بوسترات

خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 3983 - 2013 / 1 / 25 - 00:05
المحور: الادب والفن
    

1

لاتقتربْ كثيرا ً
لأنك ستبتعد كثيرا ً.
لاتصادقْ بقوة
لأنك ستعادي .
لاتستمتْ في حُب كائن ٍمن كان
لأنك يوما ما ستكره .
كم من صداقة
خلـّفتْ في كأس الروح مرارة ْ.
كم من نضال رفاقي
أفضى إلى اغتيال .
كم من زواج حُب ٍ استحال الى ....
خيانة
والى نفور
مدى الحياة .
كم من ربيع ٍ ذوى
ووجوه ٍ طاحتْ ،
ولم يبق إلاّ ليل
وجدار ذكريات ،
وحشة
وكأس
ودخان سيجارة .

ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ

24/1/2013

2

عودة الشيخ

الخذلان الباهر الذي أنت عليه
جدير بكل الشيوخ مثلك
مغلفٌ بالشيب
والروح مروجٌ خضراء
لماذا يستفرد الشيب بالروح فتتقحل .
الشيب والقلف والرماد
كان لهم جميعا
تاريخ ٌ يانع ٌ هو
الربيع الخاطف ايام الشباب
والموت البطيء ايام العذاب
ولذا نتقدم نحن الشيوخ بالألم .
أوجاع الماضي أفعى تحت وسادة
تلذعك كل يوم .
مبروك عليك وحشتك
وصباح موتك المبكر
لابد من موت سريع
كي تنام مع آلاف الأحلام .
بالموت وحده يعود الشيخ الى صباه .
3/2/2011

3

إذكريني كلما تمشين في الدرب وحيدة ْ
فانا جُدّ ُ وحيدْ
ودموعي جاريات في القصائدْ
وجراحاتي بطاقاتُ بريدْ
إذكريني
فأنا مابين جدراني مُسجـّى
بل انا
تحت الرُكامْ
نجمة ٌمدفونة ٌ
قتلى
شهيدة ْ
اذكريني
كلما تمشين في الدرب وحيدة ْ

ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
1/ 1 / 2013

#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل