أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد اللطيف سالم - قراءات














المزيد.....

قراءات


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 4585 - 2014 / 9 / 25 - 08:46
المحور: الادب والفن
    


قراءات


هذا اعترافٌ مُتأخِر لـ " مُثقّفٍ عُضْويّ " .. بـ " البَلَهِ العُضْويّ " .
فطيلة أربعين عاماً .. بقيتُ مؤمناً بقناعات بلهاء كثيرة .
ضاعتْ مني ، بسَببِِها ، أشياء كثيرة . أشياء نادرة . أشياء لا تُقَدَّرْ بثمن .
حبيباتٌ كثيرات . أصدقاءٌ كثيرون . عداواتٌ سِريّةٌ أقلّ . قراءاتُ اخرى . كتاباتُ اخرى . أمكنةٌ أخرى . وجوه أخرى . روائح أخرى . وأحلامٌ بديلة .. قابلة للتحقّق .
هذا يعني إعترافاً مُتأخِّراً منّي ، بأنّني ومنذُ أربعينَ عاماً ، كنتُ " أبلَهاً " من طرازٍ رفيع .
هذا يعني إنّني أستطيعُ أنْ أُشيِّدَ لكم الآنَ ، قصوراً من البلاهات ، على أرضٍ مساحتها أربعون كيلومتراً مُربّعاً على الأقلّ .. وأن أبيعها لكم ، كأقتصاديٍّ أبلهَ .. دون مُقابل .

***

في الصمتِ ، و الغُربةِ ، وأعتزال الناس ..
قال الأمام علي : " يأتي على الناسِ زمانٌ تكونُ العافيةُ فيهِ عشرة أجزاء . تسعةُ منها في اعتزال الناس ، وواحدةٌ في الصمت " .
وقال الأمام الصادق : " لولا الموضِعُ الذي وضعني الله فيه ، لسَرّني أن أكون على رأس جبل ، لا أعرفُ الناسَ ولا يعرفوني ، حتّى يأتيني الموت ."
ما أبهاكم سادتي . فلا موقف أكثرُ نبلاً ، من أن نصمتَ الأن . نحنُ الذين لا نملكُ إزائكم شيئاً لنقولهُ للناس . نحنُ الذبنَ لا شيء بوسعنا فعلهُ غير اعتزال الناس . نحنُ الذين لانعرفَ " هؤلاء " الناس ، ولا يعرفونا . نحنُ الواقفونَ على رؤوس جبالنا .. " جبالنا " نحنُ .. إلى أن يأتينا الموت

***

في العراق .. كما في اليمن .. يكادُ توصيفُ المحنةِ أن يكونَ واحداً .
يكتبُ قيس عبدالمغني :
[ عُقب السيجارة لايختلف كثيراً عن جندي يمني .
الفارق الوحيد ..
أن الأخير لايحظى بترف الإنطفاء في منفضة أنيقة .
غالباً ..
يستفيدون من رماده في إذكاء الروح الوطنية . ]

***

في العراقِ " العظيم " .. الذي يشبهُ اليمنَ " السعيد " .. اللذانِ يحدثُ فيهما الآن كلّ شيء ، باستثناءِ العَظَمَةِ والسعادة . يكتبُ محمد الغيثي :

[ من السابقِ لأوانهِ الحديثُ عن المُفْتَرَضْ .. في بلدٍ لا يزالُ في طَوْرِ المؤسِفْ . ]

***

أحياناً ..
أسيرُ إلى الخَلْف .
تلك هي طريقتي في التَذَكُّرْ .
لو كنتُ أمشي للأمامِ فقط ،
لاستَطَعْتُ أن أقولَ لكِ ..
ماهو النسيان .
[ أمبرتو أكابال Humberto Ak ab al ]

***

أيّها العراقيّون ..

[ اذهبوا إلى الحبشة .
فإنّ فيها مَلِكاً .. لا يُظلَمُ عندهٌ أحد . ]



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما أشعرُ بالحزن
- ليش بدر .. ليش ؟؟
- مذاقٌ مُطْفَأْ .. في شايٍ بارد .
- شجون عراقيّة
- سيرة عاديّة
- موسيقى الغرفة
- أيلولُ أقسى الشهور
- في هذا اليوم
- سياسة .. و حُب
- هذا هو الحُب
- عجيب
- نجوى
- حسيبة
- أُمُّ الهند
- تصريحٌُ بالقتل
- على جبل الروح
- أنا .. وأنت
- كتابات
- نساء
- نينوى


المزيد.....




- -غزة فاضحة العالم-.. بين ازدواجية المعايير ومصير شمشون
- الهوية المسلوبة.. كيف استبدلت فرنسا الجنسية الجزائرية لاستئص ...
- أربعون عاماً من الثقافة والطعام والموسيقى .. مهرجان مالمو ين ...
- أبو الحروب قصة جديدة للأديبة منال مصطفى
- صدر حديثا ؛ أبو الحروف والمدينة الهادئة للأديبة منال مصطف ...
- غزة في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي
- السلطان و-الزواج الكبير- في جزر القمر.. إرث ثقافي يتوّج الهو ...
- -مكان وسط الزحام-: سيرة ذاتية لعمار علي حسن تكشف قصة صعود طف ...
- السعودية.. الفنان محمد هنيدي يرد على تركي آل الشيخ وتدوينة ا ...
- المخرج علي كريم: أدرك تماما وعي المتلقي وأحب استفزاز مسلمات ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد اللطيف سالم - قراءات