أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - أربيلُ ياقلعة ً بالمجد تزدهرُ














المزيد.....

أربيلُ ياقلعة ً بالمجد تزدهرُ


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 4244 - 2013 / 10 / 13 - 16:25
المحور: الادب والفن
    


" كُتبتْ بعد التفجير الخائب الذي حاول النيل من كردستان المحبة والأمان . حيث ترتع حمائم السلام ويتطور إنساننا النبيل ويسير بخطى واثقة باتجاه بناء الوطن والديموقراطية واللحاق بركب العالمية والحضارة " .

أربيلُ ياقلعة ً بالمجد تزدهر ُ
لا الشمسُ غابتْ بها ليلا ولا القمرُ
نجومُها في ذرى "قنديل" َ زاهية ٌ
قد غار أعداؤها منهنّ فانتحروا
أكرمْ بها قلعة ً "كاوا" منارتـُها
مهما دجا الخطبُ كردستان تنتصرُ
كأنها الكوكبُ الدُريّ ُ لامعة ٌ
صلى لها الماسُ والياقوتُ والدُررُ
الخلدُ للنرجس الفوّاحُ مبتسمٌ
والمجدُ بالمارد الكرديِّ مفتخرُ
لا لن يمسّ َ الكهوفيّون هامتـَها
مافجّروا خصلة ً منها بل انفجروا
منيفة ٌهي ماهانتْ شواهقـُها
لو ضامها الضيمُ لا تبقي ولاتذرُ
عصية ٌهي كالفولاذ قبضتـُها
بالعز تحيا وبالاجداد تفتخرُ
جرذانُ "عفلقَ" في قيعانِها انحدروا
والقاعديون في ارجائِها قـُبروا
بالسوسن العذ ْب بالأشذاء عابقة ٌ
بطيبة القلب كردستان تشتهرُ
للإبتسام وللأنسام قد خـُلِقــَـتْ
أبناؤها للندى والنور قد نـُذروا
مغدورة ٌ هيَ في الأزمان ، ماغدرت ْ
لكنهم بحََمام السلـْم ِ قد غدروا !
حلبجة ٌ خلدتْ والقاتلون مضوا
الى الجحيم فلاذكرٌ ولا أثرُ
فقاتل الناس مقبورٌ ومندثرٌ
والسيفُ يُدحرُ والمقتولُ ينتصرُ
هذي حلبجة ُ قرصُ الشمس وجهتـُها
والنصرُ والزهرُ والأعراسُ والظفرُ
نهرُ المحبة ِ يجري في جنائِنِها
وفي الحفير تهاوى قائدٌ قذرُ
تبقى حلبجة ُطولَ الدهر يانعة ً
يحنو عليها الوريقُ الناعسُ الغضرُ
واليوم أربيل مهما حاولتْ زمرٌ
تبقى عروسا ً، وروضا ظلّــُه عطر ُ
القاعديون بالإنسان قد كفروا
وبالمبادئ والأديان قد فـَجَروا
ما أجمل الغجر السّمار، أعشقـُهُمْ
لا لن أقول جزافا ً أنهمْ غجر ُ
ما أروع البقر المعطاء ضرعهُمُ
لا لن أقول اعتسافا أنهمْ بقر ُ
القاعديون ديدانٌ قد انقرضتْ
قبل الخليقة في الأقذار قد طـُـمروا
واليوم نزّتْ من المستنقعات ِ لهمْ
عمائمٌ بقرون السلـْح تعتمرُ
عمائمٌ بصنوف القتل ضالعة ٌ
للرشد للعقل للتفكير تفتقرُ
تلقي بشعبي الى بحر الدماء فلا
بصيرة ٌ تـُرتجى منهم ولابصرُ
هذي بلادي بنار الحقد غارقة ٌ
تـُدمى الزهورُ ويبكي الماءُ والشجرُ
أربيلُ ياقلعة َالأحرار يُكلـِـمُني
أنْ للجحيم عراقُ الروح ينحدرُ
فالطائفيون نالوا من عراقتِهِ
بكلّ رخص ٍ وذل ٍ تـُحرق البشرُ
قمْ ياعراقُ جميعا ً أنت معقلـُنا
يُفدى لك القلبُ والأرواحُ والعُمُرُ
أربيل هبّي سلاما في مرابعنا
فالجود من نبل كردستان يُنتظرُ
هبّي لنجدة آمال ٍ لنا احترقتْ
ألماءُ والزرع والانسان والحجرُ
هبّي فانّ ملاك الموت يحضرنا
هبّي فبغدادُنا الشماءُ تحتضرُ
"ياقزلـَر" البأس آزرْنا وكن معنا
"فاننا بك بعد الله " نأتزر ُ
وياذرى دْهوك نثـّي فوقنا مِزَنا ً
فانت ِ للساغبين الزادُ والثمر ُ
كركوك تبقى طيوفَ الشمس باقتـُها !
فبالتآخي أريجُ الحب ينتشرُ
الأرضُ ظمآى وكردستانُ غيمتـُـنا
والحبُ والجودُ والأضواءُ والمطرُ
كبرى ستصبحُ كردستانـُنا ! وطنا
تموج بالطيب ، بالخيْرات تنهمر ُ
على الجوار يُشيع السلمَ نرجسُها
تخطو ، وتحت خطاها يورقُ الحجر ُ
كرامة الأرض والإنسان وجهتـُها !
الشمسُ حنـّاؤها ، خلخالـُها القمر ُ
لو حاول القدرُ المشؤومُ طعنتـها
يهوي ذليلا ًعلى اقدامِها القدرُ

*****



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة البواسير ...
- عبدُ الكريم شهيدٌ ياخنازيرُ ...
- سوريا الهلال ....
- قصيدة 31 آب 2013
- رفض قبول جائزة العنقاء الذهبية .
- حرق عقد النكاح ! ...
- إنجيل اليسار ...
- كتابة على صليب وطن - ديوان شعر
- قصيدة مهداة الى أحمد القبانجي ...
- سيأتي مشرق الغانم من بغداد ...
- قصيدة - لو - ...
- - يُدار علينا الموت ُ في عسجديّة ٍ - ! ...
- ياحزبَ فهْدْ انتفض واهرع لتهديني ...
- بالكون على الكون ...
- بوسترات
- قصيدة ضد محمد كُرسي ! ...
- لملمْ شموسَك وابزغ ْ أيها السوري ...
- شمعة ذكرى الى أُم عراقية
- الدنيا
- يا أيها الشاعر ...


المزيد.....




- التشكيلي يحيى الشيخ يقترح جمع دولار من كل مواطن لنصب تماثيله ...
- عمر خيرت: المؤلف المتمرد الذي ترك الموسيقى تحكي
- ليوناردو دافنشي: عبقري النهضة الذي كتب حكاية عن موس الحلاقة ...
- اختفاء يوزف مِنْغِله: فيلم يكشف الجانب النفسي لطبيب أوشفيتس ...
- قصة القلعة الحمراء التي يجري فيها نهر -الجنة-
- زيتون فلسطين.. دليل مرئي للأشجار وزيتها وسكانها
- توم كروز يلقي خطابا مؤثرا بعد تسلّمه جائزة الأوسكار الفخرية ...
- جائزة -الكتاب العربي- تبحث تعزيز التعاون مع مؤسسات ثقافية وأ ...
- تايلور سويفت تتألق بفستان ذهبي من نيكولا جبران في إطلاق ألبو ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - أربيلُ ياقلعة ً بالمجد تزدهرُ