أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - سمسيرٌ عطِنٌ وعِقاريّ ...














المزيد.....

سمسيرٌ عطِنٌ وعِقاريّ ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 4282 - 2013 / 11 / 21 - 22:26
المحور: الادب والفن
    


سمسير ٌ عطن ٌ وعِقاريٌ ...

خلدون جاويد

سمسير ٌ عطن ٌ وعِقاريٌ
قيحيٌ ، طفحيٌ ، وموظفْ !
دولاري ٌ
منخورٌ من رئتيه الى عظم الحوض ِ
لامقبرة تستقبل كيس نفايتِهِ
ما هو إلاّ مسمارٌ يتآكل في كرسيّ وزير ٍ
وثراؤه مَوْمَسَة ٌ في مأخور ِ السلطة ِ
وغِناهُ وغـْدنة ٌ حول فتات حكومتِهِ
"شايلوكٌ " ورجال مدينتنا في النار
رذيلٌ يتأنـّقُ والاطفالُ بأسمالِهمُ
يكتنز الماسَ وكل الحارات سيولُ مزابلَ ...
يترعها صهباء ً وبيوت الناس على ماء ٍ آسنْ .
هو والصبّاغون حذاءَ خليفتِهـِمْ أقلام ٌ تتبارى
في مدح القائدْ
بل تزويق الفاسدْ
صحفيو سلح ٍ ،
طعناتٌ نجلى في الظهر
أفاع ٍ تلتهم الرُضـّعْ
لاتشبعْ
في كلّ زمان ٍ تتناسلُ أوراما
سرطانا يستشري
طوفانا والناسُ نقيعٌ .
ماموثٌ يبتلعُ الطرقاتْ
يمضغــُنا افرادا وجماعاتْ
والافقُ بأقواس القزح الكونيّ سيُستشهَدْ
من أجل سماسرة اللون الأسودْ
وطغاة ٌ جُدُدٌ يفترسون الأفراحَ
ويلتهمون الأجيال
ولكنْ أفظع ما في المستنقع
أنْ هرعَ الدجّالون وراء العربة ْ
لبسوا الثوب الأسودَ
كالعنز أطالوا لحاهمْ
وتباروا بالادمع ِ
لا حُبّا بملاحمَ أسياد ٍعظماء ٍأبطالْ
لا بل من أجل حُِفـَيْنـَـة ِ مالْ
لا حبا بملائكة ٍ
بل ركضا خلف منائكة ٍ
هذا زمن يفرش فيه بعضُ الشرفاء ِ
جبينـَهمُ سجادا أحمرَ للبسطال ـ السلطان ! .
ورجالٌ تتأنثْ
ورجالٌ تتخنثْ
بل تتقحبن كي تترقى !
كي تغدو سماسرة ً
لبرابرة ٍ وتتار ْ
بعضُهُمُ أنصافُ رجال ٍ
بعضهمُ قوّادون على أجسادِهم ُ
ومبادئِهم ! .
والبعضُ دعاة ُ يسار ْ
ما أفجعنا ألما ً من هذا الضرس الفاسدْ
نصف شريف ٍ كان وضيّع نصفه ْ!
لم يبق لهذا اللوطيّ الواعدْ
الاّ أن يجلس فوق الحشْـفة ْ
وان يتعلم فن الرهز بحضن الجلاد.
وأن يرهن هذا الوطن المتحدر في طوفان النارْ
للجارة ِ يرهنه والتجّارْ
ياهوَ : .....
يا أعهرَ من عاهرة ٍ ياعار العار ْ .

*******
21/11/2013



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جنان وعيناها ...
- إنهضْ فديتك يانسرا على القمم ِ
- مُسافر الى العراق ؟ !!!!
- قصيدة موجهة الى فاسد ٍ في الخضراء ...
- خطب الغبيّ وأي بوق غباء ِ
- من ليل بودابست لاح شهاب ُ
- يامشرق الغانم طاح الهلالْ ...
- أربيلُ ياقلعة ً بالمجد تزدهرُ
- قصيدة البواسير ...
- عبدُ الكريم شهيدٌ ياخنازيرُ ...
- سوريا الهلال ....
- قصيدة 31 آب 2013
- رفض قبول جائزة العنقاء الذهبية .
- حرق عقد النكاح ! ...
- إنجيل اليسار ...
- كتابة على صليب وطن - ديوان شعر
- قصيدة مهداة الى أحمد القبانجي ...
- سيأتي مشرق الغانم من بغداد ...
- قصيدة - لو - ...
- - يُدار علينا الموت ُ في عسجديّة ٍ - ! ...


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - سمسيرٌ عطِنٌ وعِقاريّ ...