أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - لملمْ شموسَك وابزغ ْ أيها السوري ...














المزيد.....

لملمْ شموسَك وابزغ ْ أيها السوري ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 3978 - 2013 / 1 / 20 - 00:34
المحور: الادب والفن
    


لملمْ شموسَك وابزغ ْ أيّها السوري

خلدون جاويد

لملمْ شموسَك وابزغ ْ أيّها السوري
واسطع ْعلى الفـُـلّ والنسرين والجوري
كحّلْ عروسَك زوّقْ أنجما ً وعلى
ثيابها طرّز الأكوان َ بالنور ِ
واضرب على الصنج في أعراس زفتـّـها
واضفرْ لها طوقَ ماس ٍ غيرَ مضفور ِ
سوريا المليكة ُ في حُسْن ٍوفي وهَج ٍ
شمسٌ على الليل ِ او بدرٌ بديجور ِ
فجرحها راح يلوي عنقَ سيفِهمُ
لن يقطع السيفَ الاّ جرحُها السوري
الزحفُ من كلّ صوب ٍ يادمشقُ أتى
يهدّمُ الكونَ من سد ٍ الى سور ِ
لا تيأسي أن تشجّي رأسَ شانئِنا
ثوري دمشقَ على قصر الخنا ثوري
ألزحف آت ٍ الى وكر الطغاة ولن
يُبقي الشهيدُ على عرش ٍ لمأجور ِ
من قاسيونَ ، سيُعلي من محارقِهِ
أفراحَ نيسان في أحزان ِ عاشور ِ
كم طوّح الشعبُ أمجادا ً مزيّفة ً
وراح ينهلُ من نبع النوافير ِ
سوريا المنيفة ُ بالأ ضواء سامقة ٌ
نارُ البراكين في جمر الأعاصير ِ
سوريا الى همَلايا أنت صاعدة ٌ
كما الأهلة دوري حولنا دوري
وحاذري اثنين تبعيثا ً وأسلمة ً
والأجنبيّ َ رديفَ النهب والزور ِ
سوريا ثكالى وأيتامٌ مهجرة ٌ
وللتوابيت قتلى في الطوابير ِ
سوريا مضتْ في مسار المجد هاتفة ً
تبا ً وسحقا ً لأبناء المواخير ِ
مهما قــُتِلتُ على الجدران لي شعل ٌ
تضيء ُ للنصر دربا ً للمغاوير ِ
سوريا أنا : المجدُ ، أسواري محصنة ٌ
لم يقوَ عات ٍعلى سحقي وتدميري
أقوى على الأرض لو مال الزنيمُ بها
وأرفعُ الشمس لو طاحت ! بمقدوري
دمي ودمعيَ للجوريْ نذرتـُهُما
إهنأ بنخبـِكَ واسلمْ أيها الجوري

ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ
كتبت في كوبنهاغن
19 /1/2013



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شمعة ذكرى الى أُم عراقية
- الدنيا
- يا أيها الشاعر ...
- أمطري بغداد خيرا ً أمطري ...
- حان وقت الموت ياصاحبتي ...
- شكرا دانمارك
- كم في الجنس المختلف من لذة ! ...
- يتآمرون على العراق . ذئآبُ ! ...
- كلّما ...
- وسهرتَ وحدكَ ياقمر ! ...
- شوق المنافي ...
- الطائفيّون ...
- ساعة 11 يوم 11/11/2011 ...
- عراق ٌ أرجواني ٌ ! ...
- العصفور الأول للروائية العمانية أزهار أحمد ...
- - مُتْ هكذا في دنوّ ٍ أيها العلَمُ ...! -
- لاتقرأ هذه القصيدة الخليعة رجاء ً ! ...
- قصص أديب عراقي من الشطرة ...
- فاطمة الفقيه والفساد السعودي ...
- اُغنية الانتصار الليبي ...


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - لملمْ شموسَك وابزغ ْ أيها السوري ...