خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 4579 - 2014 / 9 / 19 - 00:48
المحور:
الادب والفن
هذا العراق ...
خلدون جاويد
هذا العراقُ تخلـّفٌ بتقهقر ِ
إسمٌ حضاريٌ
وعمقٌ بربري
الموتُ ميليشيا تـَحزّ رقابَنا
بحبالِها
بنصالِها
بالسمهري
والحقدُ أسْوَد والنواحُ قصيدة ٌ
يجترّها
فوق المنابر ِ مُفتر ِ
والعنفُ يجري في النفوس
وفي الدما
وخرابُنا في شكلنِا والجوهرِ
طفحَتْ بأقذار الوبا
بالوعة ٌ
بأحط ّ ِما في قاعِها وبأقذر ِ
قد عتـّـموا الزمنَ الجميلَ
وطيبة ً
كالشمس كانت
في فضاءٍ
نيّر ِ
الناسُ تؤمنُ بالخرافةِ
جلـّها
بقرونِها الوسطى
بفكر ٍ مُهْتر ِ
ونساؤنا نهبُ الدواعش تـُستبى
هذا يَجزّ
وذا يبيع ويشتري
يابنتَ وادي الرافدين ونبلِهِ
لم تـُـخلقي
كي تـُـستباحي
وتـُـنحري
ياابنَ الفراتِ ودجلة ٍ
لاتنثني
عن أنْ تجودَ بمشمس ٍ
وبمقمر ِ
إنهضْ فديْتـُـكَ
من دياجير الوبا
لتألق ٍ
وتقدم ٍ
وتحرُرِ
يابابليّ َ النسْغ ِحَلـّـقْ
في الفضا
واشمخ ْكهامةِ نخلةٍ ياسومري
*******
18/9/2014
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟