خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 4255 - 2013 / 10 / 24 - 22:57
المحور:
الادب والفن
خطبَ الغبيّ وأيّ بوق ِ غباء ِ ...
خلدون جاويد
خطب الغبيّ وأيّ بوق غباء ِ
ياللدنيء وأردأ الخطباء ِ
قال العراق بمأمن ٍ متجاهلا
كون العراق بمأتم ٍ وعزاء ِ
مستغبيا شعبا برمته ارتمى
مابين نهر دم ٍ وبحر بكاء ِ
يُشوى بنار ليس يردع جمرَها
حراسُهُ من شلة البُلداء ِِ
قال العراق بنعمة وكرامة ٍ
وعراقنا من أبأس البؤساء ِ
قال العراق الى التألق سائرٌ
وهو الغريقُ بدامس الظلماءِ
شعب خبيءٌ في البيوت مخافة ً
من جور قاعدة ومن بعثاء ِ
من غدر طهران ٍومن تصحيرها
وطنا يُكابد هجرة العلماءِ
شعبٌ يكابد طائفيتكم ولا
أمل يُرجّى من طبول غباء ِ
زمرٌ عن التفكير عطلى جلـّها
أغرت ملايينا من الجهلاء ِ
وأتى حكيم القوم يُفحمُنا بها
بترا، تـُداف بحكمة ٍ جوفاء ِ
في أنه يقوى على درء الوغى
بصموده ِ كالجرذ في "الخضراء ِ"
أما الثواكل واليتامى والورى
فمصيرهمْ بجهنم ٍ حمراء ِ
هم يُحرقون ويُجرفون الى الفنا
بعواصف ٍ من ناركم هوجاء ِ
شعبٌ تقحّلَ بل تمحّلَ بل ضوى
وكبا من الغمّاء للغمّاء ِ
قال العراق مُنازل ٌ أعدائِهِ
بالعزم بالإقدام ِ بالإنماء ِ
والناس في وطني ارتدوا أكفانهم ْ!
لاتُعرفُ الموتى من الأحياء ِ .
*******
24/10/2013
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟