أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - قصيدة غير قابلة للنقاش ...














المزيد.....

قصيدة غير قابلة للنقاش ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 4525 - 2014 / 7 / 27 - 22:53
المحور: الادب والفن
    


قصيدة غير قابلة للنقاش ...

سبعة شهداء ...

خلدون جاويد

في عائلتي شهداءٌ سبعة ْ
كلّ الشهداءِ أنا
الأول : مثـّـلتُ به بالسيف ِ
قلت له : كانت عندك أنبلَ زوجة ْ
لكنْ لم تسق ِ الوردة َحبا وحنانا كلّ صباحْ
الثاني : : أغرقتـُهُ خنقا
قلت له : فضّلتَ الشعرَ على أطفالك
لم تشبعْهمْ عطفا ورعاية ْ
ظلوا دون أبٍ من دونك
الثالث : أحرقتـُهُ مرفوعا فوق النخلةِ
قلت : لماذا غادرتَ عراقك في زمن المحنة ْ
الرابع :أوقفتُهُ فوق جبلْ
ودفعتُ به في هاويةٍ دون قرار ٍ
قلت له : فيم تركتَ الحزب !
والخامس : أوقفتُهُ قربَ جدارْ
أطلقتُ عليه النارْ
قلت له أخطأت بحق صداقاتك
السادس : جوعتـُهُ حتى ماتْ
وقلت : لماذا داهنتَ ونافقتَ
السابع : قمتُ بشنقهِ دون سببْ !
ـ هل هم شهداءٌ سبعة ْ
أم حقراءٌ سبعة ْ ؟ .

*******
توق أخير :
ـ سؤآل : ياقارئا كتابي إقرأ كتابك ! كم فيك مما فيّ .. وكم فيّ مما فيك ؟
ـ القصيدة غير قابلة للمناقشة لأني متأكد من مواجع مادار .
ـ سألت مرة صديقة حزينة للغاية : لماذا كل هذا الحزن هل هناك شهيد في عائلتك ؟ قالت نعم . قلت مَن ؟ قالت : أنا !.... كلمة " كل الشهداء أنا " مستوحاة من إجابة تلك الصديقة الباهرة .



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للحرب نثيرٌ من أوراد ...
- - ليت للسيسيّ عينا فترى - ...
- ضجة ٌ
- أنحنُ ...
- وإذا جاءت الدواعش فاعلمْ ...
- قصيدتي : الديك الرومي لجيمس جويس
- لولا فسادك ...
- نجوى الى أبي هيلين محمد القحط ...
- موطني يغرق في بحر الدخان ...
- جُلّ الطغاة الفاسدين ذئآبُ ...
- من وحي تفجير آخر كنيسة ...
- عيناك ِ غابتا جهنّم ٍ ...
- عار عليك لقد غدوت ملوّنا ...
- كاوا كرمياني الشهيد ...
- عروس مندائية تُزف الى جنان الرب ...
- قصيدة ياطوزخرماتو ...
- قصيدة مهداة الى الرفيق - أبو عمشة - ...
- ياقابضين من الأعاجم درهما ...
- ياحزبيَ الرائع ياحمامة السلام ...
- أطفال سوريا بالرواجم يقصفونْ...


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - قصيدة غير قابلة للنقاش ...