خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 4055 - 2013 / 4 / 7 - 14:40
المحور:
الادب والفن
حرق عقد النكاح !...
خلدون جاويد
ما أجمل امرأة تخون زوجها ـ الكفن
الخيانة ثقافة شاهقة
وتمزيق عقد الكنيسة الأبدي وفاء
وحرق عقد النكاح
تـَطهّــُرٌ من إذلال
العصر قد تغيّر
أصبح جلـّناريا
والمشاكسة زرقاء
مثل قرصات على الجلود
علينا بكسر قاعدة أرخميدس
والنسبة الثابتة
والقاعدة الجهادية
هناك أحزمة لا بد من فكـّها
أربطة العنق الخانقة
أقمطة الزوج بحق الزوجة
والعكس صحيح..
القضبان لا بد من تفتيتها
الباستيل القديم والجديد
لابد من فك الكلبشات
المادية والروحية
الايديولوجيا الزاكمة التي كتـبَـتـْنا
مثل رقم على كومبيوتر
مثل دماغ يتغنى بتلافيفه
وحاجب حول عينيّ ِ الحصان
الذي لا يجب أن يرى
إلاّ الى الأمام
والحجاب الحاجز
على شعر النساء النبيلات.
لابـُدّ من إغلاق بوابات الدير الفولاذية
والذهاب الى عذرية الطبيعة
وإطلاق مزلاج البيت
وفتحه على فضاء المدينة
فهو ليس مُلكا لرجل هيليني
جبروتي دكتاتوري
سيّاف قاتل صاعق
حارق خارق.
حرية المدينة أرحم
من صفعات رجال جوف عبيد
ومستعبـِدون
اللعنة على عصر يعيش في الماضي.
والبنوك سجن آخر
البنوك أفدح ظاهرة تمسك بخناق
التاريخ البشري
والإدخار هو التدني اللآأخلاقي بعينه
ظاهرة لا بد من محوها بل محقها
من الوجود.
وبديلا عن الاكتناز
نكتب إعلانا ضد التجـّار
ضد ظاهرة الجوع
ضد الترف والتأنق
واقتناء المحابس والأساور
والذهب والماس
ضد الوفرة
ضد سرير بروكست
ضد الحذاء الصيني
لابد من أن نكتب
في هامش إعلاننا العالي
وباللون الشذري
حب للجميع
خبز للجميع
حرية مفتوحة الأزرار
للجميع.
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟