أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن إسماعيل - الأحباء .. والغرباء














المزيد.....

الأحباء .. والغرباء


حسن إسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 4602 - 2014 / 10 / 13 - 22:55
المحور: الادب والفن
    


لماذا الأحباء يتشابهون ؟
لأنه مع مرور الوقت يتحول كل شخص لهذا الشخص الذي يحبه الآخر جدا
رويدا رويدا يتم التغيير
دون حلم لأحد ما
دون انتظار في تغيير ما
دون الحاح ما

ولماذا الغرباء ينفصلون ؟
لأنه مع مرور الوقت يتحول كل شخص لهذا الشخص الغريب عن الآخر جدا
بسرعة البرق تتضح المسافة
دون مجهود يذكر
رغم لزوجة المعية
وملل التواجد معا

الحب الناضج معجزي
إذا وجد جبال وتلال وهضاب يصير كالأيائل
إذا وجد بحار وموج ورياح وطوفان يصير فلك للخلاص
إذا وجد تيه وضلال واغتراب .. يصير وطن
- لا تخطئه العين حتى لو كانت عين شريرة -

والمسافة الحقيقية كالعلم
متغير لكن نتائجه مفحمة
لا تقدر أن تهرب منه حتى لو كنت كائن أسطوري
يضعك دائما أمام الحقيقة المثبتة وجها لوجه

أبجدية الحب بسيطة مهما كانت مركبة
وحروف المسافة مبتذلة مهما كانت مقنعة
جسدا يقبل قلب يزرع فيه
غير قلب يطرد جسدا يحاكيه

الفرق بين سماء الحلم .. وأرض الخوف
الفرق بين التجذر .. والنزوة
الفرق بين بوح الصمت .. وحوار الطرشان
الفرق بين نحن نغفر .. والثأر

الفرق واضح دون مجهود يذكر
تعرفه عندما تخسر العالم .. وتربحه هو دون أن تشعر بخسارة ما
تربحه فتصير مرفوع الهامة قادر على الغناء
تربحه فتتحرر وتتحد أكثر بالعطاء

ولكن سكنى الغرباء
تجعل روحك تذبل وأنانيتك تطفو
تربح العالم وتشعر أنك الخاسر الأعظم
رغم ضجيج الضوضاء ولكنك وحيدا جدا
بلا أدنى ونس
وحيدا إلى الدرجة القصوى ..
درجة الموت

الفرق واضح جدا
لا تخطئه عين حتى لو كانت عين شريرة



#حسن_إسماعيل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مازلت أؤمن
- من يكفر بنفسه
- ألذ .. ألذ .. ألذ
- نير الحب
- PASSION
- متميز أم موهوم
- أرض الخوف
- أسباب نزول الإلحاد مصر
- طوبى للمتألمين
- طوبى للمتأمين
- الآلام كالأحلام
- سر إغترابك
- الملحد والمؤمن إيد واحدة
- جُزر النفي
- سرائر
- قناع الحب
- جذب الإختلاء
- نصف معجزة .. ونصف ثورة
- نحن .. والمعجزة المصرية
- More of me


المزيد.....




- الذكاء الاصطناعي بين وهم الإبداع ومحاكاة الأدب.. قراءة في أط ...
- مخيم -حارة المغاربة- بطنجة يجمع أطفالا من القدس والمغرب
- بصمة الأدب العربيّ: الدّكتورة سناء الشّعلان (بنت النعيمة)
- باب كيسان.. البوابة التي حملت الأزمنة على أكتافها
- -بدونك أشعر أني أعمى حقا-.. كيف تناولت سرديات النثر العربي ا ...
- نذير علي عبد أحمد يناقش رسالته عن أزمة الفرد والمجتمع في روا ...
- المؤرخة جيل كاستنر: تاريخ التخريب ممتد وقد دمّر حضارات دون ش ...
- سعود القحطاني: الشاعر الذي فارق الحياة على قمة جبل
- رحلة سياحية في بنسلفانيا للتعرف على ثقافة مجتمع -الأميش- الف ...
- من الأرقام إلى الحكايات الإنسانية.. رواية -لا بريد إلى غزة- ...


المزيد.....

- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن إسماعيل - الأحباء .. والغرباء