خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 4557 - 2014 / 8 / 28 - 20:13
المحور:
الادب والفن
إنتصرت داعش ! ...
خلدون جاويد
" إلى كلّ مَن ادّعى الثقافة واغتالها بالإتـّجار والتلوّن ..."
بعد حين ٍ سوف يغدو داعشيا
وعلى مبناهُ راياتُ "محمدْ "
ذا أخي في الدين
مشهودٌ له في الريح لو مالت ، يميلْ
وكذا في حلم ِجربوع ٍ ذليلْ
انتصرت داعش والأسْوَدُ سادْ
فارتدى داكنهمْ
ولثاما ًداعشيّا ً.
إنتهازيْ
يومها كان "يساريا" وقد يُصبح نازيْ
هو من دين ٍلدين ٍ
إنه يستبدل الأديان مثل الأقمِصَة ْ
متنكرْ
متشحذ ْ
ممسحة ْ
إنه أقذرُ من صرصار بيت الماءْ
ذلك اللطـّام ِ في كلّ عزاءْ
مومسيّ ُ الانتماءْ
قِردَويٌ
أرجوانيٌ قديمٌ
ثمّ زيتونيّ ُ بِزّة ْ
ثم أسْوَدْ
ومُموَهْ
يالحرباء ٍعلى كلّ المنابرْ
يتبارى بالخطابة ْ
بالبلاغات مُفـَوّهْ
بالمقالات ِ
أديبٌ ألمعيٌ
مهرجانيٌ يلفّ الناسَ حولهْ
وفق أسيادِهِ في كلّ الحِقبْ
وفق من يدفع شيكاً
وفق من يملأ جيبَ العاهرة ْ
يالقواد الثقافة ْ
وسليل الموبقاتْ
جرذويّ ٌ
هو لايبكي على ذكرى الأئِمَة ْ
عظماءا كرماءا خالدين
إنما يبكي على الدولار
والدينار
والدرهم
لحّيسٌ ولحّاسُ لأدنى نقدْ
فلـْسِيٌ
وباحث ْ
ليس في الآداب والافكار والنقدْ
ولكنْ في القمامة ْ
مثل هذا وسخ الروح قميءٌ ، يُجْتنبْ
إنه أكّال أكباد الاجنة ْ
شعبُهُ يُقتلُ وهوالبائعُ الدمّ ِ
بأكياس الرذالة ْ
هو لوطيٌ ملاط ٌ فيه قطعاً
لامحالة ْ
إنه الباصقُ في وجه العدالة ْ
داعشيا كان ،في كلّ أوانٍ،
وسيبقى .
ألفُ أيّاك بأن تبصقَ في وجه الحثالة ْ
بل ترفقْ بالبـِصاقْ .
*******
28/8/2014
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟