خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 4614 - 2014 / 10 / 25 - 21:43
المحور:
الادب والفن
كلامي طلقتي وفمي عَتادي
وإصبعي رابضٌ ،
وعلى زنادي
وإني حتفُ من حابوا عروشاً
ودجّلوا في المحافلِ
والنوادي
أطالوا اللحية َالنكراءَ عمْداً
وزُلـْفى قد توشّحوا ،
بالسواد ِ
وجاءوا للعراق ِ لأجلِ شَرْوى
نـَقيْر ٍ ،
بل لتقبيل الأيادي
وأبدلوا " نهجَهم " بترابِ دنيا
وقد باعوا الكرامة َ
بالرماد ِ
أنادي للترفـّع ِعن سراب ٍ
" ولكنْ لا حياة َ
لمن تنادي "
وجُلـّهُمُ لنيل ِالمال يجثو
بهم قد خابَ ظني
واعتقادي
بهـِمْ بالإحتلال ِ بحقد جاري
وبالسرقاتِ
قد ضاعتْ بلادي
زواحفها أتتْ من كلّ صوبٍ
دواعشَ
في عواصف من جرادِ
ولولا ذلنا
والجهل مِنـّا
لما باتتْ تطوّقـنا الأعادي
وقد دارتْ دوائرُها
علينا
فساداً
في فساد ٍ
في فساد ِ
*******
25/10/2014
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟