أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - قمرٌ يسقط في النارْ ...














المزيد.....

قمرٌ يسقط في النارْ ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 4570 - 2014 / 9 / 10 - 22:55
المحور: الادب والفن
    


شبابُ سبايكر
قمرٌ يسقط ُفي النارْ
فجرٌ
ساقوه الى محرقةٍ
والداعشُ حرّاقٌ ذباح ٌكونيٌ أرعنْ
وإخوة ُيُوسُفَ
"نبلٌ" جريمتهمْ ! لاتـُبحثُ في لاهايْ
صكوكُ براءتِهم
خُتمتْ قبل الموتِ
فضيحتهم في إنترنيت الكونِ
ويغطـّون عجيزتهم
وشباب سبايكر
طابورٌمن وردٍ
نقعوه بسُمّ السُمّ
مذبحة ٌ
تطعن بالأرواح ِ
قبيل الابدانِ
والبحرُ تضَرّجَ من ورد الرمانْ
جنرالاتٌ ياللذل
ينامون بثلاجة ْ
موتى
قبل وجود الموتِ
وعراقٌ نكّسَ رأسَهُ
مصطبغ ٌ
بالاحمر والأسَوْدْ
وبوحل الوحل ِ
تمرّغـَت الآمالُ
شبابُ سبايكر
عاصفة ٌمن مطر ٍ
طاحتْ بدماء الجوري
تناثرت الأزهارُ
مع الرِيحِ ِ
العصفورُ
هوى مقتولاً
برصاصات في رأسِهِ
وفراشاتٌ قزحياتُ اللونِ
ذُبحنَ
قـُتِلنَ
ومؤودات في الركن دُفِنّ
ما أجملهنّ
فراشات الجنة ْ
بعوض المستنقع سادْ
وهوتْ في دوّامات الأحقاد بلادْ
والمجرم غادر
من بوابات العهر الخلفية ْ
ومحاكمنا الورقية ْ
داعشنا الأخرى المخفيّة ْ
وفي صندوق مغلقْ
خـُبِّأت الأوراقْ .
داعشُ فينا !
فلتتحسس نفسك
هل أنك َمِن داعشْ
وتلمّس رأسك
ألِثامٌ أسود حوله
وانظرلثيابك إن كانت سوداءْ
واللحية هل هي سوداءْ
تأملْ كم فيك من الأسْوَدْ ؟
والداكن
والقاتل والحارق
والساحق
والقامع للغير
وكم من فتـّاك ذبّاح خنـّاق شنـّاقْ
وكم أرسلتَ بتابوتٍ للدفن
عراقاً
وعراقاً
وعراقْ .

*******
17/9/2014



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة على قبر ...
- آمرلي في القلب ...
- داعشيّ الطرف أفغاني السمات ِ
- إنتصرت داعش ...
- نص : البيشمركه يحررون القمر ...
- أطفال ُغزة َبالرواجم يُقتلونْ...
- قصيدة الخصيان ...
- الحُبّ الأسْوَد ...
- إلى متى ياترى ...
- رُخص ...
- رايات كردستان أعمدة السما ...
- نص: ايزيديون ومسيحيّون
- دانا جلال الدمعُ ينزف والدم ُ ...
- عذرا عيونَ الأمهات ...
- الشمسُ عاهرة ٌ والبدرُ قوّادُ ...
- قصيدة غير قابلة للنقاش ...
- للحرب نثيرٌ من أوراد ...
- - ليت للسيسيّ عينا فترى - ...
- ضجة ٌ
- أنحنُ ...


المزيد.....




- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة
- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...
- قراءة في ليالٍ حبلى بالأرقام
- -الموارنة والشيعة في لبنان: التلاقي والتصادم-
- -حادث بسيط- لجعفر بناهي في صالات السينما الفرنسية
- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - قمرٌ يسقط في النارْ ...