أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - قصيدة على قبر ...














المزيد.....

قصيدة على قبر ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 4566 - 2014 / 9 / 6 - 22:38
المحور: الادب والفن
    


قصيدة على قبر ...

خلدون جاويد

عادلْ سليمْ الراية ُالحمراءُ
بكَ تهتدي، والكوكبُ الوضّاءُ
والبدرُ يجهشُ والنجومُ حزينة ٌ
يبكي هلالُ العيدِ والشهداءُ
والفجرُ يَخفتُ تارة ً فتنيرُهُ
أوْ جَفّ ينبوعٌ فأنتَ الماءُ
وتعودُ للبدرِ الكليمِ تضمّهُ
فيُضئُ طلعتـَهُ سنى وسناءُ
وبمشعلِ الاولمبِ توقدُ انجماً
فتعودُ تلتمعُ السما الدكناءُ
وعلامَ لا ؟ مادمْتَ منبعَ طيبةٍ
ومصبّها والوهجُ يامعطاءُ
مادامَ وجهُك بالمآثر والندى
متألقا ًفستورقُ الصحراءُ
مادمتَ توباد الشموس بُكورُهُ
وحُبورُهُ فستـُهزَمُ الظلماءُ
ورفاقك الأبرارُ أبراجُ النـُهى
وفنارُها والمجدُ والأضواءُ
هاأنت ليثـُهُمُ وغرة ُ نهجهـِمْ
ومسارُهمْ والنجمة ُالحمراءُ
شهداءُ كردستانَ قد خلدوا وهل
لا يخلد الكرماءُ والنجباءُ
طوبى لهم ،لحلبجةٍ ، لذراهمُ
فهمُ الفضاءُ ولن يُذلّ َ فضاءُ
عادلْ سليمُ أبي ،وفخرُ أبوة ٍ
أنْ يستقي من وهْجـِهِ الأبناءُ
ياسامياً كالشمسِ ، كعبُ حذائِهِ
يعلو ، ويسقط ُدونـَهُ العملاءُ
أعلى وسام ٍ أنْ سيبغضكَ العِدا
ويُحبّكَ الزهّادُ والفقراءُ
نـَمْ ياقريرَ العين أتربة ُالدُنا
بكَ تستضيىءُ ، وتـُسعدُ البيداءُ
فأديمُنا كاسٌ إذا ما اُفرِغـَتْ
ستـُصَبُ أرواحٌ بها ودماءُ
عنقاءَ كردستانَ حلـّقْ ، كلّما
صغرَ الفضاءُ ستكبرُ العنقاءُ

*******
6/9/2014



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آمرلي في القلب ...
- داعشيّ الطرف أفغاني السمات ِ
- إنتصرت داعش ...
- نص : البيشمركه يحررون القمر ...
- أطفال ُغزة َبالرواجم يُقتلونْ...
- قصيدة الخصيان ...
- الحُبّ الأسْوَد ...
- إلى متى ياترى ...
- رُخص ...
- رايات كردستان أعمدة السما ...
- نص: ايزيديون ومسيحيّون
- دانا جلال الدمعُ ينزف والدم ُ ...
- عذرا عيونَ الأمهات ...
- الشمسُ عاهرة ٌ والبدرُ قوّادُ ...
- قصيدة غير قابلة للنقاش ...
- للحرب نثيرٌ من أوراد ...
- - ليت للسيسيّ عينا فترى - ...
- ضجة ٌ
- أنحنُ ...
- وإذا جاءت الدواعش فاعلمْ ...


المزيد.....




- ناوروكي وماكرون يبحثان الأمن والتجارة في باريس ويؤكدان معارض ...
- بغداد السينمائي يحتفي برائدات الفن السابع وتونس ضيف الشرف
- أبرز محطات حياة الفنان الأمريكي الراحل روبرت ريدفورد
- حوار
- ماري عجمي.. الأديبة السورية التي وصفت بأنها -مي وزيادة-
- مشاهدة الأفلام الأجنبية تُعاقب بالموت.. تقرير أممي يوثق إعدا ...
- وفاة الممثل والناشط البيئي روبرت ريدفورد عن عمر يناهز 89 عام ...
- نجم الفنون القتالية توبوريا يعرب عن تضامنه مع غزة ويدعو إسرا ...
- نجم الفنون القتالية توبوريا يعرب عن تضامنه مع غزة ويدعو إسرا ...
- عودة قوية للسينما البحرينية إلى الصالات الخليجية بـ-سمبوسة ج ...


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - قصيدة على قبر ...