أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - المومسات -أخواتنا - ...














المزيد.....

المومسات -أخواتنا - ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 4573 - 2014 / 9 / 13 - 17:26
المحور: الادب والفن
    


المومسات "أخواتنا " ...

خلدون جاويد

" يقول خالد محمد خالد المفكر الإسلامي المصري " المومسات أخواتنا المنحرفات " وبدلاً من تحسين ظروف الحياة الإقتصادية وإزالة أي مسبب ، فانهن في كل حينٍ يُحتقرنَ ويُقتلن ".

قال المفكرُ والأديبُ الفيلسوفُ بأنهنّ : " .... "
وقلتُ :
أعطرُباقة ٍ مني
مضمخةٍ بكاميليا القمر.
يازهرَ عباد الشموس نهودكن الزاكياتْ
ويادموعَ الكائناتْ
وياانكسار النور والبلـّور .
قال الشاعرُ الثوريُّ :
" زعموك زانية ً
وفي أعرافهِمْ
عللٌ
تحتـّم أنْ تكوني زانيهْ
لوعُولجتْ
ماكنتِ زانية ًولا
قصّرتِ عن مُثل الحياةِ الزاكية ْ
تجني الظروف
وأنت تجنين الاذى
منها
فجانية ٌ تعذبُ جانية ْ
ماجُرم عارية ٍ
تعيش بعارها
كجريمة استغلال جسم العارية ْ "

قلتُ : الحُبّ كلّ الحُبّ
للمظلوم والمحروم والمفجوعْ ،
لخدٍ ذابلٍ من شدة الجوعْ
لمَن داهمَها القحْط ُ
ومَن يتـّمَها الدهرُ
وأرْداها وأزناها
فضاعتْ في الدهاليز
ضياعَ النجم
في الغيمة ْ
الفراشاتُ الطهوراتُ
تراقصنَ
على النارْ
ترامين فياللذل
والعارْ
حيث الشرفُ السامي
على الأدران
والأوحال
ينهارْ.
وحيث النور مصلوبٌ
وحيث الحظ ّ
معطوبٌ
فلا بيتٌ ولا أهلٌ
ولا عقد على نقدْ
ولا للجوع والخذلان
مِن حدْ
حرامٌ ترتمي الدرة ُ
والحرة ُ
في النارْ
ويأتيها غبيٌ يُطلق النارْ
على المقتول
كيما يغسل العارْ!
ومن ذا ياترى العارْ ؟

نزارٌ قال ماأروعَهُ نوراً وما أبهاه نوارْ

" من أنا؟
إحدى خطاياكم أنا
نعجةٌ في دمكم تغتسلُ
أشتهي الأسرة والطفل ..
وأن
يحتويني،
مثل غيري، منزلُ
إرجموني..
سددوا أحجاركم
كلكم يوم سقوطي بطلُ
يا قضاتي،
يا رماتي،
إنكم
إنكم أجبنُ من أن تعدلوا..
لن تخيفوني
ففي شرعتكم
يُنصر الباغي، ويُرمى الأعزلُ
تُسأل الأنثى إذا تزني..
وكم
مجرمٍ دامي الزنا..
لا يُسألُ
وسريرٌ واحدٌ ضمّهما
تسقط الانثى
ويحيا الرجلُ "

قلت والمرأة إن تهوي ارتفاعٌ
والمهابة ْ
أنها ماسقطت بل سقطوا
عندما جوّعها الباذخ وهي الطاهرة ْ
وعداها
عندما العاهر زار العاهرة ُ
ورماها شاتما منبتها
كونه الفاضل وهي المومس المحتقرة ْ
يالدنيا قذرة ْ
والحياة السافلة ْ
سلة للمهملاتْ
بها يرمون النساء الطاهراتْ
إنهم أردأ أنواع الرجالْ
الرجال المومساتْ .

هكذا قالوا قديما باحتقارْ :

" أمطعمة الأيتام من كسْب فرجِها
رُحَيْماكِ لاتزني ولا تتصدقي "

وأنا القائل في الإنسان أشعارْ

أنها أشفقُ منكمْ يابُغاة ْ
إنها أرحمُ
مِنْ قلبْ الطغاة ْ
في بلادي بالملايين اليتامى
هيَ مَن تأوي
جياعا ًوعراة ْ
أنتمُ أسقطتموهنّ وقلتمْ
داعراتٌ
مومساتٌ ساقطاتْ
يازناة ً
أنتمُ صنوُ الخنا
قد تبرّأتمْ وقلتمْ زانياتْ
أنتمُ
مِنْ قبل أنْ تقدمَ داعشْ
لبلادي،
داعشيونَ جُناة ْ
فيمَ لاتثأر الناسُ انتصارا
للضحايا
أم ضمير الناس ماتْ ؟

وختاما :

ستظلين مساميرَ على الناموس ، تبقين دبابيسَ بوجه القدر الغدارْ .
تبقين الندى فوق يَباس الناس ،قاموسَ القواميس مليئاً بالبُكا والجرح والفاقة والموت ،
وأنّ الله حتى الله لاشغل له بالدمع بالفقر .
هو المعنيّ ُ في خلق الشياطين وإرسال الاباليس .
ولا من مَلَك ٍ ـ أرسله ـ أنقذ اوطانا من الجوع من النار .
وكم من حرةٍ طاحت وكم من جائع ٍ مات
وكم من مَلَكٍ ـ يبصرـ قد ارسله الله الى آلامنا أعمى أحاسيس .
لمن لا يرحم الله ضحايانا
عرايانا سبايانا
لمن لايُنهي أحزان المساكين ِ
ويُنهي الحرب والويلاتْ
وتشريد الملايين ِ
وقد اُتخم تكبيرا وتقديسْ ؟
أين الله من هذي الكوابيسْ ؟

*******

13/9/2014




#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قمرٌ يسقط في النارْ ...
- قصيدة على قبر ...
- آمرلي في القلب ...
- داعشيّ الطرف أفغاني السمات ِ
- إنتصرت داعش ...
- نص : البيشمركه يحررون القمر ...
- أطفال ُغزة َبالرواجم يُقتلونْ...
- قصيدة الخصيان ...
- الحُبّ الأسْوَد ...
- إلى متى ياترى ...
- رُخص ...
- رايات كردستان أعمدة السما ...
- نص: ايزيديون ومسيحيّون
- دانا جلال الدمعُ ينزف والدم ُ ...
- عذرا عيونَ الأمهات ...
- الشمسُ عاهرة ٌ والبدرُ قوّادُ ...
- قصيدة غير قابلة للنقاش ...
- للحرب نثيرٌ من أوراد ...
- - ليت للسيسيّ عينا فترى - ...
- ضجة ٌ


المزيد.....




- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...
- فيلم -حرب أهلية- يواصل تصدّر شباك التذاكر الأميركي ويحقق 11 ...
- الجامعة العربية تشهد انطلاق مؤتمر الثقافة الإعلامية والمعلوم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - المومسات -أخواتنا - ...