي خراب ُ
خاب السياسيُ المُلوّنُ فكره
هو شمعة ٌ سقطتْ وطاحَ كتابُ
ولرُبّ أحزاب ٍ تـُمرّغ خدّها
بلـِـحى رفاقِها تـُكنسُ الأعتابُ !
ما أتفه الحزبيّ لحظة َ ينحني
والكاتب المُتـَرَزّقُ الكذ ّابُ
ما أبخس العلماء إن لم يشمخوا
الشمسُ هُمْ والحاكمون سحابُ
ما أرخص المثـّال يرفع نصبَه
كيما يُخـَلـّـَد حاكمٌ نصّاب ُ
ما أحقر الإبداع يركعُ خانعا ً
تهوي جباهٌ بل تـُداسُ رقابُ
ما أسوأ الشعراء حين ترفـّعوا
صمتا وحين استفردَ الإرهاب ُ
ما أرذل الفنان في بحبوحة ٍ
يحيا وتسحق شعبَهُ الأوصابُ
والنابحون تناسلوا وتكاثروا
بعضُ الرجال اذا نظرتَ كلابُ
والنخلُ يبكي والمسلـّة ُ تشتكي
والشمسُ والنهرانُ والسيّابُ
والكلّ ُ يهتفُ رغم نزف ِ جراحِهِ
يحيا العراقُ وتسقط ُ الألقابُ
يحيا العراق برغم جائحة الردى
هو في الحرائق حاضرٌ لو غابوا
يحيا العراق ويستعيد صفاءَهُ
قد شابتْ الأزمانُ ! وَهْوَ شبابُ

*******
17/11/2011



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلّما ...
- وسهرتَ وحدكَ ياقمر ! ...
- شوق المنافي ...
- الطائفيّون ...
- ساعة 11 يوم 11/11/2011 ...
- عراق ٌ أرجواني ٌ ! ...
- العصفور الأول للروائية العمانية أزهار أحمد ...
- - مُتْ هكذا في دنوّ ٍ أيها العلَمُ ...! -
- لاتقرأ هذه القصيدة الخليعة رجاء ً ! ...
- قصص أديب عراقي من الشطرة ...
- فاطمة الفقيه والفساد السعودي ...
- اُغنية الانتصار الليبي ...
- نص الى رستب أفندي ...
- كن زورباويا، كن مع الإيمو ، كن متمردا لا محافظا ! ...
- -ضريح السرو- للقاص العراقي محمود يعقوب ...
- إعلان الى القرّاء وتحذير وانتباه !!!!
- طريقة نكاح تدعى الإتجاه المعاكس ! ...
- - خوطوا ولوطوا - السمفونية الثامنة ! ...
- في الرافدين عمائم ٌ تتبخترُ ...
- اُهدي القصيد الى صباح الساعدي ...


المزيد.....




- مهرجان الفيلم بمراكش يكشف عن أفلام دورته
- ماذا نعرف عن -الديموقراطية التمثيلية- التي أسقطها ممداني؟
- -الخارجية- ترحب باعتماد اليونسكو 4 قرارات لصالح فلسطين: انتص ...
- الفنان المصري ياسر جلال يعتذر عن تصريحاته بشأن دور الجزائر ب ...
- ياسر جلال: رواية -غير مثبتة- عن دور للجيش الجزائري في القاهر ...
- مهرجان فلفل إسبيليت الأحمر: طعام وموسيقى وآلاف الزوار
- فيلم وثائقي يعرض الانهيار الأخلاقي للجنود الإسرائيليين في حر ...
- من -سايكو- إلى -هالوين-.. لماذا تخيفنا موسيقى أفلام الرعب؟
- رام الله أيتها الصديقة..!
- ياسر جلال يعتذر عن معلومة -خاطئة- قالها بمهرجان وهران للفيلم ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - يتآمرون على العراق . ذئآبُ ! ...